الثلاثاء، 30 أكتوبر 2012

الجبهة الحرة للتغيير السلمى تسخر من الرئاسة .. ولسه .. الوفد


الجبهة الحرة للتغيير السلمى تسخر من الرئاسة
المرشد العام
أدانت الجبهة الحرة للتغيير السلمى صمت مؤسسة الرئاسة وعدم تعليقها علي قصف إسرائيل لمجمع اليرموك للصناعات العسكرية في السودان.
وتساءلت إذا كانت مؤسسة الرئاسة مازالت فى انتظار عودة المرشد من الحج كى تدين إسرائيل, أم أنها على موقفها من الصديق الوفى؟.
وأكدت الجبهة الحرة للتغيير السلمى - في بيان لها اليوم الثلاثاء- على أن إدراك بعد الأمن القومى المصرى وأهميته بالنسبة للسودان شمالا وجنوبا يضع الكثير من علامات الاستفهام أمام موقف مؤسسة الرئاسة من عدم الإدانة الواضحة والصريحة لما حدث من اعتداء غاشم على السودان فى حينه .
ولفتت إلي أن تأخر مؤسسة الرئاسة عن إصدار بيان يحفظ ماء الوجه يضع مؤسسة الرئاسة فى مربع الصديق الوفى لإسرائيل مثلما قال الرئيس مرسى فى خطابه.
واندهشت الجبهة من تزامن إعلان رئيس الوزراء هشام قنديل بتمليك الأراضى بسيناء وتناسى أنه أعطى ما يزيد على 50 ألف جنسية مصرية لفلسطينيين.
وأضافت: "هل هؤلاء هم من سيمتلكون الأراضى المصرية ويوجد ملايين الشباب المصريين أحق من الفلسطينيين المجنسين بتملك أراضى بلدهم".

اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - الجبهة الحرة للتغيير السلمى تسخر من الرئاسة

المطبلاتي : السكوت على منتقدى الرئيس جريمة .. المصرى اليوم


صادق: السكوت على منتقدى الرئيس جريمة
علاء صادق
استنكر الدكتور"علاء صادق" الصحفي والمعلق الرياضى الانتقادات التي يتعرض لها الرئيس المصري محمد مرسي, من قبل صحيفة سورية تابعة لنظام بشار الأسد .
وقال "صادق" عبر حسابه الخاص علي موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" اليوم الأربعاء: "البذاءات فى نقد الرئيس مرسي وصلت إلى الدرك السحيق أحدهم ينقل عن صحيفة تابعة لبشار الأسد, أن رائحة جسم الرئيس مرسي غير طيبة"
وشدد على أن السكوت انتقاد الرئيس يعد جريمة, مشيراً إلي أن النقد الذي يتعرض له الرئيس من هذه الصحيفة ليس نقدا بناءً إنما هو سخرية وتقليل من شأن الرئيس .

اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - صادق: السكوت على منتقدى الرئيس جريمة

الخميس، 25 أكتوبر 2012

الياس الاول: عيد سعيد يا ريس .. مبارك عليك و علينا .. سلامة الي...


بالطبع أبعث أجمل و أرق التهاني للرئيس مبارك و عائلته الكريمة  فرداً فرداً بمناسبة عيد الأضحي المبارك .. متمنياً من الله أن يفرج عنه ما هو فيه من إبتلاء و أن يشفيه و يعافيه شفاء لا يغادر سقماً .. و أن يرزقه الصحة و العافية ليحج بيت الله الحرام في العام القادم بعد صدور العفو العام عنه و عن أبناؤه .. و بالطبع أبعث بأرق التهاني للرئيس مرسي و عائلته الكريمة  بمناسبة عيد الأضحي المبارك  .. متمنياً من الله أن يفرج عنه ما هو فيه من إبتلاء و أن يشفيه و يعافيه شفاء لا يغادر سقماً .. و أن يرزقه الصحة و العافية ليحج بيت الله الحرام في العام القادم بعدما يعلن تنحيه عن الحكم  أو يتم عزله  أو أيهما أقرب ( وفقاً لما تم الإتفاق عليه مسبقاً ) .. قد تندهش صديقي القاريء عندما تجدني أبعث التهنئة بنفس الصيغة لشخصين ... تختلف ظروفهما المكانية و الزمنية بل تتضارب هذه الظروف كما و كيفاً .. قد يكون هذا الإختلاف أو هذا التضارب ظاهراً لك بشكل لا تخطؤه العين  .. فأحدهما حبيس و الأخر رئيس !! .. أما بالنسبة لي فهما يتساوين .. فكلاهما حبيس و كلاهما رئيس !! .. فمبارك  فضل أن يسدد ضريبة الصولجان حياً فما زالت صورة السادات ( رحمة الله) تترائي له بعدما نالت منه أصابع الغدر و النفاق .. و لا ننسي أو نتناسي أن أحد لم يستطع أن الإقتراب من الرئيس مبارك إلا بعدما أعلن هو أنه علي إستعداد تام للمثول أمام القضاء لإظهار الحقيقة ( للتذكرة فقط الشريط الصوتي المسرب الذى بثته قناة العربية ..أى أنه إختار محبسه .. و هذا إبتلاء نتمني من الله أن يعافيه منه .. أما الرئيس مرسي فما زال يقدم قرابين الولاء و الطاعة لكهنة النظام و حملة الصولجان .. و لكن بشيء من السذاجة و العشم القاتل .. و لم لا فهو الرئيس ومن حقه أن يختار بطانتة و مستشارية .. فتركه كهنة النظام علي باب القصر وحيداً يتعثر .. فقد إختار محبسه بين تيه دهاليز الحكم و بين بطانة غبية متنطعة لا تعرف الفرق بين قصر الحكم و قصر الشوق  .. و قريباً سيجد نفسه طريداً لمدعي التدين و تجار الدين حتي من إخوانه ( كلمة السر عصام العريان ) .. و لن يجد بداً من الإرتماء في أحضان هؤلاء الكهنة للإحتماء بأعمدة القصر  .. وو قتها سيكون أحد قرابين المحبة و القبول إصداره قرار العفو التام عن مبارك و ذويه .. و عندها سيجد نفسه بين مطرقة إخوانه و داعمية و سندان ما يسمي بالقوى الثورية .. و أعتقد أن الرجل سيفضل الإنزواء علي أن يستخدم سيفاً لقطع الرؤوس التي أينعت .. و هذا أيضاً إبتلاء عظيم نتمني من الله أن يعافيه منه .. .و أكررها للرئيس مرسي مرة أخرى  لا تغتر بمن استسرع  إلى بيعتك كطير الدباء، وتهافَت علي مجلسك تَهَافُت الفراش   .. فاعلم أنهم ناقضوها سفهاً و طمعاً .. و أعلم أنني كنت و ما زلت  أعتقد أنك لا تصلح رئيساً مصر و لكنها إرادة الله .. و حتي ذلك الحين الذى يظهر فيه الله صحه ما أرى أو فساده .. فلك مني السمع و الطاعة و النصيحة بما لا يخالف شرع الله .. ثم بما لا يضر صالح البلاد و العباد .. و أتمني من الله إن يجنبك شر نفسك و شر بطانة السوء .. و أن يوفقك لما فيه الخير و الصلاح .. وحسبنا الله ونعم الوكيل

الياس الاول: عيد سعيد يا ريس .. مبارك عليك و علينا .. سلامة الي...: بالطبع أبعث أجمل و أرق التهاني للرئيس مبارك و عائلته الكريمة  فرداً فرداً بمناسبة عيد الأضحي المبارك .. متمنياً من الله أن يفرج عنه ما هو...

"الوطنية لاستكمال الثورة" تتجه لإنهاء شراكتها مع الرئاسة.. وتنسحب من دعم الرئيس مرسي - بوابة الأهرام

 علمت "بوابة الأهرام" من مصادر وثيقة الصلة بالجبهة الوطنية لاستكمال الثورة- رفضت ذكر اسمها- أن الجبهة تتجه لحل نفسها من الشراكة مع مؤسسة الرئاسة، فى مؤتمر صحفى سيتم تنظيمه عقب إجازة العيد مباشرة حيث ستعلن الجبهة فيه عن انسحابها من دعم الرئيس محمد مرسي.

وأوضحت المصادر، أن الجبهة عقدت اجتماعا هاما مساء أمس الأربعاء، لحسم قضية حلها أو استمرارها خاصة فى ظل المستجدات على المشهد السياسي، وأداء مؤسسات الدولة وعلى رأسها مؤسسة الرئاسة والوضع الخاص بالجمعية التأسيسية، وأن الاجتماع أسفر عن قرار بالانسحاب من اتفاق الشراكة الذى تم مع الرئيس مرسي ومؤسسة الرئاسة، وإعادة تأسيس الجبهة من جديد لتصبح ضمير وطنى يعبر عن طموحات الشعب المصرى ومطالب الثورة.


لفتت المصادر إلى أن المؤتمر الصحفى المزمع تنظيمه، سيتناول إعادة تأسيس الجبهة وتقرير عن أدائها منذ إعلان دعمها للرئيس، والشراكة معه خلال الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة وحتى انسحابها من تلك الشراكة، بالإضافة إلى رؤيتها للعمل فى المرحلة المقبلة كجبهة معبرة عن الضمير الوطنى مع طرح بدائل للسياسة الخارجية والداخلية.


جدير بالذكر أن علاقة الجبهة بالرئيس مرسي قامت علي المبادئ التي تم إعلانها في مؤتمر صحفي عالمي يوم ٢٢ يونيو الماضي، حيث تم توقيع وثيقة للشراكة فى 27 يونيو طالبت فيها الجبهة مؤسسة الرئاسة بـ 6 تعهدات هى :التأكيد علي الشراكة الوطنية والمشروع الوطني الجامع الذي يعبر عن أهداف الثورة و كافة أطياف ومكونات المجتمع المصري ويمثل فيها المرأة والأقباط والشباب، وأن يضم الفريق الرئاسي وحكومة الإنقاذ الوطني كافة التيارات الوطنية ويكون رئيس هذه الحكومة شخصيهً وطنية مستقلة.


بالإضافة إلى تكوين فريق إدارة أزمة يشمل رموز وطنية للتعامل مع الوضع الحالي وضمان استكمال إجراءات تسليم السلطة للرئيس المنتخب وفريقه الرئاسي وحكومته بشكل كامل، ورفض الإعلان الدستوري المكمل، والقرار الذي اتخذه المجلس العسكري بحل البرلمان الممثل للإرادة الشعبية وكذلك رفض قرار تشكيل مجلس الدفاع الوطني، والسعي لتحقيق التوازن في تشكيل الجمعية التأسيسية بما يضمن صياغة مشروع دستور لكل المصريين، والشفافيه والوضوح مع الشعب في كل ما يّستجد من متغيرات تشهدها الساحة السياسية.


وقد تأسست الجبهة من شخصيات عامة وسياسيون ونشطاء وعدد من شباب الثورة مثل: د.عبدالجليل مصطفى، د.هبة رؤوف عزت، د.علاء الأسوانى، د.سيف عبدالفتاح، د.محمد السعيد إدريس، سكينة فؤاد، وائل غنيم، وائل خليل، إسلام لطفى، محمد القصاص، أحمد إمام، والإعلاميين وائل قنديل، وحمدى قنديل الذى أعلن انسحابه منفردا مؤخرا من دعم الرئيس مرسي.

"الوطنية لاستكمال الثورة" تتجه لإنهاء شراكتها مع الرئاسة.. وتنسحب من دعم الرئيس مرسي - بوابة الأهرام

الأحد، 21 أكتوبر 2012

أعلن اعتذاري عن مساندة الرئيس .. حمدى قنديل .. المصرى اليوم


Sun, 21/10/2012 - 21:14
 
كانت «جمعة الحساب» حدا فاصلا.. خرجت القوى المدنية يومها إلى ميدان التحرير تحاسب الرئيس على وعود المائة يوم، وتعترض على سياسات الحكم خاصة فيما يتعلق بوضع الدستور، وزاد من الاحتقان مهرجان البراءة لكل المتهمين فى موقعة الجمل.. فجأة نزل الإخوان المسلمون الميدان، فحدثت الاحتكاكات المتوقعة، التى كان من نتائجها تحطيم المنصة، وحدوث إصابات عديدة، وإحراق أتوبيسات كانت قد نقلت فى الصباح أعضاء الجماعة من الأقاليم، وبدأ بعدها تبادل التهم بين الجانبين.. الإخوان أنكروا فى البداية وجودهم فى الميدان، وعندما اعترفوا بدأت تصريحاتهم فى التضارب، مرة يقولون إن الميدان ليس حكرا على أحد، ومرة يـّدعون أنهم لم ينزلوا للاعتداء على معارضى الرئيس، لكن للاحتجاج على أحكام «الجمل» وعلى عودة النائب العام لموقعه، وفى مرات أخرى وجه أقطابهم الاتهام بالاعتداء على الطرف الثالث الذى لم نعد نسمع به منذ تولى الدكتور مرسى الحكم.
قد يكون فى بعض ذلك، أو حتى فى كل ذلك، شىء من الصحة، لكن المؤكد أن السبب فى كل ما جرى هو نزول الجماعة إلى ساحة تعلم مسبقا أنها تعج بالخصوم.. تقدير خاطئ للموقف كان من الممكن أن يسوّى لو تحلت الجماعة بالشجاعة واعتذرت.. هذا ما انتهينا إليه عندما اجتمعنا نحن، شركاء الرئيس فى «الجبهة الوطنية لحماية الثورة»، لنحاول رأب الصدع بين القوى الوطنية.. قدّرنا أيضا أن الاحتقان بلغ بالقوى السياسية حدّا ربما يستدعى أن يقوم الرئيس بنفسه بمبادرة للم الشمل طرحنا لها عددا من البدائل.
أظن أنه آن الأوان لكشف بعض ما كان خافيا فى الكواليس.. الجبهة فى واقع الأمر لم تكن جبهة سوى فى أيام الرئاسة الأولى.. وقتها اجتمع بها الرئيس، وغمرها الحماس، فأخذت تقدم مقترحات تلو الأخرى للرئاسة.. بعد ذلك انقطعت كل مسالك الاتصالات حتى إننا بعد نحو شهر فقط من تولى الدكتور مرسى منصبه عقدنا مؤتمرا صحفيا فى 28 يوليو نعلن فيه احتجاجنا.. تحدثنا عن غياب الشفافية والوضوح مع الشعب، وعن التلكؤ فى تنفيذ وعود الرئيس التى تعهد بها، وطالبنا بتنفيذ تلك التعهدات، وفى مقدمتها تحقيق التوازن فى تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور.
لم يتبدل شىء بعد هذا المؤتمر، بل إن المشكلات تفاقمت بتشكيل حكومة هشام قنديل، التى افتقرت إلى المعايير التى تم الاتفاق عليها مع الرئيس.. كتبت هنا فى «المصرى اليوم» مقالا فى 5 أغسطس أقول فيه: «إن الناس يحملوننا مسؤولية الاختيار، ومسؤولية خداع الرأى العام، الذى أوحينا إليه باتفاقنا مع الدكتور مرسى بأن الأمور ستسير على نحو أفضل.. اليوم، بعد تشكيل الحكومة على النحو الذى شكلت به، وبعد النكوص عن التعهدات التى أعلنت فى اتفاق الشراكة فى فيرمونت فإننا لا نستطيع أن نتحمل مسؤولية هذه الشراكة، بل إنها فى واقع الأمر لم تعد قائمة».. كان عنوان المقال «أنعى إليكم الشراكة مع الرئاسة»، وفى ختامه قلت إنه بالرغم من خيبة الأمل فسوف تظل الجبهة التى تمثل ضمير الوطن تتابع وتراقب وتساهم وتحاسب، لكننا بعد إجهاض العهود لم نعد شركاء.
لم تعلن الجبهة رسميا فض الشراكة، وعاد الأمل يراودها - بعد أن أنهى الرئيس الحكم العسكرى يوم 12 أغسطس - فى أن يتحرر من القيود ويصحح الأوضاع، إلّا أن شيئا من هذا لم يحدث.. حتى بعد أن عين الرئيس فريق مساعديه ومستشاريه اتضح أنهم بلا مسؤوليات محددة.. جاء بعدها حساب المائة يوم، فلم يستطع الحكم تقديم شهادة مقنعة.. تحرش الحكم بالصحافة مرات، وتعدى على حرياتها.. أعلن عن حوار سمى زورا «الحوار المجتمعى» حول سياسات اقتصادية لا تعبر عن إجماع وطنى، ولا تؤدى إلى عدالة اجتماعية.. تغولت الجماعة فى زهوها بالحكم، فداست على ما فى طريقها (فى بورسعيد سطوا على مشروع لمئات من شباب المحافظة «بورسعيد 2020»، ونسبوه إلى برنامج النهضة).. وعندما حانت الفرصة لتصحيح تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور بتصعيد عدد من الأعضاء الاحتياطيين جاء الاختيار ملتبسا لا يشى بنية حقيقية للحسم.. بعدها طرحت الجمعية مسودة الدستور على الرأى العام على نحو مرتبك زاد من الاحتقان والغضب.. تخبطت الرئاسة بعد ذلك فى التعامل مع النائب العام، ثم كان يوم جمعة الحساب، فاستكبر المتسببون فى أحداثها ولم يقدموا الاعتذار الواجب.. وأخيرا كانت الطامة: خطاب الرئيس لبيريز الذى وصفه فيه بـ«الصديق العظيم».
فى كل ذلك لم يكن للجبهة قول.. كانت الاتصالات مع الرئاسة تكاد تكون منقطعة، إلّا إذا حضر ممثل لها اجتماعا أو آخر دون أن يكون لحضوره صدى.. وانخفض مستوى تمثيل الإخوان فى الاجتماعات، وامتنع أقطابهم حتى عن الرد على المكالمات الهاتفية.. ثم تعثرت الاجتماعات ذاتها، ونادرا ما كان يحضرها نصاب الأعضاء القانونى.. لم يحدث ذلك سوى يوم الثلاثاء الماضى.. كنا نحو عشرين عضوا حول مائدة عشاء.. ورغم أننا أجهدنا أنفسنا فى النقاش فإن معظمنا كانوا يعلمون أنه العشاء الأخير.. كنا قد توصلنا إلى أن الجبهة أصبحت مجرد كيان كرتونى، أو فى أفضل الأحوال، مصدّا يتلقى عن الحكم الضربات، دون أن يستطيع ردها.
ستكشف الأيام القادمة عن الموقف الذى يمكن أن تتخذه هذه المجموعة من أبناء الوطن الشرفاء التى أبت على نفسها فى اتفاق فيرمونت إلّا أن تتخذ فى العلن الموقف الذى يرتضيه ضميرها فى اللحظة الفارقة.. لم نذهب فى الخفاء لنلتقى بـ«شفيق» كما فعل بعضهم، ولا بعثنا برسائل إلى مرسى وراء أبواب مغلقة.. لا.. رغم أن عددا منا كان فى معسكر اليسار، فإننا أيدناه أمام أعين محطات التليفزيون العالمية جميعا، بعد أن تواعدنا معه على عهود وجدنا أنها فى صالح الوطن.. لكنه لم يستطع الوفاء بالوعد، فحاولنا أن نحثه وصحبه على ذلك ولم ننجح.. نعم، نعترف بالفشل ولا نجد فى ذلك ما يعيب.. العيب أن نستمر فى خداع أنفسنا، ومن ثم فى خداع الناس.
هذه رؤيتى للمشهد، ومع ذلك فأنا لست مفوضا بالحديث نيابة عن أحد.. لا أملك سوى رأيى، وها أنا أعلنه.. أعلن لمن وثق بى يوم 22 يونيو اعتذارى عن مساندة الرئيس، وأتمنى له رغم ذلك النجاح فى مهمته، لأن فى نجاحه منجاة للوطن.. وأعلن انسحابى من الجبهة، هذا إذا كانت لا تزال قائمة عند نشر هذا المقال.
أعلن اعتذاري عن مساندة الرئيس

الرئاسة: خطاب مرسي لرئيس إسرائيل صحيح 100% - بوابة الأهرام


أكد الدكتور ياسر على، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، صحة الخطاب الموجه إلى الرئيس الإسرائيلي من الرئيس مرسي لترشيح السفير الجديد لمصر بتل أبيب.

وأوضح أن صيغة الخطابات الدبلوماسية أمر برتوكولي وأن خطابات وزارة الخارجية المصرية لترشيح السفراء الجدد موحدة وليس بها تمييز لأحد، وقال في مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم بقصر الاتحادية إن الخطاب صحيح 100%.


اقرأ أيضا:
الرئاسة: خطاب مرسي لرئيس إسرائيل صحيح 100% - بوابة الأهرام

وما أدراك ما الجيش إذا غضب! .. ياسر رزق .. المصرى اليوم




يبدو المشير طنطاوى حزيناً، هكذا أتانى صوته عبر التليفون.
ويبدو الفريق سامى عنان عاتباً، كما سمعته وهو يحدثنى فى أكثر من مكالمة.
يبدو الجيش غاضباً.
قادته ناقمون. ضباطه ثائرون. أفراده فى حالة غليان.
يبدو وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسى مستاءً مما يسمع ويرى ويلمس.
ويبدو الرئيس محمد مرسى فى حيرة بين واجبات «القائد الأعلى»، وحسابات «رجل السياسة»، وانفلاتات «أعضاء الجماعة».
للإنصاف.. يكاد الرئيس فى الأيام الأخيرة يميل إلى النهوض بواجباته كـ«قائد أعلى»، ربما عارفاً أن رئيس الدولة المصرية لا يكون رئيساً بحق إلا حين يمسك بمفاتيح بابها المستغلق وهو القوات المسلحة، وربما مدركاً أن الضغط على المفاتيح بأكثر مما هو لازم قد يحطمها فى مواضعها، فلا يكون لبقاياها لزوم، ولا لمن يمسك بها سلطان.
لكن الميول لا تكفى ما لم تتحول إلى خطوات، والنوايا لا تجدى ما لم تُترجم إلى أفعال، والتصريحات لا تقنع ما لم تصبح مواقف.
فلا يصح أن يعطى الرئيس إشارة فى اتجاه ونجد ثمة من يغير الدفة إلى اتجاه معاكس!
■ ■ ■
حزن المشير له ما يبرره، وكذلك عتاب الفريق، فما يكون الاتهام بالقتل والفساد هو جزاء من تصدى للقتلة ولصوص الأوطان، ما هكذا تورد النوق!
للحزن والعتاب أسباب أخرى!
فالغريب أن تكون تهمة المشير طنطاوى تحديداً فى نظر البعض من دعاة الدولة المدنية، التى لا هى دينية ولا عسكرية، أنه أوفى بعهده للشعب، وسلم السلطة لمن اختارته الجماهير، وأن يكون قبوله والفريق سامى عنان قرار رئيس الجمهورية بإعفائهما من منصبيهما، وتنفيذهما القرار دون مقاومة أو عصيان، مدعاة للسخرية منهما، من جانب البعض الذين كانوا يهتفون حتى وقت قريب بسقوط حكم العسكر، وللمقارنة بين موقفهما وموقف المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام، فى الأزمة الأخيرة.
أعرف أن المشير طنطاوى بعد أيام من تركه منصبه سأل أحد معاونيه السابقين:
لماذا يا فلان لم يخرج الجيش إلى الشارع رافضاً إقصائى؟!
- رد القائد السابق: لأنك يا سيادة المشير استجبت للقرار ولم تأمره بالنزول.
.. ابتسم المشير وقال له: برافو عليك.. هذا هو السبب!
ومنذ أيام.. سألت الفريق سامى عنان:
لماذا استجبت والمشير طنطاوى لقرار الرئيس فى هدوء، ولم تقولا له مثلاً إنه لا يحق له إلغاء الإعلان الدستورى المكمل، ومن ثم لا يملك تغيير قيادة الجيش؟
- رد الفريق بهدوء: نحن نظرنا للمصلحة العليا للبلاد. تخيل ما الذى كان يمكن أن يحدث لو رفضنا القرار، وما الذى كان يمكن أن يحدث لو نزل الجيش إلى الشارع من جديد، نحن تربينا فى مؤسسة وطنية منضبطة، تضع مصلحة البلد فوق أى اعتبارات شخصية.
■ ■ ■
أما الغضب داخل المؤسسة العسكرية فهو نتاج أقوال وأفعال تراكمت، وأدت برجال القوات المسلحة إلى الشعور بالغبن فى وقت كانوا ينتظرون فيه الإنصاف، وإلى الإحساس بأن الجيش صار مستباحاً لدى البعض، طعناً فى كفاءته القتالية وانتقاصاً من دوره فى حماية الثورة، وتجريحاً فى قادته السابقين، وتشكيكاً فى قادته الجدد!
لم يكن رجال الجيش يتوقعون شكراً على واجب حين حملوا بمفردهم هموم أمة وشعب طيلة 16 شهراً كاملة، فى وقت تناحرت فيه قوى سياسية بحثاً عن مصالح حزبية ضيقة، وتكالبت جماعات فئوية سعياً لحقوق أو مكتسبات مالية، ولم يكن رجال الجيش ينتظرون ثناء على أداء مهمة وطنية، هى إدارة انتخابات برلمانية ورئاسية نزيهة، ونقل الحكم بسلاسة ورضا إلى السلطة التى اختارها الشعب. لكنهم لم يتصوروا أبداً أن يكون المقابل هو الإساءة والإهانة من جانب بعض المحسوبين على النخبة السياسية واتهام الجيش الذى حمى الشعب بارتكاب أعمال قتل منظم ضد المتظاهرين، ثم محاولة اختراق القوات المسلحة لبذر الشقاق فى صفوفها عبر الشائعات الممنهجة ومساعى التغرير والاستقطاب من جانب جماعة بعينها.
غضب رجال الجيش حين أُقصيت قيادتهم السابقة بإخراج ردىء لا يليق بعطائها من أجل الوطن، لاسيما فى الفترة الانتقالية، وحين صور بعض المحسوبين على جماعة الإخوان الأمر على أنه انتصار لها فى مواجهة جيش ثورة يوليو، لكن رجاله آثروا الصمت، خاصة أن قيادتهم الجديدة مشهود لها بالإخلاص والكفاءة، وأن وزير الدفاع الجديد يعرفهم جيداً ويعرفونه ضابطاً يعتنق الوطنية المصرية انتماء، وأنه على غير ما أشاع أصحاب حملات التشويه أبعد ما يكون عن الانحياز فكراً لتيار بعينه ولجماعة الإخوان تحديداً.
لكن الغضب نما وتزايد فى الصدور حينما حلت أول ذكرى لانتصار أكتوبر بعد انتخاب الرئيس محمد مرسى.
فلأول مرة تُستبعد القوات المسلحة من تنظيم احتفالها بيومها المجيد، ويُسند التنظيم إلى الرئاسة ومعها وزارة الشباب الإخوانية، وبالتالى خلت مقصورة استاد القاهرة من أبطال حرب أكتوبر، ومن قادة القوات المسلحة السابقين الذين لم توجه لهم الدعوة، ليجد القائد العام للقوات المسلحة نفسه فى يوم عيده جالساً وسط قتلة الرئيس أنور السادات، بطل حرب أكتوبر، بينما رئيس الجمهورية الجديد يجوب مضمار الاستاد بسيارة مكشوفة يتلقى التحية والتهانى من أعضاء الجماعة الذين جِىء بهم من المحافظات ليملأوا المدرجات، وكأنه أتى من ميدان القتال لتوه بعد أن حقق النصر المظفر!
■ ■ ■
اشتد الغضب، وعربدت الشكوك فى النفوس تجاه النوايا، عندما دُعى وزير الدفاع إلى اجتماع فى رئاسة الجمهورية بدعوى مناقشة موضوع تأمين «مليونية الحساب» التى دعت إليها قوى يسارية وليبرالية الجمعة قبل الماضى، غير أن الاجتماع لم يناقش هذه القضية، وإنما كان موضوعه مؤامرة استبعاد النائب العام، واتضح أن الغرض هو محاولة الزج بالقوات المسلحة والاستقواء بالجيش فى معركة إخضاع القضاء، وذهبت الشكوك بعيداً إلى حد التساؤل عما إذا كان الغرض أيضاً محاولة توريط الجيش فى اعتداءات ميليشيات الإخوان على المتظاهرين فى تلك المليونية التى عُرفت باسم «جمعة الغدر»!
على أن الغضب اشتعل بين عشية وضحاها فى صفوف القوات المسلحة، فور نشر خبر مكذوب، أو لعله كان بالونة اختبار لتشويه صورة المشير طنطاوى والفريق عنان، وتهيئة الرأى العام لمحاكمتهما بادعاءات يعرف رجال الجيش أنها كاذبة.
كان ذلك فوق طاقة صبر الجيش، وكان تجاوزاً لخط أحمر مرسوم، ليس لأن المشير والفريق محصنان أو أنهما فوق القانون، لكن لأن رجال الجيش يدركون أن القصد من وراء ذلك هو إذلال القوات المسلحة وصولاً إلى إخضاع المؤسسة العسكرية، وإذعانها لهيمنة الجماعة.
أظن لهيب الغضب وصل إلى الرئيس محمد مرسى عبر الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وأظن «السيسى» أبلغه أن الانفجار لو حدث فلن يكون أحد فى مأمن من شظاياه، ولعل البيان العسكرى الذى صدر لأول مرة باسم قادة وضباط وصف وجنود القوات المسلحة، معبراً عن استيائهم من الإساءة لقادتها السابقين، كان إشارة حمراء تدل على أن الكيل فاض.
وأحسب الرئيس مرسى كان حصيفاً وحكيماً حينما تصرف بحق كقائد أعلى، فاتصل بالمشير طنطاوى والفريق عنان، نافياً صحة ما نُشر عنهما، ومعبراً لهما عن تقديره، ثم سارع بإصدار تصريحه الرسمى الذى أكد فيه أنه لا أساس من الصحة لما نُشر، وأن قيادات القوات المسلحة السابقة والحالية موضع احترام الشعب ومحل اعتزاز الوطن لعطائها من أجل مصر.
وأحسب أيضاً زيارات الرئيس للجيشين الثالث والثانى وللمنطقة الغربية العسكرية وأحاديثه مع الرجال فى مواقعهم، قد امتصت بعضاً من شحنات الغضب المكبوتة.
مع ذلك.. مازال الجيش الذى يخاطب الرئيس مرسى بوصفه قائده الأعلى ينتظر منه خطوات وأفعالاً ومواقف تتسق مع العبارات الطيبة التى تُقال.
نحن فى بلد قلق.. فرغنا من صيف انتخابى ساخن، لندلف إلى خريف سياسى غاضب، ونبدو مقبلين على شتاء شعبى عاصف، لعل ذروة أنوائه تواكب الذكرى الثانية للثورة.. ويقينى أن أول ما لا يريده الشعب أن تهان مؤسسته العسكرية، وأول ما لا يرغبه الرئيس أن يغضب الجيش.
وما أدراك ما الجيش إذا غضب!

الأربعاء، 17 أكتوبر 2012

بصراحة مرسي معقد الموضوع مع الصهاينة جدااً ..السفير المصري الجديد للكيان الصهيوني يقول:إنه يحمل رسالة سلام ..هأأأأوووو .. رويترز



القدس (رويترز) - تولى السفير المصري الجديد في اسرائيل عاطف محمد سالم سيد الأهل منصبه يوم الأربعاء مؤكدا على استمرار التزام مصر تجاه معاهدة السلام التي أُبرمت بين البلدين عام 1979.
وقال سيد الأهل لدى تقديم أوراق اعتماده إلى الرئيس شمعون بيريس إنه جاء برسالة سلام وليؤكد أن مصر تعمل من أجل تعزيز الثقة والشفافية ومُلتزمة بكل الاتفاقات التي وقعتها مع اسرائيل.
وزاد انتخاب الرئيس المصري محمد مرسي الذي ينتمي لجماعة الاخوان المسلمين بعد الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك في انتفاضة شعبية العام الماضي القلق لدى اسرائيل بشأن مستقبل معاهدة السلام.
كما أثار تصاعد أنشطة المتشددين الإسلاميين ضد المصريين والاسرائيليين على امتداد الحدود بين البلدين قلق اسرائيل التي تراقب بحذر الانتشار العسكري المصري لمواجهة المسلحين في شبه جزيرة سيناء خشية حدوث أي انتهاكات للقيود التي تفرضها المعاهدة على نشر الجنود والعتاد في المنطقة.
وأكدت حكومة مرسي لاسرائيل التزامها بشأن معاهدة السلام التي وقعها الرئيس الراحل أنور السادات. لكن مرسي يحتفظ أيضا بمسافة بينه وبين حكومة اسرائيل ويتجنب ذكر اسرائيل بالاسم في أحاديثه.
وفي مراسم عقدت بالمقر الرسمي لإقامة بيريس في القدس تولى سفير أردني جديد رسميا منصبه يوم الأربعاء أيضا ليشغل بهذا منصبا ظل شاغرا خلال العامين الماضيين في استياء على ما يبدو من انهيار محادثات السلام الاسرائيلية الفلسطينية.
والمبعوث الجديد وليد خالد عبد الله عبيدات محام كان يرأس الإدارة القانونية بوزارة الخارجية الأردنية.
وقال مسؤول أردني إنه تقرر إيفاد عبيدات إلى تل أبيب بعد أن أعلنت مصر عن سفيرها الجديد.
ووقع الأردن اتفاق سلام مع اسرائيل عام 1994 وأبقى على تعاون أمني وثيق معها لكنه ينتقد تعامل اسرائيل مع الفلسطينيين.
ولا تحظى معاهدة السلام مع اسرائيل بتأييد يذكر في الأردن حيث يمثل ذوو الأصول الفلسطينية أغلب المواطنين البالغ عددهم سبعة ملايين نسمة.
(إعداد دينا عفيفي للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح)

السبت، 13 أكتوبر 2012

الياس الاول: مشروع النعجة .. سذاجة رئيس .. سلامة الياس

مشروع النعجة .. سذاجة رئيس .. سلامة الياس


الجدل المحتدم الأن حول أسطورة مشروع النهضة الذى تبناه الريس مرسي كجزء من برنامجه الإنتخابي في إنتخابات الرئاسة الماضية .. ذكرني بأسطورة الإستنساخ التي تم الترويج لها إعلامياً و علمياً مع بداية التسعينيات من القرن الماضيى .. و كان من ثمار هذا الإستنساخ المزعوم ظهور النعجة دولي (5 يوليو 1996 - 14 فبراير 2003) .. كأول حيوان ثدي يتم استنساخه بنجاح من خلايا حيوان آخر بالغ .. وقتها دارت رحي الجدل بين حل و حرمة مثل هذه الإبحاث .. و أدلي الجميع بدلوه حول جدواها و خطورتها علي الجنس البشرى و تأثيرها علي التوازن البيئي الفطرى سلباً و إيجاباً ..  وحلق الحالمون فوق سحب الخيال بين متمنياً لإستخدامها لإسترجاع عقول و أجساد العلماء و الإدباء بل و تحدث البعض عن إمكانية إستنساخ الإنبياء و الرسل .. و حذر البعض من وقوع مثل هذه الإبحاث بين أيدى المتطرفين و العابثين فيعملون علي إسترجاع أعتي مجرمي البشرية علي مر العصور ... و فجأة .. ماتت دوللي ..   فقد أصيبت بالشيخوخة المبكرة بالرغم من عدم تقدمها في العمر بمقاييس أعمار جنسها من  النعاج .. ليضطر الأطباء إلى إنهاء حياتها بأسلوب القتل الرحيم ..
و هذا ما حدث مع مشروع الريس مرسي و إخوانه .. فقد ملئوا الدنيا ضجيجاً و صخباً حول المشروع و جدواه .. و كيف سيعمل علي تغيير شكل الحياة المصرية جملةً و تفصيلاً .. و تفاخر بطانة الريس مرسي بأنه المرشح الوحيد صاحب البرنامج الإنتخابي المحدد و المنطقي .. و سعوا لإقناع الناخبين بأن هذا  البرنامج الضخم سهل التنفيذ فيما لا يزيد عن مائة يوم .. وفجأة قرر إخوان مرسي  إنهاء حياة مشروع النهضة بأسلوب الموت اللئيم و الإعتراف بأن النهضة مجرد مشروع فكرى .. في البداية إعتقدت بسذاجتي المعتادة أن فكرى هذا مثل عبد القدير خان في باكستان وأنه يعمل علي مشروع سرى يخلص مصر من جُل مشاكلها كما إستطاع عبد القدير خان من أن يخلص الباكستان من مخاوفها ببرنامجه النووى العظيم .. أو مهاتير محمد الذى إستطاع النهوض بماليزيا عن طريق تطوير بنيتها التحتية شكلاً و مضموناً .. أو كغيرها من مشاريع النهضة في العالم أجمع في الإمارات و الصين و البحرين واندونيسيا و بلاد تركب الأفيال .. وفجأة تحدث الرئيس عن المانجو و أن رخص ثمنها أحد بشاير النهضة .. و كالعادة و بكل سذاجة قلت لما لا ؟ قد يكون منهاجاً إقتصادياً  زراعياً جديدأ .. ليس بالقمح وحده يحيا الإنسان .. وهناك بلدانٌ كُثر محاصيلهم الرئيسية البن أو الكاكاو أو التمر  .. و فجأة نبهني أحد الأصدقاء أن فكرى هذا ليس شخصاً و إنما توصيف غير ملموس للنهضة لا لون له و لا رائحة .. و أن المانجو كنموذج ليس سوى تعبيرأ مجازياً عن رخص ثمن الطعام في مصر .. و كالعادة و بكل سذاجة عرفت أن الريس مرسي إنضحك عليه في حكاية حكم مصر .. وتم إيهامه أن إدارة أمور الحكم زى شكة الدبوس .. و لكن الرجل تفاجأ بأنه أحد خوازيق زمااااااااااااان .. نهاية القول أنا كنت بأموت في الترمس دلوقتي بحب المانجا .. آه .. المانجا .. و حسبي الله و نعم الوكيل..
الياس الاول: مشروع النعجة .. سذاجة رئيس .. سلامة الياس: الجدل المحتدم الأن حول أسطورة مشروع النهضة
لذى تبناه الريس مرسي كجزء من برنامجه الإنتخابي في إنتخابات الرئاسة الماضية .. ذكرني بأسطورة ...

الياس الاول: مشروع النعجة .. سذاجة رئيس .. سلامة الياس



الجدل المحتدم الأن حول أسطورة مشروع النهضة الذى تبناه الريس مرسي كجزء من برنامجه الإنتخابي في إنتخابات الرئاسة الماضية .. ذكرني بأسطورة الإستنساخ التي تم الترويج لها إعلامياً و علمياً مع بداية التسعينيات من القرن الماضيى .. و كان من ثمار هذا الإستنساخ المزعوم ظهور النعجة دولي (5 يوليو 1996 - 14 فبراير 2003) .. كأول حيوان ثدي يتم استنساخه بنجاح من خلايا حيوان آخر بالغ .. وقتها دارت رحي الجدل بين حل و حرمة مثل هذه الإبحاث .. و أدلي الجميع بدلوه حول جدواها و خطورتها علي الجنس البشرى و تأثيرها علي التوازن البيئي الفطرى سلباً و إيجاباً ..  وحلق الحالمون فوق سحب الخيال بين متمنياً لإستخدامها لإسترجاع عقول و أجساد العلماء و الإدباء بل و تحدث البعض عن إمكانية إستنساخ الإنبياء و الرسل .. و حذر البعض من وقوع مثل هذه الإبحاث بين أيدى المتطرفين و العابثين فيعملون علي إسترجاع أعتي مجرمي البشرية علي مر العصور ... و فجأة .. ماتت دوللي ..   فقد أصيبت بالشيخوخة المبكرة بالرغم من عدم تقدمها في العمر بمقاييس أعمار جنسها من  النعاج .. ليضطر الأطباء إلى إنهاء حياتها بأسلوب القتل الرحيم ..
و هذا ما حدث مع مشروع الريس مرسي و إخوانه ... فقد ملئوا الدنيا ضجيجاً و صخباً حول المشروع و جدواه .. و كيف سيعمل علي تغيير شكل الحياة المصرية جملةً و تفصيلاً .. و تفاخر بطانة الريس مرسي بأنه المرشح الوحيد صاحب البرنامج الإنتخابي المحدد و المنطقي .. و سعوا لإقناع الناخبين بأن هذا  البرنامج الضخم سهل التنفيذ فيما لا يزيد عن مائة يوم .. وفجأة قرر إخوان مرسي  إنهاء حياة مشروع النهضة بأسلوب الموت اللئيم و الإعتراف بأن النهضة مجرد مشروع فكرى .. في البداية إعتقدت بسذاجتي المعتادة أن فكرى هذا مثل عبد القدير خان في باكستان وأنه يعمل علي مشروع سرى يخلص مصر من جُل مشاكلها كما إستطاع عبد القدير خان من أن يخلص الباكستان من مخاوفها ببرنامجه النووى العظيم .. أو مهاتير محمد الذى إستطاع النهوض بماليزيا عن طريق تطوير بنيتها التحتية شكلاً و مضموناً .. أو كغيرها من مشاريع النهضة في العالم أجمع في الإمارات و الصين و البحرين واندونيسيا و بلاد تركب الأفيال .. وفجأة تحدث الرئيس عن المانجو و أن رخص ثمنها أحد بشاير النهضة .. و كالعادة و بكل سذاجة قلت لما لا ؟ قد يكون منهاجاً إقتصادياً  زراعياً جديدأ .. ليس بالقمح وحده يحيا الإنسان .. وهناك بلدانٌ كُثر محاصيلهم الرئيسية البن أو الكاكاو أو التمر  .. و فجأة نبهني أحد الأصدقاء أن فكرى هذا ليس شخصاً و إنما توصيف غير ملموس للنهضة لا لون له و لا رائحة .. و أن المانجو كنموذج ليس سوى تعبيرأ مجازياً عن رخص ثمن الطعام في مصر .. و كالعادة و بكل سذاجة عرفت أن الريس مرسي إنضحك عليه في حكاية حكم مصر .. وتم إيهامه أن إدارة أمور الحكم زى شكة الدبوس .. و لكن الرجل تفاجأ بأنه أحد خوازيق زمااااااااااااان .. نهاية القول أنا كنت بأموت في الترمس دلوقتي بحب المانجا .. آه .. المانجا .. و حسبي الله و نعم الوكيل
الياس الاول: مشروع النعجة .. سذاجة رئيس .. سلامة الياس: الجدل المحتدم الأن حول أسطورة مشروع النهضة الذى تبناه الريس مرسي كجزء من برنامجه الإنتخابي في إنتخابات الرئاسة الماضية .. ذكرني بأسطورة ...

اضطراب شديد بمؤسسة الرئاسة وعلى مستشاري مرسي معرفة صحيح القانون - بوابة الأهرام


قالت المستشارة تهاني الجبالي، نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا، إن بقاء النائب العام المستشار عبد المجيد محمود بمنصبه انتصار لدولة القانون، مضيفة: "الرجوع إلى الحق فضيلة".

ودعت، في تصريح خاص لـ"بوابة الأهرام"، مستشارى الرئيس إلى "أن يعرفوا صحيح القانون والدستور"، مؤكدة أن ذات الخطأ تكرر في مرات سابقة، منها قراره بعودة البرلمان المصرى رغم حكم المحكمة ببطلانه وحله.


ووجهت تحية إلى المستشار عبد المجيد محمود، النائب العام، على موقفه، الذى وصفته بأنه حمى به القضاء المصرى وحصانته كما حيت أساتذة القانون والدستور على احتشادهم فى تلك القضية والذي اعتبرته دليلاً على "أن مصر بخير".


وأضاف أن هذا الدرس البليغ يؤكد أن الدولة الوطنية وقضائها بخير، وقادر على حماية القانون ومن ثم استقلال القضاء، مشيرة إلى احترامها لجميع الأطراف، التى سعت للخروج قرار إبعاد النائب العام التى وصفته على حد تعبيرها بـ"الكارثة بكل المقاييس"، مؤكدة أن سعى الأطراف للحشد ضد قرار الإقصاء يؤكد على احترام هيئة القضاء وسلطة القانون.


كما دعت الرئيس محمد مرسى إلى ما اسمته بـ"احترام الشرعية الدستورية والقانونية"، مضيفًة: شاهدنا اضطرابًا شديدًا بمؤسسة الرئاسة، التى تشكل رأس الدولة، مؤكدًا أن هناك مسئولية متبادلة بين مستشارى الرئيس.


وأضافت: "بجوار كل مستبد لابد أن يكون بجواره تبرير قانونى"، داعية الجميع للتعلم من تلك الأخطاء، وصولاً إلى أن القضاء المصرى هو عنصر الضمان لدولة القانون ، مؤكدة أن الدولة الوطنية فى تماسك دائم.


اقرأ أيضا:
الجبالى بعد عودة النائب العام: اضطراب شديد بمؤسسة الرئاسة وعلى مستشاري مرسي معرفة صحيح القانون - بوابة الأهرام

الجمعة، 12 أكتوبر 2012

قنديل: عار على الإخوان مهاجمة معارضيهم.. اسحبوا رجالكم.. هذه ممارسات لم يجرؤ عليها "وطني مبارك" - بوابة الأهرام

قال الإعلامي حمدي قنديل، مستنكرا حدة الاشتباكات التي تحدث الآن بميدان التحرير وسقوط اصابات : "عار على الاخوان المسلمين أن يهاجموا معارضيهم فى ميدان التحرير..اسحبوا رجالكم على الفور..هذه ممارسات لم يجرؤ عليها الحزب الوطنى أيام مبارك".

وتابع قنديل، في تغريدة علي حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ردا على اتهامه بمعاداته للإسلاميين قائلا " كلهم يريدون أن يسمعوا ما يطربهم .. انت عندئذ بطل..وإذا خالفتهم انهالوا عليك بالتهم ، ولا بأس ببعض من السباب".

وأوضح الإعلامي أن ما يحدث، بحسب رأيه، لا علاقة له بالديموقراطية ملوحا إلى أن الأمر كان مرتبا للتصادم.. وقال" أنا عارف إن فيه مظاهرة معارضة فى مكان محدد..انزل نفس المكان علشان اصادم وأنا متوقع صدام؟".

ولفت قنديل إلى أن السياسي حمدين صباحي، وغيره أعلنوا من أكثر من أسبوع أنهم سينظمون مظاهرة ضد الدستورية اليوم.. وقال "رغم اعتراضى على المظاهرة لكن ما العار فى ذلك؟".
قنديل: عار على الإخوان مهاجمة معارضيهم.. اسحبوا رجالكم.. هذه ممارسات لم يجرؤ عليها "وطني مبارك" - بوابة الأهرام

"الشعب يريد إسقاط الرئيس".. شعار يظهر لأول مرة بالتحرير ضد مرسى.- بوابة الأهرام


تحولت الاشتباكات التي نشبت بين مؤيدي ومعارضي الرئيس محمد مرسي، إلى هتافات تعالت في أجواء الميدان، مطالبة بإسقاط حكم الإخوان، ورفعت للمرة الأولى منذ تولى مرسي مسئولية الحكم في البلاد هتاف:"الشعب يريد إسقاط الرئيس"، فيما رد مؤيدو ومناصرو جماعة الإخوان على هذا الهتاف بهتاف : "مرسي.. مرسي.. انت رئيسنا يامرسي". 

يأتي ذلك بعد دقائق قليلة من توقف نسبي، للاشتباكات التي دارت منذ ظهر اليوم الجمعة، بين المؤيدين والمعارضين، وأدت إلى سقوط عدد ليس بقليل من متظاهري الميدان. 

اقرأ أيضا:

"الشعب يريد إسقاط الرئيس".. شعار يظهر لأول مرة بالتحرير ضد مرسى.. ومؤيدوه يردون: "أنت رئيسنا يا مرسي" - بوابة الأهرام

الأربعاء، 10 أكتوبر 2012

رويترز: حكومة قنديل تتحرك بقوة لتبديد مخاوف المستثمرين بعد خطاب الرئيس - بوابة الأهرام

 أتاح مؤتمر يورومني مصر 2012 فرصة ثمينة للحكومة المصرية للتحرك بقوة من أجل تبديد مخاوف المستثمرين، وبث الطمأنينة في سوق المال التي تهاوت عقب خطاب للرئيس محمد مرسي توعد فيه بملاحقة الشركات المتورطة في قضايا فساد.

وبعد يوم واحد من هبوط المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية أكثر من اثنين بالمئة في رد فعل حاد لخطاب مرسي وقف رئيس الوزراء هشام قنديل أمام حشد كبير من كبار رجال الأعمال والمستثمرين المصريين والأجانب ليعلن أن الحكومة عازمة على احترام العقود، وأنها لن تطبق أي قرارات بأثر رجعي على التعاقدات.


وقال قنديل أمس في افتتاح مؤتمر يورومني الذي يستمر يومين "أود أن أشدد على أن الحكومة تحترم بالكامل العقود القائمة، وتلتزم بالقوانين المطبقة في ذلك الوقت وأي إجراء تأخذه الحكومة لن يطبق بأثر رجعي على العقود السابقة."


ودون إشارة من قريب أو بعيد إلى تصريحات الرئيس عزا قنديل خسائر البورصة في جلسة الاثنين إلى "واحدة من تلك الشائعات التي لا أساس لها".


كان الرئيس مرسي قال في خطاب أمام آلاف المشاهدين في استاد القاهرة بمناسبة ذكرى نصر أكتوبر إن بعض عقود الاستثمار في العهد السابق شهدت مخالفات، وإن الحكومة عازمة على "وقف الفساد".

وأشار مرسي في كلمته إلى خمس مخالفات في صفقات أراض وتهرب ضريبي لكنه لم يذكر اسم الشركات المعنية مما أثار مخاوف المستثمرين، وتسبب في تهاوي أسهم قيادية في السوق بنسب تصل إلى عشرة بالمئة.

كما سارع وزير الاستثمار أسامة صالح لطمأنة السوق مؤكدا أن الحكومة تسعى للتوصل لتسويات عادلة مع المقاولين وشركات التطوير العقاري، وأن إعادة تقييم العقود لا يقصد بها إلحاق الضرر بأي من تلك الشركات.


وفي مقابلة مع رويترز على هامش المؤتمر أكد صالح أن الحكومة لا تعتزم فرض أي ضرائب أو غرامات على الشركات بأثر رجعي وقال إن الحكومة على استعداد للتحاور والاستماع إلى الشركات والمقاولين، وإنها فتحت "مبدأ المصالحة" للتوصل لتسويات مرضية للجميع.


وقال الوزير "نحن عادلون مع العقود العادلة...وكذلك نحن عادلون مع العقود غير العادلة من خلال إعادة تقييمها وإعادة توازنها. إعادة التقييم ليس القصد منها إيذاء المقاول".

وسرعان ما انضم وزير المالية ممتاز السعيد إلى حملة الانقاذ مؤكدًا أن مد جسور الثقة مع المستثمرين "هو أول ما يشغلنا في الحكومة الجديدة..ونحن نتعامل بعقلية مفتوحة للغاية".

وفي كلمة حفلت بأرقام عن الميزانية والاستثمارات المستهدفة والمشروعات قيد التخطيط قال الوزير "ليس من الشطارة أن نقف عقبة في سبيل الاستثمار.. نعمل على تسهيل عقبات البيروقراطية ولا نحارب أحدا في رزقه".


وشدد السعيد على أن الاستثمار هو الوسيلة الوحيدة لعودة الاستقرار لمصر وخفض معدلات البطالة، التي وصلت إلى 12.6 بالمئة.


وبدا أن مساعي رئيس الوزراء وفريقه أتت ثمارها سريعا، ونجحت في تهدئة روع المستثمرين إذ تماسكت البورصة، وتمكنت من الاغلاق أمس على هبوط طفيف بعد الخسائر الحادة للجلسة السابقة.


وقال محمد قطب مدير إدارة الأصول في نعيم للاستثمار المالي "تم نفي الشائعات التي دفعت السوق للهبوط وكانت الرسالة إيجابية جدا للمستثمرين بأن مصر تمضي قدما في تقوية مناخ الاستثمار."


وساهم في دعم معنويات السوق تأكيد قنديل على أن مصر ستدعو صندوق النقد الدولي لزيارة البلاد لاجراء محادثات بشأن قرض في نهاية أكتوبر تشرين الأول مضيفا أنه يأمل في التوصل لاتفاق بحلول ذلك الوقت.

وبدأت مصر بالفعل محادثات مع صندوق النقد بشأن قرض بقيمة 4.8 مليار دولار لكنها أشارت إلى أنها قد تطلب قيمة أعلى وهي في حاجة ماسة إلى مساعدة مالية لدعم خزانتها التي أضعفتها الاضطرابات الاقتصادية منذ الانتفاضة الشعبية التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك من الحكم العام الماضي.

وأبلغ قنديل مجتمع الأعمال أن الحكومة تأمل في تحقيق معدل نمو يبلغ أربعة بالمئة في السنة المالية 2012-2013 بالمقارنة مع توقعات سابقة بين أربعة و4.5 بالمئة، وقال إن الخطةالخمسية تستهدف الوصول بمعدل النمو إلى 7.5 بالمئة.


وبنبرة مفعمة بالحماس والتفاؤل قال رئيس الوزراء "سنعمل كل ما يلزم لتحقيق أهدافنا ولضبط عجز الموازنة وخلق فرص عمل جديدة وتحسين مستويات معيشة ورفاهة المصريين".

وعلق محمد رضوان من فاروس للأوراق المالية "بثت التصريحات مزيدًا من الارتياح وأرسلت بعض الإشارات الإيجابية للمستثمرين وأعتقد أنهم نجحوا".

رويترز: حكومة قنديل تتحرك بقوة لتبديد مخاوف المستثمرين بعد خطاب الرئيس - بوابة الأهرام

عاجل.. براءة سرور والشريف وكامل وأبوالعينين وعائشة عبدالهادى وجميع المتهمين فى "موقعة الجمل" - بوابة الأهرام


10-10-2012 | 18:24
خط اصغر
خط اكبر
12
 
عدد التعليقات
6273
 
عدد القراءات
 
سرور والشريف وكامل وأبوالعينين
قضت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار مصطفى حسن عبدالله اليوم الأربعاء ببراءة جميع المتهمين في قضية قتل المتظاهرين السلميين في ميدان التحرير يومي 2 و3 فبراير من العام الماضي، التى عرفت إعلاميا بـ"موقعة الجمل"، وتضم القضية 24 من كبار رموز الحزب الوطني (المنحل) والنظام السابق.

كانت لائحة المتهمين، الذين قضي ببراءتهم اليوم تضم كلًا من: رئيس مجلس الشعب السابق الدكتور فتحي سرور، ورئيس مجلس الشورى السابق صفوت الشريف، وأمين التنظيم السابق بالحزب الوطني (المنحل) ماجد الشربيني، ووزير الإنتاج الحربي السابق محمد الغمراوي، وأمين عام الحزب الوطني السابق بالقاهرة رجل الأعمال عضو مجلس الشعب السابق محمد أبو العينين.


كما ضمت لائحة المتهمين عبدالناصر الجابري، عضو مجلس الشعب السابق عن دائرة الهرم والعمرانية (توفي في شهر أكتوبر الماضي جراء مرض السرطان)، ويوسف خطاب، عضو مجلس الشورى السابق عن دائرة قسم الجيزة، وشريف والي، أمين عام الحزب الوطني بالجيزة سابقًا، إلى جانب وليد ضياء الدين، أمين التنظيم بالحزب الوطني بالجيزة سابقًا.


وضمت القائمة أيضا المحامي مرتضى منصور ونجله أحمد مرتضى منصور المحامي، وعائشة عبد الهادي، وزير القوى العاملة والهجرة السابقة، وحسين مجاور، الرئيس السابق لاتحاد عمال مصر، وإبراهيم كامل عضو الأمانة العامة للحزب الوطني، وأحمد شيحة، عضو مجلس الشعب السابق عن دائرة الدرب الأحمر، وحسن تونسي، عضو مجلس الشعب السابق عن دائرة الخليفة.


وتضمنت أيضا رجب هلال حميدة، عضو مجلس الشعب السابق عن دائرة عابدين، وطلعت القواس، عضو مجلس الشعب السابق عن دائرة عابدين، وإيهاب العمدة، عضو مجلس الشعب السابق عن دائرة الزاوية والشرابية، وعلي رضوان، عضو مجلس الشعب السابق عن دائرة الساحل، وسعيد عبد الخالق، عضو مجلس الشعب السابق عن دائرة باب الشعرية، ومحمد عودة، عضو مجلس الشعب السابق عن دائرة شبرا الخيمة، ووحيد صلاح جمعة، المحامي ونجل شقيقة مرتضى منصور، وضابطي الشرطة حسام الدين مصطفى حنفي (رئيس مباحث قسم السلام ثان) وهاني عبد الرءوف (رئيس مباحث قسم المرج).


اقرأ أيضا:
عاجل.. براءة سرور والشريف وكامل وأبوالعينين وعائشة عبدالهادى وجميع المتهمين فى "موقعة الجمل" - بوابة الأهرام

الثلاثاء، 9 أكتوبر 2012

البنك المركزي ينفي بيع ديون مصر .. الشروق





البنك المركزي
محمود محمد محمود نفى البنك المركزي المصري، فى بيان له اليوم، ما تناولته بعض المواقع الإليكترونية والصحف، عن إرسال بلاغات للنائب العام تتهم جمال مبارك والعقدة والسعيد ببيع ديون مصر للكسب غير المشروع.

 بعدما تناولت بعض المواقع الإلكترونية خبر أن هناك بلاغات قدمت للنائب العام تتهم جمال مبارك بالتلاعب وشراء وبيع كمبيالات وصكوك ديون مصر، إبان المدة من 1986 إلى 1993، الدكتور فاروق العقدة، محافظ البنك المركزي المصري، بالتستر على جمال مبارك ورفاقه..
وأكد المركزي أن هذه الأخبار عارية تماما من الصحة وبعيدة عن الحقيقة جملة وتفصيلا، فيما يتعلق بما نسب للدكتور فاروق العقدة، وأبلغ دليل على ذلك مضمون الخبر ذاته من تحديده للمدة محل الاتهام، وهي من عام 1986 إلى 1993، وهي فترة لم يكن الدكتور العقدة قد عاد خلالها إلى مصر بعد ومارس عمله كرئيس للبنك الأهلي المصري في يناير 2003، أو كمحافظ للبنك المركزي المصري في ديسمبر 2003، أي بعد الواقعة المشار إليها بعشر سنوات، ولم يعلم عنها أو بتفاصيلها، لانتفاء صلته بجمال مبارك، ولم تكن له أدنى علاقة به، ولم يلقاه إلا بعد شغله منصب محافظ البنك المركزي.
وناشد البنك المركزي المواقع الإليكترونية والصحف تحري الدقة فيما ينشر، حرصا على عدم الإساءة إلى القطاع المصرفي والبنك المركزي المصري، ممثلا في محافظ البنك المركزي وإلى الشرفاء الذين يخدمون بلدهم بكل صدق وأمانة في هذه الفترة الحرجة التي يمر بها الاقتصاد.

من يعلِّم الرئيس فنون الحكم ؟.. عادل حمودة .. بوابة الفجر


من يعلِّم الرئيس فنون الحكم ؟ عادل حمودة .. بوابة الفجر



10/8/2012   8:41 PM

عادل حمودة

 
ما أن قرر أنور السادات اختيار حسنى مبارك نائباً له حتى كلَّف أسامة الباز بمحو أميته السياسية.. وتدريسه فنون الحكم.. وتدريبه على ممارسة السلطة.. وكثيرا ما استخدم المعلم الشدة مع تلميذه.. وكثيراً ما كرر عليه الدروس أكثر من مرة كى يطمئن على أنه فهمها.. واستوعبها.
 
تنوعت المناهج التى استمرت نحو سبع سنوات بين معرفة صفحات وشخصيات وأحداث التاريخ واستيعاب بروتوكول الكلام والطعام والاستقبال.. بين كيفية اتخاذ القرار وأساليب حفظ الأسرار.. بين طرق التهرب من الأسئلة المحرجة وتدريبات التحكم فى ملامح الوجه خلال المفاوضات واللقاءات الرسمية.
 
وما لم ينشر من قبل أنه شارك فى المدرسة «الخاصة» التى تشكلت لتأهيل الرئيس الذى بقى فى منصبه نحو ثلاثين سنة ضابط مخابرات أمريكى شاب.. هو جون كيرك.. وصف يوم هبط مطار القاهرة بأنه «حامل مفاتيح السفارة الأمريكية».. فهو الذى أعاد فتح السفارة بعد أن أغلقت فى أعقاب حرب يونيه 1967 وجاء السفير هيرمان أيلتس ليكون على رأس بعثتها الدبلوماسية.
 
وجون كيريك أصبح فيما بعد سفيرا لبلاده فى سلطنة عمان.. وبعد هجمات سبتمبر عين مستشارا لوزير الأمن الداخلى بجانب ثلاثة آخرين.. وبسبب اعتراضه على غزو أفغانستان والعراق ترك منصبه.. وبعد شهور قضاها فى بيته تعاقد مع شركة يوينج ليتولى أعمالها فى الشرق الأوسط.. وكان مقره فى دبى.
 
كانت مهمته إعطاء مبارك دروسا خصوصية فى الوصول إلى أعماق الغرباء الذين يلتقى بهم.. وكشف الجواسيس منهم.. وعدم التورط معهم فيما يمس الأمن القومى.
 
إن كل المهن فى بلادنا تفرض على من يمارسها دراستها والتدريب عليها قبل احترافها.. إلا مهنة الرئيس.. ليست هناك مدرسة سياسية يستوعب فيها الرئيس أصول الحكم.. البرلمان يعلم نوابه الثروة.. الأحزاب تعلم أعضاءها الثرثرة.. والجماعات الدينية تعلم أمراءها الدعوة.. وكلها خبرات لا تصنع حاكماً.. ولا تؤهل رئيساً.. وكل من تربع على عرش السلطة فى بلادنا تعلم فى الشعب.. ودفعه للأمام خطوة.. وللخلف مائة خطوة.. وكان الثمن ما نحن فيه من فقر وقهر وتخلف وتعصب وأمية وعشوائية.
 
حاول جمال عبد الناصر جاهدا تشكيل مؤسسة رئاسية قوية تضم أفضل الخبراء فى مختلف المجالات بغض النظر عن ميولهم السياسية ومواقفهم الثورية.. وكل من بدأ معه شاباً أصبح فيما بعد نجماً لامعاً فى تخصصه.. الدكتور مصطفى خليل.. الدكتور عبد المنعم القيسونى.. المهندس صدقى سليمان.. الدكتور عبد العزيز حجازى.. الدكتور يحيى الجمل.. وغيرهم.
 
بل إنه استعان بشخصيات لمعت فى العصر الملكى.. الدكتور محمود فوزى.. السفير الذى أصبح وزيراً للخارجية مثلاً.. وصلاح الشاهد أيضا.
 
صلاح الشاهد ظل فى مكانه مسئولاً عن البروتوكول فى مؤسسة الرئاسة.. لم يقل أحد إنه «فلول» من «العصر البائد».. بل استفادوا من خبرته فى وضع قواعد صارمة لضبط الشكل والمظهر.. السلوكيات والتصرفات.. وبجانب كتائب الخبراء المشهود بتميزهم، تمتعت مؤسسة الرئاسة بهيبة مؤثرة سهلت تنفيذ ما يصدر عنها من سياسات وتوجيهات وقرارات وتصرفات.. وحرمت من فيها من تكرار الخطأ.. فالقاعدة هناك.. إن الخطأ الأول هو الخطأ الأخير.
 
وفيما بعد.. تولى مبارك تفريغ الرئاسة من الخبراء.. واكتفى بمجموعة قريبة منه تسوى ما يطرأ من مشاكل أو أزمات باتصالات شخصية مع الأطراف الأخرى.. وانقلب دور المستشارين من تقديم المشورة قبل إصدار القرار إلى تبرير القرار بعد صدوره.. وهو ما منح الصحفيين والإعلاميين دوراً أكبر.. وإن لم يكن ظاهراً فى كثير من الأحيان.. ويعرف سكرتيرو الرئيس السابق أسماء رؤساء تحرير صحف مستقلة من المعارضين الآن كانوا جاهزين لتمرير وتبرير التوريث.. كما يعرفون أسماء مذيعات من قنوات مستقلة وحكومية حصلن على مكافآت مالية من الرئاسة بأمر مباشر من مبارك.
 
وجاء محمد مرسى إلى السلطة.. حماسه أكبر من خبرته.. مشاكله أكبر من نشاطه.. انتماؤه للجماعة بتواجدها المحلى وتنظيمها الدولى أقوى من استقلاله الذاتى.. واختير له مستشارون يعيدون ترتيب ثيابه وسفرياته قبل ترتيب أفكاره وأولوياته.. فتضاعفت المتاعب.. وأزمنت المشاكل.. وراح يبحث عن دور فى الخارج بينما الداخل يغلى ويفور.
 
وقد وجدناه يصرح بأنه لن يهدأ إلا إذا حلت مشكلة سوريا.. فى الوقت الذى لم يتوقف فيه طويلاً أمام مأساة تهجير الأقباط من قراهم وبيوتهم.. ووجدناه يعد بحل مشكلة تهرب مهاجرين مصريين فى إيطاليا من التجنيد دون أن يعد بحل مشاكل المعلمين والأطباء المضربين بسبب ضعف رواتبهم.. ووجدناه يرسم لنفسه صورة الرئيس «المؤمن» بنقل صلواته على الهواء دون أن يفكر فى صورة الرئيس «المنجز».
 
وراح رجاله يوحون لنا بأنه «ملهم».. «مبروك» .. «وش خير وسعد».. ما أن جاء إلى الحكم حتى فاض النهر.. وزاد إنتاج القمح.. وباركت السماء مصر.. وانخفض سعر كيلو المانجو إلى ثلاثة جنيهات.. وهو إيحاء ينفيه انفلات أسعار الغذاء والدواء والكهرباء.. ومئات الإضرابات التى عمت البلاد.. رفضاً للبلاء.
 
وشاءت سفرياته المبكرة أن تضعه فى طريق عبدالناصر.. فى إثيوبيا وجد صورته محفورة بالموزاييك فى منظمة الوحدة الإفريقية مع باقى مؤسسيها.. وفى الصين وجد إشادة به لأنه أول من اعترف بها.. وفى طهران كان عليه حضور مؤتمر لحركة عدم الانحياز التى فجرها.. ورغم ذلك وجدناه يلعن الستينيات « وما أدراك ما الستينيات» .. إشارة إلى ما تعرض له الإخوان وقتها.. وإن لم يكن ساعتها عضوا فى الجماعة.. فقد ضم إليها فى الولايات المتحدة خلال دراسته للدكتوراة.
 
إن الستينيات رسمت له سياسة خارجية مستقلة.. وإن لم تصل إليه بالعمق الكافى.. فإثيوبيا وما حولها فيما يعرف بالقرن الإفريقى منطقة مؤثرة فى الأمن القومى المصرى بما يتجاوز قضية المياه.. والصين بقوتها المتصاعدة أهم بكثير من التجارة معها.. وإيران التى تحدث منها عن عدم الانحياز تورط فى الانحياز ضدها.
 
حملت كلماته عن الصحابة مزيداً من التفرقة بين السنة والشيعة.. وهى تفرقة تغذيها الولايات المتحدة وإسرائيل لتكون سلاحاً عقائدياً فى الحرب ضد إيران.. بل إن هناك من يعتقد أن مساندة الغرب للإخوان فى مصر وتونس وليبيا واليمن وسوريا سببه المباشر عزلة إيران قبل ضربها.. وتحجيم رد الفعل فى حالة كسرها.. فبدعوى أنها شيعية لن تجد من يساندها من أهل السنة.. لتكون إسرائيل اليهودية أقرب إليها من إيران المسلمة.
 
وحملت كلماته هجوما حادا على نظام بشار الأسد.. وهو هجوم يستحقه.. بل يستحق أكثر منه.. محاكمته دولياً كمجرم حرب.. لكن.. العمل على التخلص من النظام السورى وما يستتبعه من انهيار لحزب الله هو إضعاف لإيران.. وقطع لبعض أذرعتها.. وهو ما يصب فى مصلحة الولايات المتحدة وإسرائيل.
 
وعندما تحدث عن تجربته من السجن إلى الحكم والسلطة فإنه كان يحرض المعارضة الإيرانية كى تسقط النظام فى بلادها.
 
إن أخطر ما فى تحركات وسفريات الرئيس أن لها عمقاً خطيراً يتجاوز ما على السطح من تكبير وتهليل.. وهو ما يعنى أنه فى حاجة لمستشارين يكشفون له الأخطار قبل وقوعها.. ينصحونه قبل أن يتكلم ويتصرف.. وربما يعلمونه أيضا قبل أن يأخذ قراراً.. فليس عيباً أن يتعلم الرئيس.. بل يجب أن يتعلم الرئيس.. فخطأ واحد منه ندفع جميعاً ثمنه.. فمن يقوم بهذه المهمة؟
عادل حمودة يكتب: من يعلِّم الرئيس فنون الحكم ؟

جريدة الديار اللبنانية : مرسي " ريحته وحشة " .. بوابة الفجر


جريدة لبنانية تخرج عن النص وتقول مرسي " ريحته وحشة "

محمد كمال

إنتقدت جريدة الديار اللبنانية الرئيس المصري محمد مرسي بشكل مبالغ حيث أكدت الجريدة فى خبر لها بعنوان " الرئيس مرسي ليس نظيفاً " , والعنوان الفرعى " خلاف بين الرئيس مرسي والصابون والحمام ".
وجاء فى  الخبر أن رؤساء الدول الذين قاموا بمقابلة مرسي قد إشتكوا من الرائحة الكريهة التى تصدر عنه , وإنهم قد أبلغوا مدير المراسم فى القصر الجمهوري ليقوم بلفت نظر مرسي .
وقد إنتقد عدد كبير من مستخدمى مواقع التواصل الإجتماعى الخبر , و فى التعيلقات تحت الخبر أكد العديد ان الجريدة " ضالة " ولا تليق بالإعلام .
والأن وبعد ان إنتشر الخبر بشكل كبير هل يرتضى الشعب اللبنانى بأن تقوم إحدى الجرائد المصري ان بإنتقاد الرئيس البنانى بطريقة غير مهذبة .
جريدة لبنانية تخرج عن النص وتقول مرسي " ريحته وحشة "

شيزوفرينيا الرئاسة (!) .. محمد أمين .. المصرى اليوم


أخطر نتيجة وصلنا لها، فى المائة يوم الأولى، أن الرئيس مرسى أصبح يرى أشياء غير التى كان يراها.. أو ربما يراها بطريقتين مختلفتين، فى الوقت نفسه.. يتعامل مع الجماعة على أنها الشعب.. يتعامل مع القاتل على أنه بطل، ويتعامل مع القتيل على أنه شهيد.. يكرم الاثنين فى وقت واحد.. يكرم السادات كبطل للحرب والسلام، ولا يذكر اسمه أبداً، خشية أن يغضب حضرة القاتل!
التشخيص النفسى للرئاسة، أنها تعيش حالة شيزوفرينيا.. ترى الشىء ونقيضه.. ترسل برقيات التهانى للقاتل، وترسل برقيات التعازى لأهل القتيل.. تكرم السادات، وتكرم عبود الزمر أيضاً.. يجلس فى مقاعد كبار الزوار.. يجلس فى المنصة بدلاً من السادات.. تكرم المشير طنطاوى، والفريق عنان بقلادة النيل، ولا تدعوهما لاحتفالٍ هم أبطاله.. لا أفهم ما جرى على أنه احتفال شعبى!
من الجائز أن يكون ما جرى مجرد احتفال إخوانى.. غير مقبول بالمرة.. نصر أكتوبر لم يكن إخوانياً.. كان نصراً مصرياً.. الآن يغيرون التاريخ.. أحد قادة البترول وصف «مرسى» بأنه قائد النصر.. مرسى نفسه لم يشارك فى الحرب.. بعد قليل يتغير التاريخ.. مبارك فى لحظة بدا أنه البطل الأوحد.. كاد يحذف اسم السادات، وحبس «الشاذلى»، ووضع صورته مكانه فى البانوراما!
حالة الشيزوفرينيا التى أصابت نظام الحكم، فى شهوره الأولى تحير العقول.. لا تعرف إن كان عبود الزمر قاتلاً أم بريئاً.. لا تعرف إن كان السادات بطلاً أم يستحق القتل؟.. شىء مربك للغاية.. إحنا مين؟.. إحنا إيه؟.. أنا مش أنا.. استغربت أكثر أن استاد القاهرة كان للإخوان فقط.. الأمن كان يمنع المشتبه فيهم(!).. احتفال شعبى لا يحضره غير الإخوان.. من أنفق هذه الملايين؟!
ربما يتصور البعض أن احتفالات أكتوبر مجرد حدث عابر.. عندى مخاوف من تزييف التاريخ.. كل الرؤساء فعلوها بلا استثناء.. لم نعرف الفترة الملكية حقيقة إلا منذ سنوات.. لم نعرف وثائق تاريخية، عن عصر السادات حتى الآن.. لا نعرف ماذا يريد مرسى؟.. تزييف التاريخ صناعة مصرية.. فعلها مبارك بجدارة مع الفريق الشاذلى.. الآن يفعلها المطبلون مع مرسى بعد الثورة(!)
المظاهرة التى حشدها «المرشد» فى الاستاد لا تغير من الأمر شيئاَ.. فلا الرئيس بدا بصورة الرئيس الشعبى، ولا هو ولا غيره استبق مظاهرات «الجمعة».. الأحوال ليست كما قال الرئيس.. أبسط الناس يدرى أنها ليست مظاهرة فى حب نصر أكتوبر.. يعرف أنها فى حب دولة المرشد.. يعرف أنها مظاهرة لدعم الرئيس.. مخطئ من يتصور أن الرئيس شىء، والجماعة شىء آخر!
هل يرى الإخوان نهضة لا نراها؟.. هل يرون تقدماً فى ملفات، تعهد بها الرئيس؟.. هل يخدعون أنفسهم أم يخدعوننا؟.. هل هى حالة شيزوفرينيا؟.. هل هى عين الحكم، التى ترى على كيفها؟.. هل كانت ثلاثة أشهر كافية لأن يرى الرئيس مرسى ما لا يراه المواطن مرسى؟.. كيف أصبح يرى الشىء ونقيضه؟.. هل يسأل أهله وعشيرته فى الشرقية، إن كان قد نجح برنامج الرئيس، أم لا؟!
من الخطر أن يختار الرئيس شعبه من الجماعة وحدها.. من الخطر أن يقتصر دخول الاستاد على الإخوان فقط.. من الخطر أن يتغير الرئيس بنسبة 180 درجة، فى 3 شهور.. يرى الشىء ونقيضه.. إقصاء المعارضين جريمة.. استبعاد مرشحى الرئاسة مريب.. استبعاد المشير طنطاوى، والفريق عنان، بعد تكريمهما، يعنى أنها «شيزوفرينيا»!
شيزوفرينيا(!)

فى رقبة الرئيس!.. محمد أمين .. المصرى اليوم



هل يمكن أن يقوم نائب الرئيس، باعتباره قانونياً، بالدفاع عن محاميى الإخوان فى قضية سب المحكمة الدستورية؟.. هل يقف فى ساحة القضاء وهو يلبس روب المحاماة لأول مرة، أم أن هذا الدور يقتصر فقط على مستشارى الرئيس؟.. أمس ترافع «العوا» عن «الحافى» و«عبدالمقصود».. هل يعتبر ذلك إرهاباً للمحكمة؟.. هل يترافع «العوا» كمحام أم كمستشار للرئيس؟!
حين قرأت الخبر أمس توقفت أمامه طويلاً.. الخبر يقول «وصل الدكتور سليم العوا، مستشار الرئيس للعدالة الانتقالية، لمحكمة جنايات جنوب القاهرة بالتجمع الخامس، للدفاع عن عبدالمنعم عبدالمقصود وناصر الحافى، محاميى الإخوان، فى أولى جلسات محاكمتهما، بتهمة سب المحكمة الدستورية».. لاحظ التعريف المصاحب للدكتور العوا، إنه مستشار رئيس الجمهورية!
معناه أن مؤسسة الرئاسة هى التى تترافع عن محاميين متهمين بسب المحكمة الدستورية.. هذا هو المعنى الذى يتسرب إليك مباشرة.. خاصة إذا علمت أن الرئيس نفسه كان فى مواجهة هذه المحكمة.. أيضاً هذه المحكمة هى التى قضت ببطلان البرلمان.. غير هذا بالطبع أن الرئيس ينتمى إلى الجماعة التى ينتمى إليها المحاميان المتهمان.. أفهم أن «الرئاسة» فى مواجهة «الدستورية»!
من السهل القول إن الدكتور العوا سوف يترافع كمحام، وليس كمستشار للرئيس.. هذا هو الوضع القانونى طبعاً، وإن كان فيه تبسيط.. فمن يستطيع أن يفصل بينه كمحام وكمستشار للرئيس؟.. لماذا كان المحامى المتصدر للدفاع مستشاراً للرئيس وليس أحداً غيره، لإزالة الحرج عن مؤسسة الرئاسة؟.. متى يحظر الرئيس على مستشاريه القيام بأعمال أخرى منعاً لتضارب المصالح؟!
اللافت للنظر أن الهيئة الاستشارية للرئيس تتصرف دون قواعد أو ضوابط رئاسية.. بغض النظر عن حالة «العوا» الآن.. أتحدث عن عموم الهيئة الاستشارية كلها.. الإعلامى يقدم برامج فضائية، والسياسى يدلى بتصريحات لا نستطيع التمييز فيها بين الخاص والعام.. لا نفرق بينه كشخص أو كمستشار للرئيس.. أظن أنها حالة شاذة فى تجربتنا بعد الثورة.. يظهر شذوذها كل يوم!
ما الفرق بين المستشار ونائب الرئيس؟.. لا فرق.. هذا تابع لمؤسسة الرئاسة، وهذا تابع لمؤسسة الرئاسة.. ما الذى يجعل دفاع «العوا» مسموحاً، بينما يجعل دفاع مكى محظوراً؟.. كلاهما محظور.. وكلاهما ينبغى أن يتوقف عن عمل أى شىء آخر، إذا كان مازال يتعامل على أنه مستشار، أو نائب للرئيس.. غير مقبول أن تغض مؤسسة الرئاسة الطرف عن هذه التصرفات بحجة أنها شخصية!
لماذا ضربت مثلاً بنائب الرئيس المستشار محمود مكى؟.. أقصد أن يكون المثل صارخاً.. ما يسرى على النائب يسرى على المستشار.. إن كان الرئيس يريدهم مستشارين فأهلاً وسهلاً.. وإن كانوا لا يريدون أن يكونوا مستشارين فليتركوها فوراً.. الأهم فى الحكاية ألا يكون هناك تضارب مصالح.. ألا يكون هناك خلط بين العام والخاص.. ألا يكون كارنيه سيادة المستشار لإرهاب القضاء(!)
الكرة الآن فى ملعب الرئيس.. هو المسؤول عن هيئته الاستشارية.. استخدام الصفات الرئاسية غير مقبول.. ما يحدث من أخطاء فى رقبة الرئيس.. حين عرّفوا «العوا» قالوا إنه مستشار الرئيس.. لم يقولوا المحامى بالدستورية.. هل محاكمة الحافى وعبدالمقصود مواجهة بين مؤسستين: الرئاسة من جانب، والدستورية من جانب آخر؟!
فى رقبة الرئيس!

زغرتي يا حاجة :البنك المركزي طبع 5 مليارات جنيه في أول شهور تولي مرسي الرئاسة - بوابة الأهرام

 أكد تقرير صادر من البنك المركزي نشرته صحيفة "الشرق الأوسط" في عددها الصادر، اليوم الثلاثاء، أن البنك طبع نحو 5 مليارات جنيه (821 مليون دولار) في أول شهور تولي الدكتور محمد مرسي رئاسة الجمهورية.

وقال التقرير الرسمي إن البنك المركزي قام بطباعة 5 مليارات جنيه خلال شهر يونيه وحتى نهاية يوليو لتصبح قيمة النقد المصدر 212.673 مليار جنيه (35 مليار دولار) بعد أن كانت 207.473 مليار جنيه (34 مليار دولار).

وأوضح الخبير المصرفي أحمد آدم أن الزيادة في النقد المصدر تخلق نوعًا من النمو غير الحقيقي، مشيرًا إلى أن الواقع أكد أن البنك المركزي المصري قد كثف وبشكل غير مسبوق من طباعة النقد بعد الثورة، ففي شهر فبراير فقط، تم طبع 22 مليار جنيه، ويستمر النقد المصدر والمطبوع في الزيادة، وبشكل كثيف، حتى بلغ نهاية ديسمبر الماضي 190.1 مليار جنيه بينما بلغ في يناير 2011 ما قدره 156.2 مليار جنيه، أي أن طباعة البنك المركزي لأوراق نقد ومن دون غطاء قد زادت معها النقدية المصدرة والمتداولة خلال عام 2011 (عام الثورة) وبمقدار 34 مليار جنيه، كما استمر البنك المركزي في طباعة نقدية أيضا خلال عام 2012 وبلغ ما تمت طباعته من نقد خلال نصف العام الأول من هذا العام 17 مليار جنيه، ليبلغ إجمالي النقد المصدر خلال عام ونصف العام نحو 51 مليار جنيه.

وأضاف آدم أن البلاد وصلت إلى وضع غير مسبوق نتيجة لإدارة سيئة وغير مسئولة للسياسة النقدية من قبل البنك المركزي المصري، أدت لأن يظل سعر الفائدة سلبيًا، ولأكثر من 5 سنوات متتالية، أمام معدلات التضخم، وهو ما أدى لتآكل ودائع العملاء، فانخفضت معدلات نموها بدءًا من عام 2009 وبشكل ملحوظ لما دون 9%.
صحيفة "الشرق الأوسط": البنك المركزي طبع 5 مليارات جنيه في أول شهور تولي مرسي الرئاسة - بوابة الأهرام

الاثنين، 8 أكتوبر 2012

زعيم رغم أنف الجميع .. سلامة الياس



لا أدرى لماذا أتذكر الفنان الراحل فؤاد المهندس (عليه رحمة الله) كلما رأيت الدكتور المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية المصرية .. وليس للملامح هنا صلة بالموضوع .. فالمهندس كانت له طلة تدعوا للبهجة و الإبتسام ..  أما  الدكتور المتحدث فطلته لا تبعث إلا بالحيرة و الإلتباس .. إلا ان الرابط بينهما هو مقطع للمهندس في أحد مسرحياته يقفز أمام عيني كلما رأيت السيد الدكتور .. وهو مقطع البحث عن مأذون فرح إبنته فوزية في إحدى حمامات السونا .. وهو يقص رحلته العجيبة في البحث عن المأذون قائلاً : فضلت أحسس و أعتذر .. أحسس و أعتذر .. وسمعت كلااااااام .. بالطبع معظمنا شاهد هذا المقطع وضحك كلٌ منا حسبما ترائي له .. بالرغم من عدم تيقنا مما وقعت عليه يد المهندس و علاما إعتذر !!!! ... و هو هو نفس الشعور مع السيد الدكتور المتحدث الرسمي ( مع الفرق ) فلا يكاد يمر يوم إلا و أتحفنا بطلته البهية ليبرر كل تصرفات و تحركات السيد مرسي .. أو لينفي خبرأ تافهاً نشره متنطع علي الشبكة العنكبوتية  يخص مؤسسة الرئاسة .. و لا يخلو تصريحة اللوزعي من بعض العبارات المُبهمة والألفاظ المُعجمة التي لا تخلو من الهمز و اللمز .. و بعيداً عن نية السيد  المتحدث الرسمي و ما تحمله تصريحاته من طلاسم و أحاجي .. أعتقد أن ما تعلمناه و ما هو متعارف عليه عالمياً و أدبياً أن المتحدث الإعلامي لأى مؤسسة هو لسان حال هذه المؤسسة و ما تتخذه من قرارات .. و ليس لسان حال رئيس هذه المؤسسة .. و ليس منوط به الدفاع عن الرئيس و تبرير أفعاله .. و شخصياً لا أرى في تصريحات السيد الرسمي و من يوجهونه سوى  محاولات مستميتة لإقناعنا بوجود رئيس يفقه مقومات تواجده داخل القصر الرئاسي .. كما أنها محاولات لصناعة قائد و زعيم رغم أنف الجميع لملء الفراغ الواضح  عند عقد مقارنة عادلة و محايدة بين السيد مرسي و بين من سبقه من زعماء  مصر(عبد الناصر- السادات - مبارك) .. كما لا أرى سوى أنها حملات دعائية  مباشرة للسيد مرسي لإقناعنا بإنه رئيس يتخذ قراراته دون الحاجة للرجوع لإحد .. في محاولة منهم لتكذيب بعض المتنطعين من جماعة الإخوان ممن يصرون علي مشاورة مرسي لهم في جميع قراراته قبل إتخاذها .. و للسيد الدكتور المتحدث الرسمي لمؤسسة إسمها رئاسة جمهورية مصر العربية أقول : أولاً..  نعلم أن هناك رئيس داخل القصر الرئاسي و لكن لا نرى له حتي الأن أى مقومات مقنعة تجعله جديراً بالتواجد داخله .. ثانياً.. إذا كنتم تسعون لصناعة زعيم يسمي محمد مرسي فهي محاولات  ظالمة لنا و له .. و شخصياً لا أرى سوى موظف بدرجة رئيس جمهورية و الموظفين لا يحكمون بل ينفذون الأوامر فقط .. أوامر نظام قوى لديه بوتقته الخاصة التي يستطيع من خلالها صهر أى دخيل عليه و قولبته في القالب الذى يريد .. كما أنكم تظلمون مرسي  نفسه بمحاولتكم السينمائية إلباسه رداء الزعامة الفضفاض دون أن تكون لديه مقومات فكرية أو سياسية أو تاريخية  تكفي .. ثالثاً لا يجب أن تكون مؤسسة الرئاسة طرفاً غير مباشر بين الرئيس و منافسيه أو حاسديه .. بل علي الرئيس نفسه أن يرفع الحرج عن المؤسسة التي يترأسها ..  و ينفي أو يؤكد بنفسه حقيقة المهاترات والأكاذيب التي يصر بعض متنطعي الإخوان علي ترويجها حول قرارات الرئيس و نفوذ مرشدهم عليه .. نهاية القول نعلم أن السيد مرسي هو رئيس الجمهورية شئنا أم أبينا .. و يعلم الله أنني شخصياً أتمني أن يصدُق فيما وعد .. فوعد الحر دينٌ عليه.. ووعد العبد قيد في يديه .. فالحر يقضي دينه و إن باع حِلسه .. و العبد و إن وفي يظل القيد في عنقه .. و كما تدين تدان .. و حسبي الله و نعم الوكيل

الياس الاول: زعيم رغم أنف الجميع .. سلامة الياس: لا أدرى لماذا أتذكر الفنان الراحل فؤاد المهندس (عليه رحمة الله) كلما رأيت الدكتور المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية المصرية .. وليس للملام...