شعور غريب بالشفكة ينتابني هذه الأيام كلما سمعت أو قرأت شيئاً عن رئيسنا المُفدى و الزعيم المُلهم السيد مرسي .. فالرجل منذ أن جلس علي كرسي الحكم حاله لا يسر عدو و لا حبيب ( يخرج من نُقرة يقع في دوحديرة) .. بدايةً من قراراته اللوذعية و تراجعاته الدراماتيكية .. و نهايةً بالحرج الشديد الذى يصيبه نتيجة التصريحات و التحركات و التلميحات الغبية لإخوانه في الجماعة .. أو نتيجة تصرفات رئيس حكومته المأساوية برئاسة كنديل باشا ( ربنا يجعل كلامنا خفيف عليه ) .. و يزداد هذا الشعور بالشفكة كلما تناولت وسائل الإعلام سيرة أبناؤه ( ربنا يخللي ) بالسلب و جعلهم ( لبانة ) تلوكها أللسنة العامة و الرعاع من أمثالي .. و حكيكتن شعرت بالأسي و الحزن من إصرار بعض المنابر الإعلامية علي تتبع حركات بل و همسات عيال الرئيس ( حقد و حسد بعيد عنا و عن السامعين ) .. و لا أدرى لماذا كل هذه الضجة حول تفضل و تكرم و تواضع أحد عيال الرئيس بقبول وظيفة متواضعة لا تليق بمقامه العالي في إحدى الشركات الحكومية ( يا حبيبي .. كده تكسروا نفس العيل الغلبان ) .. و الأغرب أن يتبارى القاصي و الداني في تقريع الرئيس و يتهمه بإستغلال النفوذ لتعيين عياله ( ربنا ما يجعل لنا جار ليه عينين ) .. و مما زاد شعورى بالأسي أنه بالرغم من تأكيد السيد الوزير ( طيب الله ثراه ) علي الإلتزام بمعايير الإختيار و تواضع الوظيفة و راتبها ( يارااجل إختشي ) .. إلا أن المغرضين و أنا منهم أصروا علي أرتيابهم و مهاجمتهم للسيد الرئيس و السادة عياله ( عقبال ما تفرح بعيالك ) .. حتي تورع السيد المحترم إبن سعادته و سحب مسوغات التعيين درأً للشبهات ( موشكرين يا هندزة ) .. و بالرغم من كل هذه التضحيات من عيال الرئيس إلا أن البعض ( عالم فاضية ) أصر علي تقديم بلاغ للنائب العام ( ربنا يحميه) للتحكيك في ملابسات هذه الكضية التافهة لوظيفة متواضعة لا تليق بعيال الرئيس .. و علي الفور أمر السيد النائب العام بالتحكيك في هذه البلاغات تحكيكاً لمبدأ العدالة وتكافؤ الفرص و الشفافية ( ضحكة رقيعة مجلجلة رنت بإذناي ) .. و ما كاد السيد الرئيس يستفيق من هذه الضجة المفتعلة حتي أثار المغرضون حادثة سب نجله الصُغنن لأحد أفراد الشرطة المكلفين بحراسة مقر إقامتهم ( شباب يا إخونا ) .. و بالرغم من تدخل شقيقه الأكبر و نجاحه في فض الإشتباك و تصالح الطرفين إلا أن البعض مصر علي معايرة الرئيس بعياله ( ليه كده إنتوا ما عندكوش عيال بلاستيك ) .. و أذكر هؤلاء المغرضين بأن السيد الرئيس حريص علي تحقيق العدالة الإجتماعية لجميع عيال الشعب ( بس اللي يحتاجه البيت يحرم علي الجامع ) و الأقربون أولي بالمعروف .. كما أن السيد الرئيس حريص علي إعادة هيبة الشرطة و مؤسسات الدولة ( بس نسي يوضح الموضوع ده لعياله ) جل ما لا يسهو و العيال أحباب الله .. و أخيراً و ليس بآخر لم عيالك يا ريس و أرحمنا .. و قديماً قالوا الخلفة النيلة تأكل أهلها النجيلة
الياس الاول: عيال الرئيس .. سلامة الياس: شعور غريب بالشفكة ينتابني هذه الأيام كلما سمعت أو قرأت شيئاً عن رئيسنا المُفدى و الزعيم المُلهم السيد مرسي .. فالرجل منذ أن جلس علي كرسي ...
الياس الاول: عيال الرئيس .. سلامة الياس: شعور غريب بالشفكة ينتابني هذه الأيام كلما سمعت أو قرأت شيئاً عن رئيسنا المُفدى و الزعيم المُلهم السيد مرسي .. فالرجل منذ أن جلس علي كرسي ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق