الخميس، 25 أكتوبر 2012

"الوطنية لاستكمال الثورة" تتجه لإنهاء شراكتها مع الرئاسة.. وتنسحب من دعم الرئيس مرسي - بوابة الأهرام

 علمت "بوابة الأهرام" من مصادر وثيقة الصلة بالجبهة الوطنية لاستكمال الثورة- رفضت ذكر اسمها- أن الجبهة تتجه لحل نفسها من الشراكة مع مؤسسة الرئاسة، فى مؤتمر صحفى سيتم تنظيمه عقب إجازة العيد مباشرة حيث ستعلن الجبهة فيه عن انسحابها من دعم الرئيس محمد مرسي.

وأوضحت المصادر، أن الجبهة عقدت اجتماعا هاما مساء أمس الأربعاء، لحسم قضية حلها أو استمرارها خاصة فى ظل المستجدات على المشهد السياسي، وأداء مؤسسات الدولة وعلى رأسها مؤسسة الرئاسة والوضع الخاص بالجمعية التأسيسية، وأن الاجتماع أسفر عن قرار بالانسحاب من اتفاق الشراكة الذى تم مع الرئيس مرسي ومؤسسة الرئاسة، وإعادة تأسيس الجبهة من جديد لتصبح ضمير وطنى يعبر عن طموحات الشعب المصرى ومطالب الثورة.


لفتت المصادر إلى أن المؤتمر الصحفى المزمع تنظيمه، سيتناول إعادة تأسيس الجبهة وتقرير عن أدائها منذ إعلان دعمها للرئيس، والشراكة معه خلال الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة وحتى انسحابها من تلك الشراكة، بالإضافة إلى رؤيتها للعمل فى المرحلة المقبلة كجبهة معبرة عن الضمير الوطنى مع طرح بدائل للسياسة الخارجية والداخلية.


جدير بالذكر أن علاقة الجبهة بالرئيس مرسي قامت علي المبادئ التي تم إعلانها في مؤتمر صحفي عالمي يوم ٢٢ يونيو الماضي، حيث تم توقيع وثيقة للشراكة فى 27 يونيو طالبت فيها الجبهة مؤسسة الرئاسة بـ 6 تعهدات هى :التأكيد علي الشراكة الوطنية والمشروع الوطني الجامع الذي يعبر عن أهداف الثورة و كافة أطياف ومكونات المجتمع المصري ويمثل فيها المرأة والأقباط والشباب، وأن يضم الفريق الرئاسي وحكومة الإنقاذ الوطني كافة التيارات الوطنية ويكون رئيس هذه الحكومة شخصيهً وطنية مستقلة.


بالإضافة إلى تكوين فريق إدارة أزمة يشمل رموز وطنية للتعامل مع الوضع الحالي وضمان استكمال إجراءات تسليم السلطة للرئيس المنتخب وفريقه الرئاسي وحكومته بشكل كامل، ورفض الإعلان الدستوري المكمل، والقرار الذي اتخذه المجلس العسكري بحل البرلمان الممثل للإرادة الشعبية وكذلك رفض قرار تشكيل مجلس الدفاع الوطني، والسعي لتحقيق التوازن في تشكيل الجمعية التأسيسية بما يضمن صياغة مشروع دستور لكل المصريين، والشفافيه والوضوح مع الشعب في كل ما يّستجد من متغيرات تشهدها الساحة السياسية.


وقد تأسست الجبهة من شخصيات عامة وسياسيون ونشطاء وعدد من شباب الثورة مثل: د.عبدالجليل مصطفى، د.هبة رؤوف عزت، د.علاء الأسوانى، د.سيف عبدالفتاح، د.محمد السعيد إدريس، سكينة فؤاد، وائل غنيم، وائل خليل، إسلام لطفى، محمد القصاص، أحمد إمام، والإعلاميين وائل قنديل، وحمدى قنديل الذى أعلن انسحابه منفردا مؤخرا من دعم الرئيس مرسي.

"الوطنية لاستكمال الثورة" تتجه لإنهاء شراكتها مع الرئاسة.. وتنسحب من دعم الرئيس مرسي - بوابة الأهرام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق