الاثنين، 31 ديسمبر 2012

خطبة العرش - عبد الله السناوى متعجباً علي بوابة الشروق

 فرط فى إضفاء صفات «العصرية» و«الحداثة» و«المؤسسية» على الدولة التى يترأسها، بينما المشهد المصرى المحتقن ينذر بنزع العصرية والحداثة عن الدولة وتقويض مؤسساتها.

فى ثنايا العبارات أزمة مستحكمة تحاصره استحقاقاتها، فشرعيته تتآكل ومستوى الأداء يثير تساؤلات ومخاوف على مستقبل البلد كله.. وصورته تتعرض لانتقادات حادة فى «الميديا الغربية» ومراكز صناعة القرار فى بلادها.

الإفراط بذاته فيه أزمة مصداقية، فلا أحد يكرر المعنى نفسه بصياغات مختلفة على امتداد خطابه إن لم تكن لديه أزمة يحاول أن ينفيها أو رسالة يحاول أن يوجهها.

بدت الإطنابات الرئاسية عن الدولة «العصرية» رسالة مباشرة إلى الغرب بعد أن تكثفت سحب الشكوك حول نظام حكمه.. المخاوف فى مصر والتطمينات للغرب!

أزمته سبقته إلى منبر «المجلس النيابى»، فهناك فارق بين الحقائق وانتحالها، وخطبته أمام «مجلس الشورى» انتحلت قاعة «مجلس الشعب» الذى حلته «المحكمة الدستورية».

يدرك هو نفسه أن انتحال القاعات لا يصنع شرعيات، فـ«الشورى» مطعون عليه أمام «الدستورية» التى غل يدها من النظر فى دعاوى أمامها. الأفدح أن الدكتور «محمد مرسى» استبق إعلان نتائج الاستفتاء على الدستور بـ(٤٨) ساعة بتعيين (٩٠) عضوا فيه. الرقم يساوى نسبة الثلث من أعضاء «الشورى» وفقا لنص فى الإعلان الدستورى الصادر فى مارس (٢٠١١)، بينما النص الدستورى الجديد ينص على نسبة «العُشر». هذا بذاته تحايل على الدستور، وفيه قلة احترام لنصوصه، التى وصفها هو نفسه بـ«الإنجاز التاريخى».

افتقرت خطبته الأولى من على منبر برلمانى إلى رؤية يتبناها أو فلسفة تقوده.. أرقامه خالفت حقائقها داعية إلى انتقاده بفداحة من جهات اقتصادية متعددة منها «البنك المركزى»!

عندما تفتقد الأرقام صدقيتها فإن قدرتها على الإقناع تتبدد والشكوك تتزاحم. حاول أن يؤكد أن الوضع الاقتصادى «مطمئن» لكنه سلك الطريق الخطأ، وأخذ يردد أرقاما تفتقد إلى الصدقية، نفى أن يكون الاقتصاد على شفا الإفلاس فى المدى القريب، وهذه حقيقة يؤكدها الاقتصاديون، لكن الطريقة التى اقترب بها من الملف المقلق تدعو بذاتها إلى القلق، فما هو مستبعد الآن فى مدى قريب قد تداهمنا أخطاره تاليا بتداعيات افتقاد القدرة والخبرة على إدارة الأزمة المتفاقمة.

معالجة الأزمة الاقتصادية فى المساجلات السياسية جرت فى اتجاهين متناقضين.. أولهما إطلاق تصريحات رسمية تقول إن الاقتصاد المصرى تجاوز حد الخطر، وأنه مهدد على المدى القريب بالإفلاس.. وثانيهما خفض مستوى الذعر العام الذى انتقل بطبائع الأمور إلى سوق المال بإطلاق تصريحات تخفض من حجم الخطر وتنفى أن مصر داخلة إلى إفلاس تقترب مواعيده.

الاتجاه الأول تبدت فيه محاولة لتحميل المعارضة مسئولية الاضطراب السياسى الذى أفضى إلى تعميق الأزمة بمخاطرها الماثلة على حياة المواطن المصرى ومستقبله.. والاتجاه الثانى انطوت فيه نزعة تُحمل المعارضة المسئولية ذاتها باعتبار أن الاضطرابات تعرقل عودة الاقتصاد إلى عافيته فى أقرب وقت ممكن.

فى الاتجاهين، إعفاء للرئاسة والجماعة والحكومة من مسئوليتها عن الاضطراب السياسى والفشل الاقتصادى معا. سياسة «الأرض المحروقة» التى تضع المعارضة أمام الأمر الواقع باستمرار تفضى إلى اضطرابات تعمق من الأزمة الاقتصادية وتدفعها إلى منحدراتها، وما تحتاجه مصر الآن فى أوضاعها الاقتصادية الصعبة «هدنة سياسية». الجماعة تطلبها لكن على أرضية مشروع تمكينها، وهذا النوع من التفكير لا يسحب من السياسة ألغامها الماثلة ولا يوفر للاقتصاد مناخه اللازم.

مشكلة خطاب الدكتور «مرسى» أنه تجاوز المخاطر المحدقة إلى الامنيات المحلقة، وقفز فوق الأزمة الاقتصادية بأرقام مشكوك فى صحتها على أقل تقدير وعبارات مطعون فى جديتها عن نهضة تقترب!

هناك ثلاثة مؤشرات خطيرة على التدهور الفادح فى الاقتصاد المصرى. الأول، انخفاض قيمة الجنيه أمام العملات الأجنبية، وفى تقدير المدرسة المصرفية العتيدة فإن خفض قيمة الجنيه بـ(١٪) فى ظل حجم الواردات الحالى الذى يصل إلى نحو (٦٠) مليار دولار سنويا يكلف البلد (٣) مليارات جنيه على الأقل يدفع فواتيرها المواطن العادى.

وعلى ما كان يقول الدكتور «كمال الجنزورى» رئيس الحكومة السابق فإنه «عندما تنزل قيمة الجنيه لا ترتفع بعد ذلك أبدا».

الثانى، تراجع احتياطيات النقد الأجنبى. وهذه مسألة تدفع لحالة انكشاف اقتصادى تحت ضغط تصاعد حجم الدين الداخلى والخارجى معا، وتقرير البنك المركزى لآخر شهر يشير إلى أن الدين العام يكاد يلتهم الناتج المحلى الإجمالى.

والثالث، انخفاض التصنيف الإئتمانى، وهذه مسألة ترفع قيمة الفوائد على القروض التى تتلقاها الدولة وبنوكها.

المؤشرات الثلاثة لا تفضى بالضرورة إلى إفلاس على ما جرى فى اليونان، لكنها تومئ إلى أوضاع صعبة لا يجوز التعاطى معها بقفزة فى الهواء تتحدث عن مشروعات عملاقة جديدة!

تفاؤل «مرسى» يجئ فى التوقيت الخطأ وبالأرقام الخطأ وبالرؤية الخطأ لأزمة تتفاقم. فالسياحة مثالا تشهد عند أعياد العام الميلادى تدهورا كبيرا فى مستوى إشغالات الفنادق والقرى السياحية فى أسوان والأقصر والغردقة وشرم الشيخ.. ولم تتجاوز نسبة الحجوزات (٣٠٪). الرقم بذاته يفند الكلام الرئاسى عن تحسن الوضع السياحى ويشكك فى قدرة الحكم على مواجهة الأزمة وتداعياتها الخطيرة.

أحال «مرسى» إدارة الأزمة إلى حكومة تقتضى الأصول استقالتها بعد إقرار الدستور الجديد، وهى حكومة لا تتسق قدراتها مع التحديات التى تواجهها، فقيرة فى كوادرها وفى قدرتها على الإقناع بأن هناك حكومة تلم بملفاتها ولديها تصور لمواجهة التحديات. أراد الدكتور «محمد مرسى» هنا إبعاد شبح «خيرت الشاطر» رجل الجماعة القوى عن أن يشاركه السلطة العليا بالصلاحيات الدستورية الجديدة لرئيس الحكومة، أو أن يسند رئاستها إلى شخصية وطنية أكثر مقدرة وكفاءة على بناء ائتلاف وطنى واسع.

بدا أمامه أن خيار الدكتور «هشام قنديل» هو الأنسب وإن لم يكن الأفضل، الأريح وإن لم يكن الأقدر على مواجهة أزمة اقتصادية وسياسية عاصفة.

احتذى دون أن يقصد التقاليد الملكية قبل ثورة (٢٣) يوليو، فالملك فى «خطبة العرش» يكلف حكومته بما يراه من أولويات والحكومة تتحمل المسئولية.. بينما هو «رئيس تنفيذى» تتجمع عنده كل السلطات والصلاحيات والحكومة مجرد سكرتارية على النحو الذى كان يجرى أيام «مبارك».

فى كلامه عن الحوار حضرت الدعوة وغابت الجدية. الأزمة السياسية تراوح مكانها وتتفاقم مخاطرها بينما هو يكتفى بالقول إن: «مصر لكل المصريين والحرية لأبناء الشعب بلا استثناء»، و«أن مصر لا يبنيها تيار واحد».. وهذه مسألة يغيب عنها تلازم الفعل مع القول وتتناقض فيها التصرفات مع التعهدات.

فالدعوة الرئاسية إلى الانضمام إلى «الحوار الوطنى» تبدو كفرقعات ألعاب نارية على شاطئ النيل ذات عيد، لا جدول أعمال له، ولا التزام بما يسفر عنه، وإذا كان «مرسى» قد حصر هذه المرة موضوع «الحوار الوطنى» فى «قانون الانتخابات النيابية»، فما معنى الذهاب إلى حوار ترعاه الرئاسة إذا كان موضوعه قانون ينظر مشروعه «مجلس الشوريى» الذى تسيطر عليه جماعة الإخوان المسلمين؟.

الأجدى أن يكون الحوار مع الجماعة لا الرئاسة، والمشكلة هنا أن الجماعة سوف تبالغ فى حرصها على أن تأتى تفاصيل القانون لمصلحتها الانتخابية المباشرة.. وفكرة نقل التشريع من الرئاسة لـ«الشورى» لشهرين أو أكثر قليلا هدفها تخفيف الضغط على الرئيس باتهامه أنه ينحاز إلى جماعته التى ينتسب إليها على حساب الدولة التى يؤتمن عليها، فالطرف الذى ينحاز إليه أصبح هو صاحب القرار فى صياغة القانون الانتخابى.

الكلام الرئاسى حول ضرورة مشاركة «المعارضة» فى مشاورات القانون أقرب إلى الاستهلاك المحلى والدولى لا إلى اعتبارات «التكاتف» و«الوفاق» و«المصالحة» و«الحوار» التى تردد صداها فى جنبات البرلمان، ربما يعود السبب الحقيقى فى استقالة الدكتور «محمد محسوب» وزير الدولة للشئون القانونية والنيابية إنه تحسب من أثر مشروعات قوانين تنتقص من الحريات العامة، الإعلامية على الخصوص، على سمعته السياسية والقانونية، أو أن يجد نفسه مضطرا أن يحمل هذه القوانين المعيبة إلى «الشورى» مسوغ عدوانها على الحريات!

استقالة «محسوب» فيها إشارة لا تخفى عن توجهات ترتب فى مشروعات قوانين. فجوات عدم الاتساق تتسع وكلام الرئيس عن «تعزيز سلطان القضاء وضمان استقلاله» و«صيانة الإعلام الحر» يناقضه الصدام مع القضاء والتحرش بالإعلام الحر، فالأول، اعتدى عليه كما لم يحدث فى التاريخ الحديث كله، والثانى، تصاعدت ضده التهديدات وحملات الترويع.

الرئاسة فى الحالة الأولى طرف مباشر وفى الحالة الثانية غضت الطرف عن التهديدات مكتفية بالإشارة من حين إلى آخر إلى «الإعلام المضلل».

فى التناقض ما بين التعهدات والتصرفات تتبدى ظلال الانتقادات الغربية فى نص الخطاب الرئاسى.

الأزمة المصرية المتفاقمة تدعوه لطمأنة الغرب دون أن يكون جادا فى إطنابات «الدولة العصرية»!

خطبة العرش - عبد الله السناوى - بوابة الشروق

الأحد، 30 ديسمبر 2012

صحة مبارك مستقرة.. وسيعود إلى "طرة" بعد تعافيه .. شفاه الله و عافاه .. الوطن

 فريد الديب فريد الديب
قال فريد الديب محامي الرئيس السابق مبارك، إن ما تم نشره عن تدهور صحة مبارك في وكالات أنباء عالمية ونقلتها مواقع إخبارية لا أساس له من الصحة.
وأكد الديب، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "مصر الجديدة" مع معتز الدمرادش على قناة "الحياة"، أنه زار مبارك أمس في مستشفى المعادي العسكري، وبدت صحته أفضل كثيرا عما كان عليه الأسبوع الماضي. مشيرا إلى أنه يلقى معاملة صحية مرتفعة المستوى.
وأضاف الديب أن مبارك "يعاني من ارتشاح بلوري وتلف في الركبتين وكسر في 3 ضلوع نتيجة سقوطه في حمام سجن مزرعة طرة قبل أسبوع، ووافقت اللجنة الطبية على نقله إلى مستشفى المعادي العسكري"، مؤكدا في الوقت نفسه أنه سيعود إلى مزرعة طرة فور تحسن حالته في مستشفى مزرعة طرة.
وكانت وكالة "سي إن إن" العربية أكدت في تقرير لها اليوم أن الرئيس السابق يحتضر في مستشفى المعادي العسكري، والتي نقل إليها بقرار من النائب العام المستشار طلعت عبد الله.
الوطن | فريد الديب: صحة مبارك مستقرة.. وسيعود إلى "طرة" بعد تعافيه

الخميس، 27 ديسمبر 2012

النائب العام يقرر نقل مبارك لمستشفى عسكري استجابة لتقرير طبي - بوابة الأهرام

 قرر المستشار طلعت إبراهيم، النائب العام، اليوم الخميس، نقل الرئيس السابق حسني مبارك للعلاج في مستشفي المعادي العسكري بالقاهرة، حتي تتحسن حالته الصحية.
وقال المستشار حسن ياسين المتحدث الرسمي للنيابة العامة: إن النائب العام تلقي تقرير اللجنة الطبية التي وقعت الكشف الطبي علي مبارك في سجن طرة، جنوب القاهرة، والتي أوصت بنقله إلى سجن آخر مجهز؛ فقرر النائب العام نقله إلى مستشفى المعادي.


وأضاف المستشار ياسين، أن محاميه تقدم قبل ذلك بطلب للنائب العام بنقله إثر سقوطه في حمام السجن، وأصابته بكسور في قدمه.

على الجانب الآخر، أكد مصدر أمني مسئول بمصلحة السجون، أنه لم يرد حتى الآن لقطاع السجون أي قرارات بشأن نقل مبارك الرئيس السابق، إلى المستشفى العسكري، أو الإبقاء عليه بمحبسه.

النائب العام يقرر نقل مبارك لمستشفى عسكري استجابة لتقرير طبي - بوابة الأهرام

الأحد، 23 ديسمبر 2012

حسني مبارك.. حسني مبارك .. الشرعية في انتظارك - بوابة الأهرام

 قررت محكمة النقض الدائرة الأولي برئاسة المستشار احمد عبد الرحمن، رفع جلسة الطعن علي الحكم الصادر بحق الرئيس السابق حسني مبارك ووزير داخليته حبيب العادلي، في قضية قتل المتظاهرين للمداولة.

استمعت المحكمة إلي مرافعة فريد الديب محامي مبارك، وعصام البطاوي دفاع العادلي، وعقب رفع الجلسة، شهدت الجلسة هتافات من أنصار الرئيس السابق، "بالروح بالدم نفديك يا مبارك"، "حسني مبارك.. حسني مبارك.. الشرعية في انتظارك"، وحدثت مناوشات بين أحد محامين الشهداء، وأنصار الرئيس السابق.
رفع جلسة الطعن على محاكمة مبارك للمداولة .. وأنصاره يهتفون "حسني مبارك.. الشرعية في انتظارك" - بوابة الأهرام

السبت، 22 ديسمبر 2012

استقالة نائب الرئيس مرسي - بوابة الأهرام


المستشار محمود مكى نائب رئيس الجمهورية
قدم المستشار محمود مكي نائب الرئيس استقالته من منصبه اليوم . وقال ،في بيان أصدره،أنه كان تقدم باستقالته في7نوفمبر ، وحال دون قبولها العدوان الاسرائيلي على غزة وظروف الاعلان الدستوري الأخير.
ننشر تفاصيل استقالة نائب الرئيس..مكي: تقدمت بها في 7 نوفمبر وحال دون قبولها ظروف العدوان الإسرائيلي على غزة - بوابة الأهرام

الأربعاء، 19 ديسمبر 2012

الياس الاول: نعم نعامين 3 نعامات للدستور ... سلامة الياس



نعم .. بالطبع  ذهبت لأقول نعم لمسودة الدستور القادم و أنا مطمئن وواثق من صحة ما أعتقد تماماً .. ذهبت لآقول نعم و أنا مغمض العينين والآنف و الأذن و الحنكرة .. مغمض العينين لأنني لم أطلع علي مسودة الدستور سواء القديمة أو التي تم تعديلها ..فأنا أؤمن بالتخصص و لا أفتي فيما لا أعلم ( فمن قال لا أعلم فقد أقتي ) .. و لذا حرصت علي إستفتاء رجال قانون أثق بهم  (إدى العيش لخبازه و لو هياكل نصه ) .. و إستأنست بالرأى الأكثر قبولاً .. ألا و هو أن معظم مواد الدستور لا غبار عليها و كان معمول بها في دساتير سابقه .. و لا يُنكر أن هناك مواد معيوبه مشبوهه و لكنها لا تمثل تهتكاً قانونياً يستوجب الرفض القاطع .. بل هي عيوب يمكن إصلاحها تشريعياً .. خاصةً و أن هذا الدستور يعد من الدساتير المرنة المطاطة التي تقبل الإصلاح و التعديل بلا تعقيد .. فلا يشترط  مثلاً وجود نسبة تصويتية محددة لإقرار أى تعديل فيما بعد كما في بعض الدساتير الجامدة .. و لأنني علي يقين بأن تمثيلية الإعلان الدستورى و المواد المشبوهه بهذا الدستور لم يكن المقصود بها من سيقول لا .. فهؤلاء نسبه غير مؤثرة دوماً و لا معني لوجودها إلا لإستكمال الديكور السياسي  .. و لكنها موجهه لمن يجب أن يقول نعم من أبناء التيار الأسلامي  .. فلا يخفي علي أحد أن معظم الجماعات الإسلامية ترفض هذا الدستور شكلاً و موضوعاً .. لما يغلب عليه من قوانين وضعية تخالف  الشريعة الإسلامية .. و حتي يتم تفادى الصدام الحتمي بين هذه التيارات و إخوان مرسي في هذه المرحلة .. تم توجيه أرانب النظام من أقطاب اليمين و اليسار لإفتعال حرب سياسية معلنة .. تجُبر أبناء التيار الإسلامي للإلتفاف حول السيد مرسي و نصرته ضد دعاة التهتك و الإنحلال من أهل اليسار .. وتمرير هذا الدستور أياً كانت عوراته .. أملاً في تدارك ما به من عوار شرعي في مراحل قادمة .. و أعتقد أن تصاعد الأحداث خلال هذه الأيام القليلة حتمي و ضرورى للضغط علي التيارات الإسلامية و دفعها للهرولة نحو صناديق الأقتراع في المرحلة الثانية لإنهاء هذا الصراع بين القوى السياسية بفارق كبير قد يتجاوز ال70 في المائة ... لتعويض الفارق الضئيل الذى شهدته المرحلة الأولي ... و لأنني أعلم أن النظام سيعمل علي تعديل كافة النصوص المختلف عليها حتي لا يصطدم بالمجتمع الدولي عندما يتم تفعيل هذا الدستور تشريعيا و يكتشف أن بعض مواده تخالف عهوداً و مواثيق دولية أخذتها الدولة علي نفسها فيما مضى .. فيصبح سجيناً لقمقم صنعه بيديه

و سددت أنفي لأتفادى رائحة الصرف الصحي و أكوام القمامة المحيطة بغالبية المدارس التي أقيمت بها لجان التصويت .. و أغلقت أذناي حتي لا أسمع نحيب و عويل النخبة الهلامية التي لا تمل من ترويج أنصاف الحقائق و إدعاء البطولات .. كما أغلفت أذناى حتي لا أسمع الشعارات الثورية البراقة الزائفه من اليمين و اليسار .. فقد قطعت عهداً علي نفسي بألا أتبني فكراً ثورياُ و لو نبعت المياه من بين يدى أصحابه .. فهو فكر مشبوه و ثأرى .. لا يأتي بخير و لا يدعو إليه .. أما الحنكرة فلم أفكر مطلقاً في دعوة أى شخص أو توجيهه للموافقة علي هذا الدستور .. فأنا أؤمن أن كلٌ منا له حرية الإختيار بشرط أن يتحمل تبعيات إختياره .. ذهبت لأقول نعم .. لله ثم لصالح هذا الوطن الحبيب .. حتي ننقذ ما يمكن إنقاذه من بين الأيادى الخبيثة التي تتربص للفتك بالوطن و مواطنيه .. و حتي ننقذ أنفسنا من هذا الفكر الثورى اللئيم قبل أن يتحور إلي فكر ثأرى إنتقامي يغتال الأحلام و الأماني .. ذهبت لأقول نعم .. لله ثم لصالح هذا الوطن الحبيب .. حتي نتخلص من تجار الدين و محتكرى كلام الرب العظيم .. و حتي نتخلص من جميع رايات الفتنة و الضلال .. نهاية القول ألف باء سياسة .. ما لا يدرك كله .. لا يترك كله .. ذهبت لأقول نعم .. فلم أتمكن من دخول لجنتي الإنتخابية نظراً للزحام الشديد المتعمد .. و لذا حرصت علي كتابة هذه السطور لأقول نعم نعامين 3 نعمات للدستور  .. و حسبي الله و نعم الوكيل
الياس الاول: نعم نعامين 3 نعامات للدستور ... سلامة الياس: نعم .. بالطبع  ذهبت لأقول نعم لمسودة الدستور القادم و أنا مطمئن وواثق من صحة ما أعتقد تماماً .. ذهبت لآقول نعم و أنا مغمض العينين والآنف ...

الاثنين، 17 ديسمبر 2012

بجاتو : مسئولى الرئاسة يعملون في جزر منعزلة - بوابة الأهرام


المستشار حاتم بجاتو
أبدى المستشار حاتم بجاتو، نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا، اندهاشه من تصريح الدكتور ياسر على، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، اليوم الاثنين، من أنه سيعلن موقف الرئاسة تجاه بيان المحكمة الدستورية بعد أن يستوضح أمر البيان الصادر إلى وسائل الإعلام الأجنبي من الدكتور عصام الحداد، مساعد الرئيس للعلاقات الخارجية.
وقال بجاتو في تصريح لـ"بوابة الأهرام" إن بيان الرئاسة الصادر للإعلام الأجنبي، الذي هاجم المحكمة الدستورية ووصفها بأنها معادية للثورة، منشور على صفحة رسمية لمؤسسة الرئاسة على موقع "فيسبوك"، حيث إن البيان منشور على الصفحة الرسمية لمساعد الرئيس، كما أنه منشور على صفحة متحدث الرئاسة نفسه.

وقال إن تصريح متحدث الرئاسة بأنه سيعلن الموقف الرسمي للرئاسة بعد الاستيضاح من الدكتور عصام الحداد، يوحي كأن مؤسسة الرئاسة والمسئولين فيها يعملون في جزر منعزلة عن بعضهم البعض.

وختم تصريحاته قائلا: "ما ننتظره حاليا إما أن يخرج علينا متحدث الرئاسة، ويقول: إن البيان الذي هاجم المحكمة الدستورية غير حقيقي وليس موجودًا، أو يقول: إن البيان يعبر عن رأي شحصي لمساعد الرئيس ولا يعبر عن مؤسسة الرئاسة، وفي الحالة الأخيرة نكون أمام أحد الأشخاص المسئولين والمؤثرين بمؤسسة الرئاسة يهين ويهاجم المحكمة الدستورية، ويشيع عنها الأباطيل في الخارج".

بجاتو لـ"بوابة الأهرام": كلام ياسر على عن بيان الحداد يوحى بأن مسئولى الرئاسة يعملون في جزر منعزلة - بوابة الأهرام

الأحد، 16 ديسمبر 2012

مرسي شخصية مرفوضة .. المصرى اليوم


انتهى استفتاء مجلة «تايم» الأمريكية لأكثر الأشخاص تأثيرًا في العالم لعام 2012، وحل الرئيس محمد مرسي في المرتبة العاشرة بمعدل أصوات موافقة على ترشيحه بلغ 874 ألف صوت، في مقابل أكثر من 2 مليون صوت رافض وجوده في القائمة.
وظهرت نسبة الموافقين على وجود الرئيس مرسي ضمن قائمة شخصية العام حوالي 30%، بينما ظهرت نسبة المعارضين لوجوده في القائمة 69.9%، وتعتبر نسبة رفض وجود مرسي في القائمة هي الأكبر على الإطلاق من بين 40 مرشحًا آخرين.
كان مرسي قد تصدر القائمة قبل إغلاق التصويت لفترة لا بأس بها، قبل أن يتراجع حتى وصوله بعد إغلاق التصويت وإعلان النتيجة إلى المركز العاشر.
وحل رئيس كوريا الشمالية كيم يونج أون في المرتبة الأولى، وتلاه المذيع جون ستيوارت ثم في المرتبة الثالثة جاءت مجموعة من المهاجرين غير المعروفين، ومن المقرر أن تظهر صورة الفائز على غلاف المجلة مع نبذة عنه.

مرسي أكثر شخصية مرفوضة في استفتاء «تايم» لعام 2012

الأحد، 9 ديسمبر 2012

الرئاسة تعترف بعدم دستورية مد عمر التأسيسية شهرين بإعلان نوفمبر الملغى - بوابة الأهرام

 اعترفت رئاسة الجمهورية بأن مد عمر الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، الذي نص عليه الإعلان الدستوري الصادر من الرئيس محمد مرسي في 21 نوفمبر الماضي، كان أمرا غير دستوري، وكان محل خلاف وجدل قانوني، وثبت أنه خطأ، لذلك تم تصحيحه بإلغاء هذا الإعلان واستبداله بإعلان جديد.

وأوضح الدكتور ياسر علي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة، في مؤتمر صحفي مساء أمس السبت عقب صدور الإعلان الدستوري الجديد، أن عدم تأجيل موعد الاستفتاء على الدستور الجديد سببه أن هناك إلزاما دستوريا منصوصا عليه في الإعلان الدستوري الصادر في 30 مارس 2011، الذي يلزم الرئيس بالدعوة للاستفتاء على مشروع الدستور خلال 15 يوما من تسليمه له من الجمعية التأسيسية.

وردا على سؤال حول أن الرئيس خالف الإعلان الدستوري الصادر في مارس بالفعل حينما تضمن الإعلان الذي أصدره في نوفمبر مد عمر الجمعية التأسيسية لوضع الدستور شهرين إضافيين ليصبح عمرها 8 أشهر بدلا من 6 أشهر، قال متحدث الرئاسة إن هذا أمر خطأ وغير دستوري ولذلك تم تصحيحه اليوم.

يذكر أن الإعلان الدستوري الصادر في مارس 2011 بعد استفتاء شعبى نص على أن تعد الجمعية التأسيسية مشروع الدستور الجديد للبلاد في مدة أقصاها 6 أشهر.
الرئاسة تعترف بعدم دستورية مد عمر التأسيسية شهرين بإعلان نوفمبر الملغى - بوابة الأهرام

الجمعة، 30 نوفمبر 2012

عمومية نادي قضاة مجلس الدولة لمرسي "ما قمت به ضحك على الدقون" - بوابة الأهرام


اجتماع عمومية نادي مجلس الدولة
شن نادي قضاة مجلس الدولة هجوما عنيفا على الرئيس محمد مرسي، وذلك في جمعيته العمومية التي تنعقد الآن، ووصف المستشار حمدي ياسين، رئيس مجلس إدارة النادي ما قام به الرئيس مرسي مؤخرا بأنه "ضحك على الدقون" - بحد وصفه.

وسنوافيكم بمجريات الاجتماع حال ورودها.
عمومية نادي قضاة مجلس الدولة تَحمل علي مرسي.. المستشار حمدي ياسين: "ما قمت به ضحك على الدقون" - بوابة الأهرام

الأربعاء، 28 نوفمبر 2012

الياس الاول: حصرياً .. إلغاء الإعلان الدستورى .. المعلم مرسي إنهزم يا رجاااالة .. سلامة الياس...

 من الواضح أن الرئيس مرسي سييستسلم للضغوط المحلية و الدولية و يصدر بياناً بإلغاء المواد التي رفضها شعب  مصر
و من المقرر ان يلقي الرئيس مرسي بياناً في الثامنة من مساء اليوم يعلن فيه تراجعة عن المواد المثيرة للجدل حرصاً علي المصالح العليا للوطن .. من داخل حديقة قصر الإتحادية كان معكم سلامة الياس

الياس الاول: حصرياً .. إلغاء الإعلان الدستورى .. المعلم مرسي إن...: من الواضح أن الرئيس مرسي سييستسلم للضغوط المحلية و الدولية و يصدر بياناً بإلغاء المواد التي رفضها شعب  مصر و من المقرر ان يلقي الرئيس مرسي...

المحكمة الدستورية لمرسي : إختشي عيب - بوابة الأهرام


وصفت انضمام مرسي لحملة الهجوم عليها بالمباغت والمؤلم.."بوابة الأهرام" تنشر نص بيان المحكمة الدستورية
هشام المياني - محمد سعد
28-11-2012 | 13:36
خط اصغر
خط اكبر
4
 
عدد التعليقات
1677
 
عدد القراءات
 
الرئيس محمد مرسى يقسم امام المحكمة الدستورية
تنشر "بوابة الأهرام" نص بيان المحكمة الدستورية العليا، الذي أصدرته ظهر اليوم الأربعاء للرد على الهجوم عليها واتهامها بتسريب الأحكام، وأكدت فيه المحكمة أنها تتعرض لهجمة شرسة منذ حكمها ببطلان قانون انتخابات مجلس الشعب السابق من قبل من خسروا مقاعدهم ونفوذهم،وقالت المحكمة إنه يحزنها أن رئيس الجمهورية الذي اكتسب شرعيته بعد فوزه بالانتخابات من خلال أداء اليمين الدستورية أمامها، انضم لحملة الهجوم اتهمها بها تسريب الأحكام دون أن يقدم الدليل على ذلك.

وجاء نص البيان كالتالي:

تتعرض المحكمة الدستورية العليا منذ أصدرت حكمها بعدم دستورية قانون انتخابات مجلس الشعب لهجمة شرسة ظالمة ومنظمة قادها فصيل عريض من تيار سياسى بعينه خسر أصحابه مقاعدهم فى المجلس النيابي وحرموا معها من نفوذهم ومنافعهم ، ولم يكن للمحكمة ذنب فيما فعلت ، ولكنه كان ذنب نصوص القانون التي اعتورتها المطاعن الدستورية التى أطاحت بهم.

ومنذ هذا التاريخ توهم هؤلاء أنه بذلك الحكم قد انعقدت بينهم وبين قضاة هذه المحكمة خصومة شخصية ، وباتت لديهم ثارات دموية ، وتولدت عندهم رغبة الانتقام، مما أفقدهم الصواب والضمير والخلق ، فانطلقوا في سعي محموم إلى الفضائيات والصحف ينشرون الغبار القاتم الكثيف الأسود حول المحكمة الدستورية وقضاتها ـ يكيلون الاتهامات ، وينثرون الشائعات ، بقصد إيقاع الاغتيال المادي والمعنوي لهذه المحكمة ، متوسلين فى ذلك بتشويه سيرتها وصورتها ، والتعريض بها ، والتحريض عليها ، وإهالة التراب على قضاتها ، وتلطيخ سمعتهم وشرفهم .

لم يكن صحيحاً ولا صدقاً ـ بل محض افتراء وكذب ـ الزعم بأن حكم مجلس الشعب الذى صدر جاء بالاتفاق مع آخرين لإسقاط مؤسسات الدولة المنتخبة ، بما يؤدى إلى انهيار الدولة ، وبما مفاده الاشتراك في مؤامرة لقلب نظام الحكم .
ولم يكن صحيحاً ولا صدقاً ، ولا من الأمانة والعدل والإنصاف القول بغير ذلك ، أن المحكمة تنتهك نصوص الدستور وتخالف أحكام القانون فتفصل فى الدعاوى المطروحة عليها بناء على هواها السياسى دون اعتبار للدستور والقانون .
ولم يكن صحيحاً ولا صدقاً الادعاء بأن قضاة المحكمة الدستورية يتم اختيارهم من أصحاب التوجهات السياسية المعينة أو الموالين للنظام السابق .
وكان نتاج خيال سقيم وافتراء صارخ ما روج له أتباع هذا التيار من أن المحكمة سوف تنظر فى جلستها القادمة دعوى مطروحة عليها تطعن على شرعية تولى رئيس الجمهورية منصبه ، وأنه سيحكم فيها بعزل الرئيس ، ووجه الكذب المفضوح والافتراء المكشوف ، كما سبق أن أكدته المحكمة فى بيانها السابق أنه لا توجد فى حوزتها أية دعوى فى هذا الخصوص .
إن المحكمة الدستورية قد أبت فيما مضى أن تتدنى إلى مستوى أصحاب هذه الهجمة التى أحكموا حلقاتها فى كل اتجاه ، واختارت أن تترفع عن الرد على هؤلاء الذين سمحت ضمائرهم الميتة بطعن المحكمة فى أمانتها وعدالتها وتجردها ـ لم ترد ، لأنها المحكمة الدستورية العليا ـ بعزة مكانتها وعلو قامتها وقدسية رسالتها وسمو قيمها ومبادئها السامية .
وكن الحزن الحقيقى الذي ألمّ بقضاة هذه المحكمة ، حين انضم السيد رئيس الجمهورية ـ فى مباغتة قاسية ومؤلمة ـ إلى حملة الهجوم المتواصلة على المحكمة الدستورية ، وهو من اكتسب شرعية ولايته رئيساً عندما قام بأداء اليمين الدستورية أمامها .
وقد وقع ذلك عندما حملت خطبة السيد الرئيس الأخيرة اتهاماً للمحكمة بتسريب أحكامها قبل صدورها فى الجلسة المحددة للنطق بها .
وسبق للمحكمة فى بيانها السالف أن ناشدت السيد رئيس الجمهورية أن يوافيها بما اتصل بعلم سيادته عن تفاصيل هذا الاتهام وما توافر من أدلة على ثبوت هذه الجريمة ـ وهو اتهام جد خطير ينبغى أن لا يمر دون حساب ـ حتى تجرى المحكمة شئونها فيه ، إلا أنه ـ للأسف الشديد ـ لم يكن هذا الطلب محل استجابة ، ولم تتلق المحكمة رداً فى هذا الشأن حتى الآن،. ومازالت تنتظر .
ثم تلى ذلك كله ما كشفت الجمعية التأسيسية لإعداد مشروع الدستور عنه فى اجتماعها أول أمس من أن جميع الملاحظات التى أبدتها المحكمة على النصوص المقترحة بشأن تحديد اختصاصها وأسلوب عملها وسبق للجمعية أن وافقت عليها قد جرى الالتفات عنها بما يقطع بأن النية كانت مبيتة منذ البداية على العدوان على استقلال المحكمة والانتقاص من اختصاصها ، وأنها عقدت عزمها على إنفاذ مخططها التى رسمته أو رسم لها .
ويهم المحكمة فى النهاية أن تؤكد على الأمور التالية :
أولاً : إن المحكمة لن يرهبها تهديد أو وعيد أو ابتزاز ، ولن تخضع لأية ضغوط تمارس عليها فى أي اتجاه ، مهما بلغت قوتها وحدتها ، وهى مستعدة لمواجهة ذلك كله مهما كانت التكلفة باهظة أو الثمن غالياً حتى ولو استغرق أرواح قضاتها.

ثانياً : أن المحكمة الدستورية العليا تدرك حدود اختصاصها وتخومه وهى لا تنتحل اختصاصاً ليس لها ، وبذات القدر لا تتسلب من اختصاص عقده الدستور والقانون لها ولا تتنصل منه أو تتخلى عنه.


ثالثاً : إنه رغم مرارات الأسى والأسف والإحباط لما آلت إليه أمـور الوطن والقضاء فى هذه . الآونة ، وما اختصت المحكمة الدستورية به منها ، مما أدمى نفوس قضاتها فإن المحكمة عازمة أن تعلو فـوق ألمها ، وتمضى فى أداء مهمتها المقـدسة حتى النهاية ـ أىّ نهاية تبلغها ، لايثنيها ، عن ذلك كل المحاولات التى تحف بها من كل جانب لإعاقة مواصلتها لاستكمال رسالتها فى حماية حقوق وحريات الشعب الذى أولاها ثقته واعتزازه بها على مدى تاريخها .

حفظ الله مصر، ورعى شعبها وحماه من الفتنة والظلم والطغيان ، ووقى قضاءها وقضاتها شر المحن والبغى والعدوان.






اقرأ أيضا:
وصفت انضمام مرسي لحملة الهجوم عليها بالمباغت والمؤلم.."بوابة الأهرام" تنشر نص بيان المحكمة الدستورية - بوابة الأهرام

الثلاثاء، 27 نوفمبر 2012

قيادى أخواني .. مرسي لن يرحل إلا بثورة شعبية أو انقلاب عسكري - بوابة الأهرام


قال ثروت الخرباوي، المحامى بالنقض والقيادي الإخواني السابق، إن قرارات جماعة الإخوان المسلمين الأخيرة والتي جاءت بتأجيل مليونية تأييد قرارات رئيس الجمهورية محمد مرسى، بعد الإعلان عنها ليست لحقن الدماء كما زعموا.

وأضاف الخرباوي أن "السبب الحقيقي وراء هذا التأجيل هو عدم تمكنهم من الحشد الكافي لأعضاء الجماعة من مختلف المحافظات، وذلك بعد أن رفض الأعضاء بالمحافظات ترك مقراتهم والحضور إلي القاهرة خوفًا من حرق المقرات، مؤكدين ضرورة تواجدهم في تلك الفترة الحرجة لحماية المقرات".


في تصريحات خاصة لـ"بوابة الأهرام"، أكد الخرباوي أن الإخوان ليس لديهم أي جمهور علي أرض الواقع، وأن حشودهم تنحصر في أعضائهم فقط، مشيرًا إلي أن الحشد الذي قاموا به من حزب النور "السلفيين" والجماعة الاسلامية بالقاهرة والجيزة لم يتجاوز الـ7 آلاف عضو، ولذلك تم تأجيل التظاهرة وليس الإلغاء وهنا الفرق واضح، فإذا كانت حقيقة الأمر هو عدم إراقة دماء المصريين لكان الإعلان هو إلغاء تظاهرة التأييد؟ ولكن السبب الحقيقي وراء التأجيل هو عدم فضح أمرهم أمام المجتمع وظهور قلة عددهم، ولذلك تراجعوا حتي يتمكنوا من الحشد بشكل أكبر فيما بعد.


وأشار الخرباوي إلي أن تلك المعلومات حصل عليها من أصدقاء له مازالوا منتمين للجماعة بمختلف المحافظات.


وأكد الخرباوي، أن مكتب الإرشاد هو المسئول الأول والأخير عن إصدار الإعلان الدستوري وهو يدفع بالرئيس للتصعيد من أجل الحصول علي كل السلطات، والسيطرة علي مفاصل الدولة وتحويلها إلي تابعين لهم، مشيرًا إلي أن الرئيس لن يتمكن من الصمود أمام الضغط الشعبي كلما زاد.


وأوضح الخرباوي أن الرئيس محمد مرسي قد سقطت عنه الشرعية بالفعل وبات خارج قصر الرئاسة، بعد حنثه باليمين الذي أقسم عليه باحترام القانون والدستور، أي الإعلان المكمل الذي صدر في 30 مارس لعام 2011، والذي أقسم علي احترام القانون والدستور، مضيفاً أنه تمت إقامة نحو 12 دعوي قضائية أمام محكمة القضاء الإداري تتضمن فيها فقد شرعية للرئيس.


وحول كيفية إذا ما تم إصدار حكم محكمة القضاء الإداري بفقد الشرعية للرئيس، ما هي الجهة المنوطة بتطبيق هذا القرار، أكد الخرباوي أنه طبقًا للقانون في هذا الشأن يكون المنوط به هو النائب العام الذي يكلف من محكمة القضاء الإداري بالتحقيق في تلك القضية، باعتبارها "خيانة عظمى للبلاد"، والمعروف بها في قانون العقوبات والمنصوص عليها في الإعلان الدستوري الذي صدر في 30 مارس.


واعتبر الخرباوي أن النائب العام الحالي لم يقم بمهامه، نظرًا لأنه مجرد موظف تابع للرئيس وجماعته، ولن يقوم بتلك المهام، ولكن هناك أشياء أخري مهمة كوجود السلطة التنفيذية لتطبيق هذا الحكم إذا صدر ولكنها بأيدي رئيس الجمهورية الذي حرص علي أن تكون معه تحسبًا لهذا الأمر، لذلك يصعب تنفيذه، إلا من خلال وسيلة واحدة وهي اندلاع ثورة أخري كالتي خرجت علي مبارك والضغط الشعبي أو انقلاب عسكري لحماية الشعب والشرعية الدستورية والقانونية.


ولم يستبعد الخرباوي اندلاع ثورة جديدة في القريب العاجل نظرًا للظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد، مشيرًا إلي أن المصريين لم يخرجوا هذه المرة من أجل الإعلان الدستوري أو الحرية أو السياسة، بل سيخرجون من أجل انهيار لقمة العيش، وسحق الطبقة العليا للطبقة الدنيا، وتفتت الطبقة المتوسطة، وتراجع الحالة الاقتصادية وعجز الموازنة العامة للبلاد التي وصلت إلي 69 مليار جنيه بعد أن كانت العام الماضي 27 مليار جنيه، وكل ذلك بسبب أن الرئيس منذ توليه مسئولية البلاد لا يوجه جهوده تجاه تحقيق المصالح الاقتصادية للمواطنين وحل مشاكلهم بل لكيفية الحصول علي السلطة وعدم التفريط فيها للأبد.

الخرباوي: إلغاء تظاهرة الإخوان لعدم قدرتهم على الحشد.. ومرسي لن يرحل إلا بثورة شعبية أو انقلاب عسكري - بوابة الأهرام

الأحد، 25 نوفمبر 2012

المستشار أحمد مكي: أطالب الرئيس مرسي بتعديل الإعلان الدستورى - بوابة الأهرام

 قال المستشار أحمد مكي وزير العدل: "قرارات رئيس الجمهورية كان الهدف منها نقل البلاد من المرحلة الانتقالية إلى المرحلة المؤسسية"، مشيرًا إلى أن الإعلان الدستوري أحدث عكس المرجو منه، بسبب آليات التطبيق وسوءالصياغة، وأطالب الرئيس بتعديلها.

وأوضح مكي خلال مداخلة مع برنامج "الحياة اليوم" الليلة أن صياغة المادة الثانية التي تحصن قرارات الرئيس تحتاج إلى تعديل بإضافة عبارة "القرارات الخاصة المتعلقة بعمل الجمعية التأسيسية ومجلس الشورى"، مشيرًا إلى أن القوى السياسية لو وافقت على ذلك فإن الرئيس سيستجيب فورًا.

ودعا مكي الدكتور محمد مرسي إلى إدخال هذا التعديل، مطالبا القوى السياسية بالثقة في الرئيس وفي نواياه والحديث حول تعديل بعض فقرات الإعلان الدستوري.

ولفت مكي إلى أن الضرورات تبيح المحظورات، موضحا أن ضرورة إنهاء الدستور بالإضافة إلى ضرورة بناء مؤسسات برلمانية لنقل السلطة التشريعية تبيح محظورات التجاوز عن بعض العوار الدستوري الخاص بالقانون الذي تم على أساسه انتخاب مجلسي الشعب والشورى.

وأكد وزير العدل، أن الجمعية العمومية لنادي القضاة اليوم كانت مسرحية وتفتقد للشروط القانونية اللازمة، وأن القضاة لن يعلقوا عمل المحاكم كما أشيع.

ولفت مكي إلى أن الجمعية العمومية التي عقدت اليوم غير قانونية للسماح للسياسيين بحضور المداولات، داعيا من يعترض على الإعلان الدستوري بالذهاب للاحتجاج عند الرئيس وليس بتعليق عمل المحاكم لأن ذلك يضر بمصالح المواطنين.

وتهرب الوزير من الإجابة على سؤال مباشر عن حقيقة مشاركته في هذا الإعلان الدستوري وصياغته وما إذا كان الرئيس استشاره أم لا؟..واكتفي بالقول إن مصر كلها لديها أزمة في التشاور، وان التشارو يحتاج إلى وقت طويل.
المستشار أحمد مكي: سوء صياغة الإعلان الدستوري سبب الأزمة.. وأطالب الرئيس بتعديلها - بوابة الأهرام

الجمعة، 23 نوفمبر 2012

مساعد الرئيس للديمقراطية: كتبت استقالتي بعد أن فوجئت بقرارات مرسي بالتليفزيون - بوابة الأهرام


 


كشف الدكتور سمير مرقص، مساعد رئيس الجمهورية لشئون التحول الديمقراطي، أنه كتب استقالته من منصبه كمساعد للرئيس بالفعل، وأنه سيرسلها خلال ساعات إلى رئاسة الجمهورية، اعتراضا على الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس محمد مرسي بالأمس وما تبعه من قرارات.

وقال مرقص في تصريح لـ"بوابة الأهرام" :إنه اتخذ قراره بالاستقالة لأن الرئيس ومسئولي مؤسسة الرئاسة لم يستشيروه في أي شيء بخصوص تلك القرارات ولم يبلغوه بها قبل صدورها مشيرا إلى أنه علم بها من التليفزيون وفوجيء بها مثله مثل أي مواطن.


وأضاف مرقص إنه قبل منصبه كمساعد للرئيس للتحول الديمقراطي كي يكون له دور ومشاركة في عملية التحول الديمقراطي بالبلاد، ولكن ما حدث من تجاهله وعدم استشارته يخالف جميع الأعراف والتقاليد والمنطق ويخالف للملف الذي يتولاه ولا يوجد به أي ديمقراطية ويمثل عودة للوراء.


وأشار إلى إنه بعد إرسال استقالته رسميا للرئاسة سيعلن تفاصيلها للرأي العام، مؤكدا أنه اتخذ قراره بالاستقالة فور صدور قرارات الأمس ولا رجعة في قراره.
عاجل..سمير مرقص مساعد الرئيس للديمقراطية: كتبت استقالتي بعد أن فوجئت بقرارات مرسي بالتليفزيون - بوابة الأهرام

الثلاثاء، 20 نوفمبر 2012

الوطنية للتغيير": مرسى فشل في إدارة الدولة - بوابة الأهرام.. مع تحفظي علي كلمة ثورة و ثوار و فلول

 أصدرت "الجمعية الوطنية للتغيير" بيانا استثنائيا شديد اللهجة على خلفية أحداث "التحرير" أمس، اتهمت فيها جماعة الإخوان المسلمين بانتهاج سياسة منهجية فجّة وسافرة، لتصفية الثورة والثوار، كما اتهمت مرسى بفشله الواضح في إدارة الدولة، والحفاظ على الأمن القومي وسلامة الأراضي المصرية.. فضلا عن عجزه عن وقف تفكك الدولة وتحقيق أهداف الثورة، بحسب البيان.

أدانت "الجمعية الوطنية للتغيير"، الأحداث المأساوية التى شهدها ميدان التحرير والشوارع المحيطة به طوال الليلة الماضية وحتى الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، إثر احتشاد القوى الثورية لإحياء ذكرى مذبحة محمد محمود، والمطالبة بالقصاص من المجرمين المحترفين الذين قتلوا الثوار وفقأوا عيونهم بلا رحمة مع سبق الإصرار والترصد.

قالت الجمعية –فى بيان اليوم الثلاثاء– أن هذه الأحداث، تعيد إلى الأذهان ذكرى الممارسات القمعية التي ارتكبها نظام مبارك وتواصلت خلال المرحلة الانتقالية على يد المجلس العسكرى، وتصاعدت وتحولت إلى سياسة منهجية فجّة وسافرة، لتصفية الثورة والثوار، عقب تولي الرئيس الإخواني محمد مرسي السلطة، وفشله الواضح في إدارة الدولة، والحفاظ على الأمن القومي وسلامة الأراضي المصرية.. فضلا عن عجزه عن وقف تفكك الدولة وتحقيق أهداف الثورة، بحسب البيان.

وإزاء كل ذلك وغيره، طالبت، القوى الثورية والوطنية والديمقراطية بإعادة توحيد الصفوف لإنقاذ الوطن من خطر الضياع والتقسيم والتحلل والسقوط في دائرة لا نهائية من الفوضى الشاملة.

ورصد البيان هذه "الأخطار" التي وصفها بالكارثية، فى مظاهر عديدة، أهمها:
أولا : فشل مؤسسة الرئاسة الواضح والفادح في إدارة الملفات الداخلية والخارجية في ظل غياب رؤية استراتيجية للحفاظ على كيان الدولة المصرية وتحقيق أهداف الثورة في العيش والحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية والتنمية، وكذلك خضوع رئيس الدولة التام لسيطرة وتحكُّم جماعة الإخوان، غير الشرعية ، وتبنيه لخياراتها ومخططاتها على حساب المصلحة الوطنية، ناهيك عن تخليه عن تعهداته بأن يكون رئيسا لكل المصريين.

ثانياً: غياب الرؤية الاستراتيجية في ملف السياسة الخارجية والحفاظ على الأمن القومي وحماية حدود الوطن، وهو ما ظهر جليا في العجز المُريع عن حسم الموقف في سيناء وتأكيد السيطرة والسيادة المصرية عليها بصورة كاملة وقاطعة، ناهيك عن الصمت المُريب، بل وغض الطرف، عن النشاط الإرهابي لجماعات منظمة تنتمي لتيار الإسلام السياسي ترفع السلاح بجرأة غير مسبوقة في وجه قوات الأمن والجيش، وتمهد لتنفيذ مخططات جهنمية، تستهدف تقسيم الوطن وفصل سيناء، وتحويلها ـ استجابةً للمؤامرات الصهيونية ـ إلى وطن فلسطينى بديل، إضافة إلى التجاهل الكامل لأهلنا في سيناء وإهمال مطالبهم المشروعة، الهادفة للحفاظ على الحدود المصرية ومنع توطين الأجانب وتملكهم الأراضي في مصر، ناهيك عن التقارير المتواترة عن تورط عناصر أجنبية ترتبط عقائديا بجماعة الإخوان، في تهديد الأمن القومي المصري.. إلى جانب التخبط والغموض وعدم الشفافية في إدارة العلاقات الخارجية مع امريكا والعدو الصهيوني وبعض دول الخليج.

ثالثا: تخلي رئيس الجمهورية عن تعهداته القاطعة للقوى الوطنية التي ساندته ضد فلول النظام القديم بتشكيل حكومة ائتلافية برئاسة شخصية وطنية مستقلة، وإعادة تشكيل "اللجنة التأسيسة" بما يضمن وضع دستور لكل المصريين يعبر عن روح ومبادئ وأهداف ثورة 25 يناير، وهو ما أدى الى تفاقم أزمة الدستور نتيجة إصرار تيار الإسلام السياسي على منطق المغالبة، وإنتاج دستور لا يليق بوطن بمكانة مصر بعد ثورة وُصفت بأنها الثورة الأعظم في تاريخ البشرية..

وإذ تؤكد الجمعية الوطنية للتغيير تقديرها واحترامها البالغ وتأييدها اللامحدود للموقف الوطني الذي اتخذته القوى الوطنية والديمقراطية، والكنائس المصرية، بالانسحاب من "اللجنة التأسيسية"، حتى لا يشاركون في جريمة تستهدف اختطاف الدستور بعد اختطاف الثورة، فإنها تطالب الأزهر الشريف، باعتباره مؤسسة وطنية تعبر عن الإسلام الوسطي المعتدل، بالإنسحاب من هذه "اللجنة التأسيسية" المشوهة، ورفض تديين الدستور والدولة المصرية، والتمسك بوثيقته التي أقرتها جميع التيارات والاحزاب السياسية، بما فيها تلك التي تنتمي لما يسمى الإسلام السياسي.

رابعاً : فشل مؤسسة الرئاسة في إدارة ملف الوحدة الوطنية وطمأنة إخوتنا المسيحيين في الداخل والخارج على شراكتهم في الوطن، وخاصة بعد تولي رئيس ينتمي لجماعة دينية، وكذلك إصرار رئيس الجمهورية على إلقاء خطبه في المساجد مما يحرم المواطنين المسيحيين من التواصل مع رئيسهم، إضافة إلى عدم تفعيل القانون وفرضه بقوة لحماية المسيحيين ودور عبادتهم، وكذلك عدم التصدي لتكفيرهم من قبل بعض الدعاة المنتسبين لتيارات إسلامية مشاركة في السلطة..

وفي هذا الصدد تستنكر "الجمعية الوطنية للتغيير" عدم مشاركة رئيس الجمهورية في مراسم تجليس البابا الجديد، وهو حدث فارق في تاريخ الكنيسة المصرية الأم، وخاصة أنه جاء بعد ثورة مجيدة أكدت كل المعاني الجميلة لتوحد المصريين ووحدة نسيجهم الوطني.

خامساً : انشغال الحكومة الإخوانية و"حزب الحرية والعدالة" وكذلك مؤسسة الرئاسة بـ "تمكين" الجماعة وتصعيد كوادرها وزرعهم في مفاصل الدولة، بدلاً من "تمكين" الثورة والثوار، ناهيك عن تماهي نظام الحكم الإخواني وتحالفه غير المعلن مع فلول النظام البائد، فضلا عن تبني كل سياساته ومنطلقاته الإقتصادية التي تنحاز للأغنياء على حساب الفقراء، وتخضع لإملاءات صندوق النقد والبنك الدوليين التي تكرس منهج وبرامج الرأسمالية المتوحشة، وتتنكر للحقوق العمالية والنقابية، وتضرب العدالة الاجتماعية في مقتل لأنها تختار مبدأ الإحسان والتصدق بديلا للحقوق الاقتصادية والاجتماعية الأصيلة وغير القابلة للتصرف.. ويكفي أن حكومة الإخوان الفاشلة، والتي عجزت حتى الآن عن تنفيذ ما سمى بوعود المائة يوم، أقدمت على قرارات كارثية تثقل كاهل المواطنين وتحول حياتهم إلى جحيم لا يطاق مثل رفع أسعار الغاز الطبيعي المستخدم في المنازل، وأسعار الكهرباء والبنزين ناهيك عن عجزها الفادح في فرض الأمن، والسيطرة على انفلات الاسعار، ومسلسل الإهمال الذي يودي بحياة العشرات كل يوم في حوادث الطرق وكوارث السكة الحديد وغيرها.

سادساً: تعرض الحريات العامة وخاصة حرية التعبير والصحافة والإعلام لحملة قمع فاشية غير مسبوقة، لم يجرؤ على ارتكابها حتى نظام الرئيس المخلوع، وأمن دولته في أوج جبروته، بهدف إسكات كل الأصوات الحرة التي تنتقد جماعة الإخوان وحزبها وحكومتها .. وتمثل ذلك في قيام مجلس الشورى غير الشرعي بأوسع وأخطر عملية لـ "أخونة" الصحافة والإعلام والمؤسسات العامة المعنية بالحقوق والحريات، وذلك من خلال تغيير رؤساء تحرير ورؤساء مجالس إدارات المؤسسات الصحفية القومية، وإعادة تشكيل "المجلس الأعلى للصحافة" و"المجلس القومي لحقوق الإنسان" .. وتجلّت الحملة على الصحافة والإعلام، التي يقودها وزير الإعلام الإخواني ومجلس الشورى، في التضييق على الصحف ومنع مقالات كبار الكُتاب واستبدالهم بآخرين ينتمون لجماعة الإخوان، وكذلك وقف بث قناة دريم الفضائية، وهى خطوات لم يجرؤ على اتخاذها نظام قمعي ومستبد مثل نظام مبارك، كما إنه تطور بالغ الخطورة يدل على أن البلاد على أبواب "مكارثية" جديدة، ولكنها أكثر خطورة وقمعا وفاشية، لأنها تتاجر بالدين وتتخفى تحت عباءته.

سابعاً: استمرار ممارسات النظام السابق في استهداف المواطنين، وخاصة القوى الثورية، واعتقالهم تعسفياً وتعرضهم للإهانة والضرب والتعذيب، وكذلك التعرض للمظاهرات السلمية واستخدام القوة المفرطة والبلطجة وميليشيات الجماعة، في فض التظاهرات الشرعية السلمية، على نحو ماحدث يوم " جمعة الحساب" الموافق 12 أكتوبر الماضى، في إعادة إنتاج فجّة وسافرة لممارسات النظام البائد والمرحلة الانتقالية..

وكان آخر تجليات هذه الممارسات استخدام القوة مع أهالي "جزيرة القرصاية" بالجيزة، وقتل أحد شباب الجزيرة، وإصابة العشرات من أهاليها في، جريمة مروِّعة، تُعيد تكرار سياسات النظام البائد، في الانحياز لمصالح الأغنياء ورجال الأعمال على حساب الفقراء.

وأعلنت " الوطنية للتغيير" – بحسب البيان - "عن إدانتها القوية لتخلِّي حكومة الإخوان عن أهداف ثورة 25 يناير، وتقاعسها عن تطهير الداخلية، وتحقيق مطالب الحرية و"العدالة الإجتماعية"، ومحاولاتها لصياغة دستور مشوه لا يليق بوطن في مكانة مصر، مؤكدة أن الثورة مستمرة حتى تحقق الأهداف، التي دفع العشرات من أنبل وأطهر شبابنا ثمنها غاليا من أرواحهم ودمائهم ونور عيونهم.

وتوعدت الجماعة بقولها "إن الذين خانوا الثورة وتخلوا عن الثوار في معارك محمد محمود ومجلس الوزراء وماسبيرو، لن يمروا بجريمتهم، ولن ينجحوا في حرمان مصر من أملها الأخير في إنقاذ الثورة والوطن، من خلال صياغة دستور يليق بمصر الثورة والحضارة والتاريخ"، بحسب كلام "الجمعية الوطنية للتغيير".
بيان شديد اللهجة لـ"الوطنية للتغيير": مرسى فشل في إدارة الدولة والحفاظ على أمنها القومي وعجز عن وقف تفككها - بوابة الأهرام

الاثنين، 19 نوفمبر 2012

تفويض وزير الدفاع في قرارات التعبئة العامة .. مرسي بدء يسمع الكلام ..الوطن المصرية


عبد الفتاح السيسي عبد الفتاح السيسي

أصدر الرئيس محمد مرسي قرارين، تم نشرهما بالجريدة الرسمية دون إعلان مسبق، بتفويض الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع والإنتاج الحربي في اختصاصاته أولها خاص بتفويضه في بعض اختصاصات رئيس الجمهورية فيما يتعلق بقانون التعبئة العامة رقم 87 لسنة 1960، في المواد رقم 9 و12 و24.
وتنص المادة "9" على أنه لرئيس الجمهورية أو من يفوضه أن يصدر أمراً بتكليف من تدعو الضرورة إلى تكليفه من غير الطوائف التي يعينها مجلس الدفاع الوطني وفقاً للمادة السابقة، للقيام بعمل من أعمال المجهود الحربي أو لمواجهة الكوارث أو الأزمات، ويصدر وزير الدفاع قراراً بتحديد الجهات التي يمكن تكليفه للعمل بها.
أما المادة 12 فتنص أنه لكل من صدر أمر بتكليفه بأي عمل أن يعارض في هذا الأمر خلال سبعة أيام من تاريخ إعلانه به بطلب يقدم إلى الجهة الإدارية المكلف بالعمل بها، ويكون الفصل في المعارضة طبقا للقواعد التي يصدر بها قرار من رئيس الجمهورية، ولا يترتب على المعارضة في أمر التكليف وقف تنفيذه.
والمادة 24 تنص على أنه لرئيس الجمهورية أو من يفوضه أن يقرر إجراء تجارب على التعبئة، وفي هذه الحالة يعاقب من يخالف أحكام هذا القانون خلال فترة التجربة بغرامة لا تجاوز خمسة آلاف جنيه.
أما التفويض الثاني فالمنصوص عليه في المادة 43 مكرر الفقرة الأخيرة من قانون القضاء العسكري رقم 25 لسنة 1966 والتي تنص على تفويض رئيس الجمهورية أو من يفوضه تخفيف الأحكام الباتة بعقوبة مقيدة للحرية أو وقف تنفيذها نهائيا أو لفترة محدودة.
وفي هذا السياق، كشفت مصادر سيادية خاصة أن قرارات رئيس الجمهورية جاءت في الوقت الذي تعاني فيه الجبهة الحدودية الشرقية من مخاطر كبيرة مع شدة العدوان الإسرائيلي على غزة واشتعال الموقف في سيناء وهو الأمر الذي يجتاج إلى تعامل استراتيجي لا يقوم به سوى العسكريين الذين يمتلكون خبرة التعامل مع هذه الظروف وهو المطلب الذي نادى به عدد من القيادات العسكرية واستجاب لهم رئيس الجمهورية الذي لايجيد التعامل مع طبيعة العمليات العسكرية.
وقالت المصادر إن رئيس الجمهورية اقتنع بوجهة نظر المؤسسة العسكرية والخاصة بضرورة منع سكان غزة من إنشاء مخيمات دائمة في سيناء حتى لا تكون أرضا دائمة لإقامتهم وبالتالي تفريغ قطاع غزة من سكانها وتسهيل مهمة الجانب الإسرائيلي في احتلال القطاع وتحويله لمستوطنات إسرائيلية.
وفيما يتعلق بتفويض وزير الدفاع في تخفيف عقوبات أحكام القضاء العسكري فقد أوضحت المصادر أن هذا الطلب جاء أيضا بناء على طلب من المؤسسة العسكرية خاصة بعد محاولات من رئيس الجمهورية بإصدار عفو عن بعض المحكوم عليهم عسكريا رغم مخالفتهم الواضحة للقواعد العسكرية مما سبب بلبلة كادت أن تهدد القواعد العسكرية الصارمة.
ويوضح اللواء حمدي بخيت، الخبير العسكري والاستراتيجي، أن تفويض وزر الدفاع في الأمور الخاصة بالتعبئة لا يعني شن حرب ولكن هو إجراء احترازي ورسالة للجانب الإسرائيلي بأن الجيش المصري لا يقف موقف المشاهد عما يحدث على حدود مصر وأنه قادر في أي وقت على الاحتشاد وأنه يعلم جيدا أن الحرب قد تقع في أي وقت.
الوطن | مرسي يفوض وزير الدفاع في قرارات التعبئة العامة للجيش وتخفيف الأحكام

الأحد، 18 نوفمبر 2012

الفريق الرئاسي و النشاز السياسي .. سلامة الياس - بوابة الأهرام

عادة ما يتحرى الرئيس أى رئيس أختيار مساعديه و ناصحيه و مستشاريه و تنحصر أولويات هذا الاختيار في عاملين مهمين الكفاءة و الثقة .. و هذان العاملان يفرزان ثلاتة أنواع من البطانة حول الرئيس .. الأول أهل كفاءة و خبرة بغض النظر عما يحيط بهم من شبهات أو شواهد تؤكد فسادهم .. و هنا نصبح أمام رئيس ألعوبة بين يديى بطانته يستغلون كفائتهم وخبراتهم في جني أكبر قدر من المنافع الشخصية من خلال إستغلال شخصية الرئيس و ما يحيطه من هالات الهيبة و الوقار أو الخوف و الإجبار .. النوع الثاني أهل ثقة و محبة بغض النظر عن خبراتهم العملية أو المعملية .. وهنا نصبح أمام رئيس لعوب .. نعم لعوب .. فقد إختار أهل ثقته و محبته ليستروا عيوبه و يوارون هتيكته .. و رويداً رويداً يستغلون هذه الثقة في جني مكاسب شخصية متحصنين بمحبة الرئيس و دين الستر الذى يطوق عنقه .. أما النوع الثالث فالجمع بين أهل الخبرة و الثقة معاً .. و هنا نصبح أمام رئيس لعيب .. لدية من الفطنة ما يجعله قادراً علي إنتقاء الكفاءات من أهل ثقته .. لا يقرب منهم سوى من تتوافر لديه المقومات المطلوبة لكل مجال .. أو إنتقاء أهل خبرة مما يستحقون نيل ثقته مكوناً فريقاً رئاسياً قادر علي الحكم و التحكم .. و في الحقيقة لا أرى الفريق الرئاسي المحيط بالريس مرسي في أياً من الصور الثلاث .. فلا هم أهل خبرة و لا يمكن كما لا يجب الثقة بهم .. فخلال المدة الوجيزة التي قضاها الريس مرسي في محيط قصر الرئاسة صدرت العديد من القرارات و التصرفات أقل ما يجب أن توصف به أنها غوغائية .. خاوية من أشكال فهم و إحترام القانون و برتوكولات الحياة الدبلوماسية و السياسية بدءاً من قرار إعادة مجلس الشعب .. ومروراً بخطاب الغزل لرئيس الكيان الصهيوني .. و أخيراً و ليس بآخر موضوع إقالة النائب العام و ما يحيط من مناوشات و تصرفات صبيانية من الجميع سواء من أهل النخبة أو اهل النكبة .. و من باب النصيحة ننصح الريس مرسي بالتخلص من هؤلاء فوراً و الإستعانة بأهل الحكم و التحكم .. فبعض من حولك مجرد فرقة من الهواة كأحدى الفرق الموسيقية التي يرى كل عازف فيها أنه فلتة الزمان و المكان في عزفه و الحانه .. و لذلك يعزف كل واحد منهم منفرداً بلا تناغم أو إنسجام .. وكل عازف منهم يستمتع بلحنه منفرداً و لا يسمع للأخرين .. و بين التمتم و الترا لم لم .. لا نسمع من مؤسسة الرئاسة الأن إلا نشازاً منفراً .. و نهايته حتمية بلا جدال .. آخرت الزمر طيط يار يس .. و البعض الأخر مجرد ( صييطه) لا يهمهم اللحن و الملحون و لا النقش و المنقوش .. المهم مزااج سعاتك .. فهم لا يملون من الطنطنة و التهليل و كذلك اللطم و شق الجيوب كيفما تطلب الأمر و حسبما تراءى لهم من أمور ضبط دماغ صاحب السعادة .. سيدى الرئيس أحسبك علي خير ولا أظنك صاحب مزاج أو من بتوع التمتم و الترلم لم .. و بدايتك الحقيقية داخل القصر و لو كانت مؤقته ستكون مع تخلصك من فريق النشاز هذا .. و إن كان السيد ياسر علي المتحدث الرسمي يصعب عليك فراقه فلا مانع من استمراره فقد تعودنا عليه كأحد أفراد الاسرة ( 24 ساعة تصريحات و توضيحات ) ... أما الباقي بما فيهم نائبك المحترم .. فيجب أن تقول لهم .. عفواً لقد نفذ رصيدكم . .. و أكررها للرئيس مرسي مرة أخرى لا تغتر بمن استسرع إلى بيعتك كطير الدباء، وتهافَت علي مجلسك تَهَافُت الفراش .. فاعلم أنهم ناقضوها سفهاً و طمعاً .. و أعلم أنني كنت و ما زلت أعتقد أنك لا تصلح رئيساً لمصر و لكنها إرادة الله .. و حتي ذلك الحين الذى يظهر فيه الله صحه ما أرى أو فساده .. فلك مني السمع و الطاعة و النصيحة بما لا يخالف شرع الله ... ثم بما لا يضر صالح البلاد و العباد .. و أتمني من الله إن يجنبك شر نفسك و شر بطانة السوء .. و أن يوفقك لما فيه الخير و الصلاح .. وحسبنا الله ونعم الوكيل

الأربعاء، 14 نوفمبر 2012

الشيخ عشوش: مرسي حاكم غير شرعي يرأس دولة لا تحكم بالحلال والحرام.. لكننا لم نطالب بالخروج عليه - بوابة الأهرام

 قال القيادي في السلفية الجهادية ومؤسس جماعة الطليعة السلفية المثير للجدل أحمد عشوش: إن القانون المصري القائم يستحل الزنا والخمر واللواط والقمار وهو ما يعتمده الليبراليون ويستحلونه، ومن لا يستحله يكون مقبولا ويكون مع الدولة الإسلامية".

وأضاف في برنامج "الحدث المصري" الذي عرض على قناة العربية الإخبارية أمس الثلاثاء أن مرسي حاكم غير شرعي، ولكنه لم يطلب الخروج عليه، مشيرا إلى أن أتباع شرع الله واجب.. وغير صحيح أن السلفية الجهادية تكفر الجميع، ولكننا منضبطون تماما في هذا الأمر ونحن نكفر فقط من يرفض شرع الله.


وأشار إلى أن السلفية الجهادية تسعى إلى إيجاد حاكم مسلم، مؤكدا أن العلمانيين ليست لهم علاقة بكون مرسي حاكما شرعيا من عدمه والدكتور مرسي مثله مثل كل الرؤساء السابقين وإن كان أفضل منهم في العبادات الدينية.


وأكد أن المعني في الرئاسة ليس سلوكه الشخصي وإنما شرعيته الدستورية لأنه لم يأت وفقا للشرعية الإسلامية وإنما وفقا للشرعية الدستورية والتي نكفر بها، ونحن نؤكد للدكتور مرسي أنه يجب ألا يرضى بأن يكون رئيسا لدولة لا تحكم بالحلال والحرام.


وقال إن الرئيس مرسي عليه أن يوضح موقفه بجلاء من هذه المسألة وأن يعلن موقفه من القوانين الوضعية التي تستحل الأعمال غير الشرعية وإذا كان يرضى بأحكام القضاة في هذا الشأن.


وشدد على أن الشعب مع تحريم الزنا وهناك قلة تستحل الزنا، ولذا فإن السلفية الجهادية ليست ضد الرئيس مرسي وضد العموم ولكن ضد من يستحل الحرام، مشيرًا إلى أن النظام القائم الدستوري والقانوني هو المشكلة، وليس لجماعتنا أي مشكلة مع الدكتور مرسي.


واعتبر أن دفاع العلمانيين عن الدكتور مرسي غير صحيح، وإنما هم يسعون إلى تكتل إسلامي لمحاربته ودفع الرئيس مرسي إلى التحرك عكس طبيعته، التي تربى عليها في جماعة الإخوان المسلمين.


وقال: إن المؤسسات تفقد شرعيتها بالكامل إذا انحازت لمبدأ الاستحلال وخرجت عن شرع الله ورسوله والذين يدافعون عن النظام الذي يحكمنا الآن يستحلون الحرام.


وطالب المستشار حسام الغريانى بإجابة عن مدى موافقته على القانون الحالي الذى يحل الزنا والخمر والقمار واللواط، مشيرًا إلى أن الدستور الذي وضعه علماء الأزهر قبل دستور 71 يفضح أخطاء الدستور الذي نعمل به حاليا والذي يستحل الحرام .


من جانبه قال الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد إن المراجعات تحتاج إلى أن من يريد المراجعة يعترف بالخطأ، مشيرا إلى أن الجماعة الإسلامية عندما بدأت المراجعات كانت في أضعف حالتها وهم الذين بادروا بطلب المراجعة.


وأضاف أن المبادرة التي تمت من أجل المراجعات جاءت من جانبهم في المحكمة، وكانت الجدية في المراجعات واضحة وتم التأكد منها تماما، مشيرا إلى أن الجماعة الإسلامية لم تكن تثق في تحركي نحو المراجعات معهم نتيجة لتعرضه لمحاولة اغتيال من الجماعة الإسلامية، ولكنني أثبتت لهم أن التحرك نحو الاندماج في المجتمع وهم مازالوا على صلة وثيقة بي.


وقال إن أفكار الجماعة الإسلامية في أوج تشددها أقل تشددًا من السلفية الجهادية التي خرج محمد الظواهري بتصريح يؤكد أنه يتبنى فكر القاعدة وهم يسعون إلى زعزعة الاستقرار في سيناء وإعلانها إمارة إسلامية مستقلة.


وأضاف أن السلفية الجهادية تتحمل مسؤولية الهجوم على الجنود في رفح الذين قتلوا في شهر رمضان الماضي وكذلك الهجوم على سيارات الشرطة وكمائن الشرطة وغيرها من أحداث القتل والاغتيال لهم.


وأشار إلى أن أعداد ضحايا تنظيم القاعدة أكثر عددا من ضحايا الصهاينة، مؤكدا أن الشعب مازال تحت خط الفقر، رافضا حديث الشيخ أحمد عشوش حول الشعب المصري، والذي صوره كما لو كان يعيش في الزنا والخمر والقمار واللواط فقط على الرغم من أن الشعب المصري الأكثر اعتدالا وإيمانا بين الدول الإسلامية.

الشيخ عشوش: مرسي حاكم غير شرعي يرأس دولة لا تحكم بالحلال والحرام.. لكننا لم نطالب بالخروج عليه - بوابة الأهرام

نائب رئيس حزب النور : ننتظر الحزب الوطني المعدل نسخة 2013" ههههههههه أخيراً فهمت- بوابة الأهرام

قال يسري حماد، نائب رئيس حزب النور،و المتحدث الرسمى باسم الحزب، إن مدينة الإسكندرية التي كانت تسمى عروس البحر الأبيض المتوسط تمر الآن بأحلك لحظات حياتها، مؤكدا أن الشعب المصري ينتظر قرارات حاسمة وجريئة "وإلا فنحن ننتظر الحزب الوطني المعدل نسخة 2013"، على حد قوله.

أضاف حماد عبر موقعه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"اليوم الأربعاء: " كنت أتمنى أن يتولى مسؤولية محافظة الإسكندرية أحد المخضرمين المتخصصين في علاج مشاكل المدن، خاصة وأنها ليست كأي مدينة، فالآن يتكالب عليها كل تجار مصر ليدمروا حضارتها المعمارية التي تميزت بها آلاف السنين حتى تجاوز عدد العمارات المخالفة التي تم إنشاؤها بعد الثورة 15000 عمارة، تجاوزت الارتفاعات 20 دورًا في شوارع تم تنظيمها على أساس لا تتجاوز الارتفاعات بها 4 أدوار.

وتابع :"القمامة أصبحت سمة رئيسية لجميع الشوارع في المدينة حتى بدأ المواطنون في حرقها داخل صناديق القمامة ،والطرق في حالة يرثى لها ليس هناك صيانة لكل الطرق ،وما زال مسلسل إلقاء مخلفات الردم في الشوارع وعلى الأرصفة مستمرا مع سرقة أغطية البالوعات".

وأشار إلى أن الشرطة ممتنعة عن خدمة المواطنين وقيل لأكثر من مواطن خذ حقك بنفسك، لانستطيع أن نفعل لك شيئا، مش هي دي الثورة اللي كنتم عاوزينها، تحفظ على المجرم في بيتك 48 ساعة حتى يكون هناك وكيل نيابة يعرض عليه، يعني لا يريدون العمل إلا من خلال القانون القديم الذي تربوا في أحضانه، ولم يصلهم حتى الآن كيف يتعامل البوليس بحرفية في دول العالم الأخرى ودون قوانين للطوارئ.

وأكد نائب رئيس النور، أن الموضوع محتاج لثورة وقرارات حاسمة يعني بالعربي (قرارات جريئة، قضاء ناجز وشرطة أمينة)، وإلا انتظروا الحزب الوطني المعدل نسخة 2.
يسرى حماد: "الإسكندرية" تعيش أحلك لحظات حياتها.. والشعب ينتظر قرارات حاسمة وجريئة - بوابة الأهرام

السبت، 10 نوفمبر 2012

الياس الاول: الفريق الرئاسي للنشاز السياسي .. سلامة الياس

 
عادة ما يتحرى الرئيس أى رئيس أختيار مساعديه و ناصحيه و مستشاريه  و تنحصر أولويات هذا الاختيار في عاملين مهمين الكفاءة و الثقة .. و هذان العاملان يفرزان ثلاتة أنواع من البطانة حول الرئيس .. الأول أهل كفاءة و خبرة بغض النظر عما  يحيط بهم من شبهات أو شواهد تؤكد فسادهم ..  و هنا نصبح أمام رئيس ألعوبة بين يديى بطانته يستغلون كفائتهم وخبراتهم في جني أكبر قدر من المنافع الشخصية من خلال إستغلال شخصية الرئيس و ما يحيطه من هالات الهيبة و الوقار أو الخوف و الإجبار .. النوع الثاني أهل ثقة و محبة بغض النظر عن خبراتهم العملية أو المعملية  .. وهنا نصبح أمام رئيس لعوب .. نعم لعوب .. فقد إختار أهل ثقته و محبته ليستروا عيوبه و يوارون هتيكته ..  و رويداً رويداً يستغلون هذه الثقة في جني مكاسب شخصية متحصنين بمحبة الرئيس و دين الستر الذى يطوق عنقه .. أما النوع الثالث فالجمع بين أهل الخبرة و الثقة معاً  .. و هنا نصبح أمام رئيس لعيب .. لدية من الفطنة ما يجعله قادراً علي إنتقاء الكفاءات من أهل ثقته .. لا يقرب منهم سوى من تتوافر لديه المقومات المطلوبة لكل مجال .. أو إنتقاء أهل خبرة مما يستحقون نيل ثقته مكوناً فريقاً رئاسياً قادر علي الحكم و التحكم .. و في الحقيقة لا أرى  الفريق الرئاسي المحيط بالريس مرسي في أياً من الصور الثلاث .. فلا هم أهل خبرة و لا يمكن كما لا يجب الثقة بهم .. فخلال المدة الوجيزة التي قضاها الريس مرسي في محيط قصر الرئاسة صدرت العديد من القرارات و التصرفات أقل ما يجب أن توصف به أنها غوغائية ..  خاوية من أشكال فهم و إحترام القانون و برتوكولات الحياة الدبلوماسية و السياسية بدءاً من قرار إعادة مجلس الشعب ..  ومروراً بخطاب الغزل لرئيس الكيان الصهيوني ..  و أخيراً و ليس بآخر موضوع إقالة النائب العام و ما يحيط من مناوشات و تصرفات صبيانية من الجميع سواء من أهل النخبة أو اهل النكبة .. و من باب النصيحة ننصح الريس مرسي بالتخلص من هؤلاء فوراً و الإستعانة بأهل الحكم و التحكم .. فبعض من حولك مجرد فرقة من الهواة كأحدى الفرق الموسيقية التي يرى كل عازف فيها أنه فلتة الزمان و المكان في عزفه و الحانه .. و لذلك يعزف كل واحد منهم منفرداً بلا تناغم أو إنسجام .. وكل عازف منهم يستمتع بلحنه منفرداً و لا يسمع للأخرين .. و بين التمتم و الترا لم لم  ..  لا نسمع من مؤسسة الرئاسة الأن إلا نشازاً منفراً .. و نهايته حتمية بلا جدال .. آخرت الزمر طيط يار يس .. و البعض الأخر مجرد ( صييطه) لا يهمهم اللحن و الملحون و لا النقش و المنقوش .. المهم مزااج سعاتك  .. فهم لا يملون من الطنطنة و التهليل و كذلك اللطم و شق الجيوب كيفما تطلب الأمر و حسبما تراءى لهم من أمور ضبط دماغ صاحب السعادة .. سيدى الرئيس أحسبك علي خير ولا أظنك صاحب مزاج أو من بتوع التمتم و الترلم لم .. و بدايتك الحقيقية داخل القصر و لو كانت مؤقته ستكون مع تخلصك من فريق النشاز هذا .. و إن كان السيد ياسر علي المتحدث الرسمي يصعب عليك فراقه فلا مانع من استمراره فقد تعودنا عليه كأحد أفراد الاسرة ( 24 ساعة تصريحات و توضيحات ) .. أما الباقي بما فيهم نائبك المحترم  .. فيجب أن تقول لهم .. عفواً لقد نفذ رصيدكم . .. و أكررها للرئيس مرسي مرة أخرى  لا تغتر بمن استسرع  إلى بيعتك كطير الدباء، وتهافَت علي مجلسك تَهَافُت الفراش   .. فاعلم أنهم ناقضوها سفهاً و طمعاً .. و أعلم أنني كنت و ما زلت  أعتقد أنك لا تصلح رئيساً لمصر و لكنها إرادة الله .. و حتي ذلك الحين الذى يظهر فيه الله صحه ما أرى أو فساده .. فلك مني السمع و الطاعة و النصيحة بما لا يخالف شرع الله ... ثم بما لا يضر صالح البلاد و العباد .. و أتمني من الله إن يجنبك شر نفسك و شر بطانة السوء .. و أن يوفقك لما فيه الخير و الصلاح .. وحسبنا الله ونعم الوكيل

الياس الاول: الفريق الرئاسي للنشاز السياسي .. سلامة الياس: عادة ما يتحرى الرئيس أى رئيس أختيار مساعديه و ناصحيه و مستشاريه  و تنحصر أولويات هذا الاختيار في عاملين مهمين الكفاءة و الثقة .. و هذان ا...

ثورة الرئيس .. فشلت قبل أن تبدأ !!!! .. الوفد


الرئيس يملك كافة الصلاحيات ويسيطر علي الأجهزة الرقابية والأمنية ويعجز عن تقديم أدلة إدانة القتلة

ثورة "مرسي" الجديدة
يصر الرئيس مرسي علي أن يبقي في المنطقة الرمادية التي يحاول أن يظهر من خلالها علي أنه المدافع عن حقوق ثورة يناير والشهداء دون أن يسير في خطوات إيجابية في هذا الطريق،
فعلي الرغم من أن الرئيس أقسم علي القصاص للشهداء وإعادة محاكمة المتورطين في موقعة الجمل إلا أنه حتي الآن لم يتحرك.
نفس الطريق يصر عليه الرئيس أثناء حديثه عن الفساد فخلال لقائه فى جامعة أسيوط مع قيادات الإسلام السياسى وعدد من الحركات السياسية دعا الشعب المصرى إلى الخروج فى ثورة ثانية للقضاء على الفساد، وتناسى الرئيس أنه المسئول الأول عن إدارة البلاد الآن وأنه من المفترض ان يكون تحت يده معظم ملفات الفساد بعد أن قام بتغيير جميع رؤساء الأجهزة الرقابية، بداية من الجهاز المركزى للمحاسبات الذى تولى مسئولية المستشار هشام جنينة وانتهاءً بجهاز الكسب غير المشروع الذى تولى رئاسته المستشار يحيى جلال وايضا قام بتغيير رئيس هيئة الرقابة الإدارية وعين اللواء محمد عمر هيبة.
ولكن الرئيس مرسى اختار ان يتحدث عن الفساد كمرض أصبح من الصعب القضاء عليه وان العلاج فى خروج الشعب فى ثورة جديدة على الفاسدين رغم انه أثناء حملته الانتخابية وعد بالقضاء على الفساد ومحاربتة وتقديم الفاسدين إلى المحاكمة وهو ما لم يحدث حتى الآن، فالرئيس اكتفى بالحديث عن الفاسدين دون أن يكشف للرأى العام أسماءهم وملفات الفساد التى تحت يده، وإذا كان تحدث عن وقائع فى أكثر من خطاب أشهرها خطاب استاد القاهرة الذى تحدث فيه عن عائلات تورطت فى الفساد وشرح الوقائع لكن حتى الآن لم يتم الإعلان عن أى تحقيقات تجرى ولا أسماء الذين تحدث عنهم.
الرئيس «مرسى» يتصرف كما لو أنه مازال فى المعارضة يهاجم خصومه فى الخطابات والاحاديث ولا يريد أن يتخذ مواقف إيجابية فهو الآن على رأس السلطة وتحت يده كافة الصلاحيات، خاصة بعد قرارات تقاعد المشير طنطاوى وأعضاء المجلس العسكرى وهى القرارات التى أنفرد بها الرئيس بالسلطة وأزاح العسكر من حانبه، وأصبح الآن مطالباً بتحقيق أهداف الثورة التى أقر بها فى كل خطاباته وعلى رأسها محاكمة قتلة الشهداء والقضاء على الفساد، وهو الآن يملك كل الأدوات والأسلحة التى تجعله قادراً على تحقيق المطلبين دون أى عوائق.
فالرئيس مرسى الآن تحت رئاسته جهاز المخابرات والأجهزة الأمنية والرقابية، والتى اتهمتها النيابة العامة فى محاكمة مبارك بأنها تقاعست عن تقديم الأدلة الكافية فى القضية، وهو ما أدى الى صدور أحكام بالبراءة فى حق عدد كبير من رموز النظام السابق وحتى المتهمون منهم فى موقعة الجمل صدرت أحكام لصالحهم بالبراءة بسبب نقص الأدلة وهى الأحكام التى أصابت الشارع بخيبة أمل كبيرة.
الرئيس مرسى بعد توليه الرئاسة مباشرة أعلن عن تشكيل لجنة جديدة لجمع المعلومات والأدلة وتقصى الحقائق فى أحداث ثورة يناير، وهى اللجنة التى اكتفت بالتصريحات والبيانات دون ان تكشف حقائق جديدة بل عندما صدرت أحكام البراءة للمتهمين فى موقعة الجمل خرج أعضاء اللجنة ليؤكدوا ان لديهم معلومات ستقلب الحقائق فى القضية ولكنها لم تعلن عن أى شىء حتى الآن.
الرئيس مرسى ضمن ولاء جهاز المخابرات له، خاصة بعدما قام بتغيير رئيسي الجهاز السابق اللواء مراد موافى وقام بتعيين اللواء محمد رأفت شحاتة بدلا منه، بل ان الرئيس الجديد للمخابرات أقسم على الولاء للرئيس أثناء حلفه اليمين، وهو ما يضع الرئيس أمام مسئولية جديدة خاصة أن الجهاز كان لدية معلومات عما جرى أيام الثورة ويستطيع ان يطلب من الجهاز لو أراد المعلومات الموجودة تحت يده.

جهاز المخابرات الآن يخضع للرئيس حتى انه فى خطابة الذى ألقاه بعد ساعات من إعلان اللجنة العليا للانتخابات فوزه فى انتخابات الرئاسة حرص مرسى على مغازلة جهاز المخابرات، ووجه له تحية وشكراً فى سابقة هى الأولى من نوعها، وفى الوقت نفسه رد الجهاز التحية ووجه برقية تهنئة الى الرئيس المنتخب قى واقعة لم تحدث من قبل فى تاريخ الرؤساء السابقين.
أيضا الداخلية وكل الأجهزة الأمنية تحت تصرف الرئيس بعد تغيير وزير الداخلية وتعيين اللواء أحمد جمال الدين فى حكومة الدكتور هشام قنديل ويستطيع الرئيس إجراء تحقيقات عن إتلاف الأدلة والمستندات، ويستطيع ان يعرف من اقتحم السجون أثناء الثورة وقام بتهريب المساجين ومن أطلق النار على المتظاهرين فى التحرير.
ولكن حتى الآن، رغم ان الرئيس يملك كل الصلاحيات والأدوات فى يده إلا إنه لم يحقق أهم مطلب للثوار فى التحرير وهو محاكمة قتلة الشهداء.
الرئيس أيضاً لم يوقف الفساد ولم يعطل ماكينة التجاوزات التى تحدث ويدعو الى ثورة جديده للقضاء على الفاسدين ويستطيع الرئيس أن يحارب الفاسدين، فالأجهزة الرقابية تعمل والقانون موجود والقضاء أيضا مازال شامخاً وقادراً على مواجهة أى تجاوز، فما هو المانع فى إطلاق عجلة التطهير حتى الآن؟!.
كما أن الحساب رقم (333 – 333) الخاص بالتطهر من الفساد يدل على عجز الأجهزة الرقابية فى الوصول الى الفاسدين، وتريد أن تتعقبهم فى حالة قيام أى شخص بالتبرع، وحتى لو أن الرئيس يريد دعم الاقتصاد بهذا الصندوق، الذى أكد الخبراء انه أصبح مشبوهاً ومن الصعب قيام أى شخص بالتبرع من خلاله حتى لا تطوله أى شبهات مالية.
اللواء محمد النجومى الخبير الاستراتيجى قال إن جهاز المخابرات الآن تحت تصرف الرئيس مرسى، خاصة بعد ان أقسم رئيس الجديد بالولاء له وأصبح من حق الرئيس طلب ما يشاء من أدلة ان أراد ان يفتح ملف قتلة الثوار فى التحرير، ونفس الأمر بالنسبة للداخلية وباقى الاجهزة الامنية، فالرئيس من حقه ان يبحث عن أدلة جديدة وأذا رأى انها تفيد فى القضية يعيد محاكمة المتهمين، ولكن حتى الآن هذا الملف غائب عن اهتمامات الرئيس ولم يعط إشارة البدء فيه.
اللواء حسام سويلم – الخبير الاستراتيجى – قال ان جهاز المخابرات يتبع الرئيس ومن حقه تغيير ما يشاء من نظام العمل والإجراءات داخله فهو إحدي المؤسسات التى تمنح الرئيس قوة فى الحكم لو تمكن من السيطرة عليها.

وقال اللواء محمد على بلال – الخبير الاستراتيجى – ان جهاز المخابرات يتبع رئيس الجمهورية، فالجهاز مسئول عن الأوضاع الخارجية ومراقبة ما يحدث فى الخارج، ويرفع تقارير إلى الرئيس الجديد الذى يضطلع على كافة الأوضاع من خلال تلك التقارير والأساس فى عمل الجهاز أن يعمل خارج الدولة، ولكن لا يمنع ذلك من رفع تقارير عن الأوضاع الداخلية والمعلومات التى يكتشفها داخل الدولة فهو جهاز معلوماتى فى الأساس وتلك هى مهامه ان يجمع المعلومات ويعرضها على الرئيس.
ويري المهندس يحيى حسين عبد الهادى – منسق حركة «لا لبيع مصر» – ان الرئيس مرسى يجمع في يده كافة الصلاحيات ومن حقه ان يعيد البحث عن الأدلة الخاصة بقتلة الشهداء ومن الممكن ان تكون الادلة فى الأساس غير موجودة، وقام «أمن الدولة» بإخفائها أو محوها، خاصة ان الشرطة كلها انهارت بعد الثورة وضاعت الأدلة.
وأشار إلى أن قيام مرسي بتغيير كل رؤساء الأجهزة الرقابية أن هناك شبهات حولهم ولكنهم أدوات فى يد الرئيس الذى دعا الى الخروج فى ثورة على الفساد، وحاولت وزارة المالية أن تجمل الصورة بعد كلمات الرئيس.
وأضاف عبدالهادي إذا أراد الرئيس فتح حساب للتبرعات فليشكل مجلس أمناء له تعلن اليات الصرف والتبرع وتصدر بيانات دورية عن حجم الأموال الموجودة فى الصندوق.
وقال الدكتور إبراهيم زهران إن الرئيس مرسى لا يريد أن يتخذ خطوات إيجابية لإصلاح الواقع الذى نعيش فيه الآن والوضع مثل أيام مبارك يؤجل الرئيس اتخاذ القرار حتى تتفاقم الأمور بشكل كبير والدليل ملفى الفساد وقتلة الثوار.
وأشار الى أن الرئيس مرسى لا يريد أن يحرك ملف قتلى الشهداء ولو أراد فلديه رئيس جهاز المخابرات الذى أقسم على الولاء له ووزير الداخلية وعليه ان يطلب منهم البحث عن أدلة قتلي شهداء الثورة.
وقال إن الرئيس لابد أن يكون لديه رؤية سياسية، ونحتاج الى توحد من القوى السياسية حتى تكون رأياً عاماً قوياً فى وجه الرئيس الذى لا يريد ان يحرك الأمور إلى الأمام.

وأكد طارق زيدان رئيس حزب الثورة مستمرة ان الرئيس طلب من الناس القيام بثورة جديدة رغم أن تحت يده جميع ملفات الفساد ويستطيع ان يحارب الفساد، ولكن لدينا تخوف من أن تكون تصريحات الرئيس ضغطاً غير مباشر وترهيباً لبعض القوى السياسية لكى تتوقف عن معارضيه الرئيس وشيوع هذا الاتهام يمكن أن يطول بعض قيادات المعارضة وهذا يفسر سر الإشاعات التى ترددت عن إحالة عدد من المعارضين الى الكسب غير المشروع.
وأشار إلى أن ملفات الفساد تحت يد الرئيس بعد تغيير الأجهزة الرقابية ولماذا لا يطلب منها ان يتحركوا ضد الفاسدين؟ مع مراعاة أن يتم ذلك وفق القانون وألا يعتبر الاتهام جريمة يجاهر بها الرئيس إلا بعد انتهاء التحقيقات.
وأشار إلى أنه حضر إلى لجنة تقصى الحقائق وأبدى شهادته، وأكد أعضاء اللجنة ان لديهم معلومات جديدة وأدلة سيكشفونها إلى الرأى العام ولكنها لم تفعل ذلك حتى الآن.


اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - ثورة "مرسي" الجديدة

الثلاثاء، 6 نوفمبر 2012

إبراهيم عيسى يكتب: لا سياسة في قصر الرئاسة! | الدستور الأصلي

 
إبراهيم عيسى
تبدو تصرفات الرئيس مرسى كأنها قد خلت من أى ملامح حنكة أو معالم خبرة أو مؤشرات عن كفاءة سياسية بطريقة بدأت تضر فعلا بالبلد.
الرجل يخسر حلفاءه قبل خصومه، والذين راهنوا عليه وتنازلوا له مضحِّين بما تبقى لهم من تقدير أو مصداقية عند البعض.

الرجل ينكث وعوده بمنتهى السهولة ويمرق منها كالسهم ويتراجع عن تعهداته بلا ذرة من تردُّد ولا إحساس بالذنب أو الندم.
الرجل يكافئ كذابين من جماعته كذبوا عليه ونسبوا إليه ما لم يقُله أو يفعله، وورَّطوه أمام الشعب فإذا به يعيِّنهم فى مناصب رئاسية وتنفيذية مُريقًا الحد الأدنى من الهيبة الرئاسية، كأن القرار يأتى من خلفه متجاوزا الحفاظ على شكله أمام الناس.

الرجل لم يبذل أى جهد من أى نوع فى كسب التسعة والأربعين فى المئة الذين لم يصوتوا له فى الانتخابات.

الرجل لم يحاول أن يجذب الملايين الذين لم يذهبوا للتصويت كى يصدقوه.
الرجل يدعو قوى حزبية وسياسية للقائه فيرفض معظمها دعوته دون أن يشكل هذا له أى دلالة على مدى ما وصلت إليه صورة الرئاسة.
الرجل لا يبنى أى علاقة حقيقية مع رموز البلد سواء سياسيوها أو مثقفوها، ولا يتواصل معهم ولا يقوّى ثقة ولا صلة بهم مكتفيا بأهل الثقة الذين أقسموا معه على السمع والطاعة يوما لمرشد!
وحين يلتقى مرشحى الرئاسة الذى تجاهلهم شهورا فيكون اللقاء جافًّا من التواصل ومجفَّفًا من التفاعل.
الرجل معزول بين مساعدين من جماعته وزملاء وأصحاب من جامعته.

الرجل لم يصبح أو يصلح مركزا جامعا للمصالحة الوطنية ولا عنوانا للإجماع الوطنى، بل يسهم بتصريحات خشنة يحشو بها خطبه فى تنفير مَن ظنَّه قادرا على جمع الشمل.
الرجل غطس بسرعة فى صورة رئيس الحاشية، المأسور بحراسه، المحفوف بقناصته، المبهور بنفوذه، السعيد بسجادة صلاة يفرشونها أمامه خصيصا دونًا عن المصلين.
الرجل يتكلم كثيرا جدا، وأى مقارنة بين غزارة الكلام وجفاف الإنجازات تجعل الناس تعاف مزيدًا من الخطب وتتحول خُطَبُه خطوبا.
الرجل عشوائى فى قراراته ومن ثم يتراجع عنها مضغوطا ومهزوما، ثم هو يتخذ قرارات بليل وبسرية كأنها قرارات جماعة سرية لا قرارات رئاسية!

الرئيس أثبت أنه رئيس جماعته لا رئيس المصريين، وهو الفشل السياسى المدمر الذى تورط فيه محمد مرسى منذ اليوم الأول لحكمه، ويمعن مخلصا فى تورطه كل يوم!
ولا غرابة فى الأمر فإن مرسى صورة تعكس تماما جماعته ومستواها، فقد طلعت جماعة الإخوان تعبانة سياسيا وفارغة إلى حد مثير للشفقة من أى كفاءة سياسية، فهم مجموعة من الأسماء التى لا تتعدى عشرين شخصية تتكلم طول الوقت وتصرِّح وتصدِّع الناس فى التليفزيونات والمؤتمرات والفيس والتويتر بقدر مذهل من التفاهة والسطحية والتناقض والكذب المضطرب، وتورِّط جماعتها ورَجُلها فى قصر الرئاسة فى مصيبة تلو أخرى بلا وجل وبلا توقف وبحجم منتفخ من التطبيش والتطفيش لكل الأطراف والعدوان والعداء لكل التيارات والغرور الذى ينفلت عصبيا فيتحول إلى تهديدات وإرهاب وتكفير وتخوين ينتقل أحيانا إلى مستوى التلقيح النسوانى!

هذه جماعة تخلو من السياسيين، وتسأل نفسك عن تصحر الرجال فى الإخوان فتجد إجابة عند الباحث الراحل النجيب حسام تمام فى دراسته «ماذا جرى لعقل الإخوان الاستراتيجى؟» لنعرف إذن ماذا جرى فأنتج لنا هذا الضعف البائس: «من يراجع برامج التكوين والتثقيف فى الجماعة يلحظ بسهولة غلبة التلقين والوعظ والتقرير على حساب إثارة الوعى والروح النقدية، فالمقررات والمناهج يضعها شيوخ الوعظ ورجالات التنظيم لا المفكرون ورجال الاستراتيجية، لذلك فهى تعجّ بكتابات سطحية بسيطة أو عاطفية انفعالية أو تنظيمية تعبوية تليق بتربية أجيال السمع والطاعة والحشد والتجييش، لذلك غلب العقل الإجرائى التنفيذى على العقل التأملى النقدى فتآكلت طبقة السياسيين فى الجماعة لمصلحة رجالات العلاقات العامة الذين يضْجَرون من فكرة القراءة نفسها وآخر ما وصلهم من الوعى السياسى أن صارت الدبلوماسية عندهم تعنى توزيع الابتسامات بالمجان».
ربما لهذا تبدو ابتساماتهم بلاستيكية مصطنَعة ملتصقة على وجوههم من أثر التدريب على التمثيل!
إبراهيم عيسى يكتب: لا سياسة في قصر الرئاسة! | الدستور الأصلي

الجمعة، 2 نوفمبر 2012

طائرات استطلاع بسماء أسيوط لتأمين "مرسى" .. الوفد


طائرات استطلاع بسماء أسيوط لتأمين "مرسى"
قوات الأمن لتأمين زيارة الرئيس مرسي لأسيوط
تحلق طائرات عسكرية في سماء أسيوط لتأمين زيارة الرئيس "محمد مرسي" رئيس الجمهورية قبل وأثناء وبعد زيارته للمحافظة اليوم "الجمعة".
كانت محافظة أسيوط قد شهدت تواجدا أمنيا مكثفا سواء من الأمن المركزي أو الحرس الجمهوري بحضور كافة القيادات الأمنية بالشوارع والميادين خاصة التي يمر بها "مرسي" خلال الزيارة حيث تم إغلاق جميع الطرق المؤدية الى أماكن الزيارة أمام السيارات فور وصوله حتى يتمكن الموكب من الحركة في طريق سيره المحدد له.

اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - طائرات استطلاع بسماء أسيوط لتأمين "مرسى"

الثلاثاء، 30 أكتوبر 2012

الجبهة الحرة للتغيير السلمى تسخر من الرئاسة .. ولسه .. الوفد


الجبهة الحرة للتغيير السلمى تسخر من الرئاسة
المرشد العام
أدانت الجبهة الحرة للتغيير السلمى صمت مؤسسة الرئاسة وعدم تعليقها علي قصف إسرائيل لمجمع اليرموك للصناعات العسكرية في السودان.
وتساءلت إذا كانت مؤسسة الرئاسة مازالت فى انتظار عودة المرشد من الحج كى تدين إسرائيل, أم أنها على موقفها من الصديق الوفى؟.
وأكدت الجبهة الحرة للتغيير السلمى - في بيان لها اليوم الثلاثاء- على أن إدراك بعد الأمن القومى المصرى وأهميته بالنسبة للسودان شمالا وجنوبا يضع الكثير من علامات الاستفهام أمام موقف مؤسسة الرئاسة من عدم الإدانة الواضحة والصريحة لما حدث من اعتداء غاشم على السودان فى حينه .
ولفتت إلي أن تأخر مؤسسة الرئاسة عن إصدار بيان يحفظ ماء الوجه يضع مؤسسة الرئاسة فى مربع الصديق الوفى لإسرائيل مثلما قال الرئيس مرسى فى خطابه.
واندهشت الجبهة من تزامن إعلان رئيس الوزراء هشام قنديل بتمليك الأراضى بسيناء وتناسى أنه أعطى ما يزيد على 50 ألف جنسية مصرية لفلسطينيين.
وأضافت: "هل هؤلاء هم من سيمتلكون الأراضى المصرية ويوجد ملايين الشباب المصريين أحق من الفلسطينيين المجنسين بتملك أراضى بلدهم".

اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - الجبهة الحرة للتغيير السلمى تسخر من الرئاسة

المطبلاتي : السكوت على منتقدى الرئيس جريمة .. المصرى اليوم


صادق: السكوت على منتقدى الرئيس جريمة
علاء صادق
استنكر الدكتور"علاء صادق" الصحفي والمعلق الرياضى الانتقادات التي يتعرض لها الرئيس المصري محمد مرسي, من قبل صحيفة سورية تابعة لنظام بشار الأسد .
وقال "صادق" عبر حسابه الخاص علي موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" اليوم الأربعاء: "البذاءات فى نقد الرئيس مرسي وصلت إلى الدرك السحيق أحدهم ينقل عن صحيفة تابعة لبشار الأسد, أن رائحة جسم الرئيس مرسي غير طيبة"
وشدد على أن السكوت انتقاد الرئيس يعد جريمة, مشيراً إلي أن النقد الذي يتعرض له الرئيس من هذه الصحيفة ليس نقدا بناءً إنما هو سخرية وتقليل من شأن الرئيس .

اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - صادق: السكوت على منتقدى الرئيس جريمة

الخميس، 25 أكتوبر 2012

الياس الاول: عيد سعيد يا ريس .. مبارك عليك و علينا .. سلامة الي...


بالطبع أبعث أجمل و أرق التهاني للرئيس مبارك و عائلته الكريمة  فرداً فرداً بمناسبة عيد الأضحي المبارك .. متمنياً من الله أن يفرج عنه ما هو فيه من إبتلاء و أن يشفيه و يعافيه شفاء لا يغادر سقماً .. و أن يرزقه الصحة و العافية ليحج بيت الله الحرام في العام القادم بعد صدور العفو العام عنه و عن أبناؤه .. و بالطبع أبعث بأرق التهاني للرئيس مرسي و عائلته الكريمة  بمناسبة عيد الأضحي المبارك  .. متمنياً من الله أن يفرج عنه ما هو فيه من إبتلاء و أن يشفيه و يعافيه شفاء لا يغادر سقماً .. و أن يرزقه الصحة و العافية ليحج بيت الله الحرام في العام القادم بعدما يعلن تنحيه عن الحكم  أو يتم عزله  أو أيهما أقرب ( وفقاً لما تم الإتفاق عليه مسبقاً ) .. قد تندهش صديقي القاريء عندما تجدني أبعث التهنئة بنفس الصيغة لشخصين ... تختلف ظروفهما المكانية و الزمنية بل تتضارب هذه الظروف كما و كيفاً .. قد يكون هذا الإختلاف أو هذا التضارب ظاهراً لك بشكل لا تخطؤه العين  .. فأحدهما حبيس و الأخر رئيس !! .. أما بالنسبة لي فهما يتساوين .. فكلاهما حبيس و كلاهما رئيس !! .. فمبارك  فضل أن يسدد ضريبة الصولجان حياً فما زالت صورة السادات ( رحمة الله) تترائي له بعدما نالت منه أصابع الغدر و النفاق .. و لا ننسي أو نتناسي أن أحد لم يستطع أن الإقتراب من الرئيس مبارك إلا بعدما أعلن هو أنه علي إستعداد تام للمثول أمام القضاء لإظهار الحقيقة ( للتذكرة فقط الشريط الصوتي المسرب الذى بثته قناة العربية ..أى أنه إختار محبسه .. و هذا إبتلاء نتمني من الله أن يعافيه منه .. أما الرئيس مرسي فما زال يقدم قرابين الولاء و الطاعة لكهنة النظام و حملة الصولجان .. و لكن بشيء من السذاجة و العشم القاتل .. و لم لا فهو الرئيس ومن حقه أن يختار بطانتة و مستشارية .. فتركه كهنة النظام علي باب القصر وحيداً يتعثر .. فقد إختار محبسه بين تيه دهاليز الحكم و بين بطانة غبية متنطعة لا تعرف الفرق بين قصر الحكم و قصر الشوق  .. و قريباً سيجد نفسه طريداً لمدعي التدين و تجار الدين حتي من إخوانه ( كلمة السر عصام العريان ) .. و لن يجد بداً من الإرتماء في أحضان هؤلاء الكهنة للإحتماء بأعمدة القصر  .. وو قتها سيكون أحد قرابين المحبة و القبول إصداره قرار العفو التام عن مبارك و ذويه .. و عندها سيجد نفسه بين مطرقة إخوانه و داعمية و سندان ما يسمي بالقوى الثورية .. و أعتقد أن الرجل سيفضل الإنزواء علي أن يستخدم سيفاً لقطع الرؤوس التي أينعت .. و هذا أيضاً إبتلاء عظيم نتمني من الله أن يعافيه منه .. .و أكررها للرئيس مرسي مرة أخرى  لا تغتر بمن استسرع  إلى بيعتك كطير الدباء، وتهافَت علي مجلسك تَهَافُت الفراش   .. فاعلم أنهم ناقضوها سفهاً و طمعاً .. و أعلم أنني كنت و ما زلت  أعتقد أنك لا تصلح رئيساً مصر و لكنها إرادة الله .. و حتي ذلك الحين الذى يظهر فيه الله صحه ما أرى أو فساده .. فلك مني السمع و الطاعة و النصيحة بما لا يخالف شرع الله .. ثم بما لا يضر صالح البلاد و العباد .. و أتمني من الله إن يجنبك شر نفسك و شر بطانة السوء .. و أن يوفقك لما فيه الخير و الصلاح .. وحسبنا الله ونعم الوكيل

الياس الاول: عيد سعيد يا ريس .. مبارك عليك و علينا .. سلامة الي...: بالطبع أبعث أجمل و أرق التهاني للرئيس مبارك و عائلته الكريمة  فرداً فرداً بمناسبة عيد الأضحي المبارك .. متمنياً من الله أن يفرج عنه ما هو...

"الوطنية لاستكمال الثورة" تتجه لإنهاء شراكتها مع الرئاسة.. وتنسحب من دعم الرئيس مرسي - بوابة الأهرام

 علمت "بوابة الأهرام" من مصادر وثيقة الصلة بالجبهة الوطنية لاستكمال الثورة- رفضت ذكر اسمها- أن الجبهة تتجه لحل نفسها من الشراكة مع مؤسسة الرئاسة، فى مؤتمر صحفى سيتم تنظيمه عقب إجازة العيد مباشرة حيث ستعلن الجبهة فيه عن انسحابها من دعم الرئيس محمد مرسي.

وأوضحت المصادر، أن الجبهة عقدت اجتماعا هاما مساء أمس الأربعاء، لحسم قضية حلها أو استمرارها خاصة فى ظل المستجدات على المشهد السياسي، وأداء مؤسسات الدولة وعلى رأسها مؤسسة الرئاسة والوضع الخاص بالجمعية التأسيسية، وأن الاجتماع أسفر عن قرار بالانسحاب من اتفاق الشراكة الذى تم مع الرئيس مرسي ومؤسسة الرئاسة، وإعادة تأسيس الجبهة من جديد لتصبح ضمير وطنى يعبر عن طموحات الشعب المصرى ومطالب الثورة.


لفتت المصادر إلى أن المؤتمر الصحفى المزمع تنظيمه، سيتناول إعادة تأسيس الجبهة وتقرير عن أدائها منذ إعلان دعمها للرئيس، والشراكة معه خلال الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة وحتى انسحابها من تلك الشراكة، بالإضافة إلى رؤيتها للعمل فى المرحلة المقبلة كجبهة معبرة عن الضمير الوطنى مع طرح بدائل للسياسة الخارجية والداخلية.


جدير بالذكر أن علاقة الجبهة بالرئيس مرسي قامت علي المبادئ التي تم إعلانها في مؤتمر صحفي عالمي يوم ٢٢ يونيو الماضي، حيث تم توقيع وثيقة للشراكة فى 27 يونيو طالبت فيها الجبهة مؤسسة الرئاسة بـ 6 تعهدات هى :التأكيد علي الشراكة الوطنية والمشروع الوطني الجامع الذي يعبر عن أهداف الثورة و كافة أطياف ومكونات المجتمع المصري ويمثل فيها المرأة والأقباط والشباب، وأن يضم الفريق الرئاسي وحكومة الإنقاذ الوطني كافة التيارات الوطنية ويكون رئيس هذه الحكومة شخصيهً وطنية مستقلة.


بالإضافة إلى تكوين فريق إدارة أزمة يشمل رموز وطنية للتعامل مع الوضع الحالي وضمان استكمال إجراءات تسليم السلطة للرئيس المنتخب وفريقه الرئاسي وحكومته بشكل كامل، ورفض الإعلان الدستوري المكمل، والقرار الذي اتخذه المجلس العسكري بحل البرلمان الممثل للإرادة الشعبية وكذلك رفض قرار تشكيل مجلس الدفاع الوطني، والسعي لتحقيق التوازن في تشكيل الجمعية التأسيسية بما يضمن صياغة مشروع دستور لكل المصريين، والشفافيه والوضوح مع الشعب في كل ما يّستجد من متغيرات تشهدها الساحة السياسية.


وقد تأسست الجبهة من شخصيات عامة وسياسيون ونشطاء وعدد من شباب الثورة مثل: د.عبدالجليل مصطفى، د.هبة رؤوف عزت، د.علاء الأسوانى، د.سيف عبدالفتاح، د.محمد السعيد إدريس، سكينة فؤاد، وائل غنيم، وائل خليل، إسلام لطفى، محمد القصاص، أحمد إمام، والإعلاميين وائل قنديل، وحمدى قنديل الذى أعلن انسحابه منفردا مؤخرا من دعم الرئيس مرسي.

"الوطنية لاستكمال الثورة" تتجه لإنهاء شراكتها مع الرئاسة.. وتنسحب من دعم الرئيس مرسي - بوابة الأهرام

الأحد، 21 أكتوبر 2012

أعلن اعتذاري عن مساندة الرئيس .. حمدى قنديل .. المصرى اليوم


Sun, 21/10/2012 - 21:14
 
كانت «جمعة الحساب» حدا فاصلا.. خرجت القوى المدنية يومها إلى ميدان التحرير تحاسب الرئيس على وعود المائة يوم، وتعترض على سياسات الحكم خاصة فيما يتعلق بوضع الدستور، وزاد من الاحتقان مهرجان البراءة لكل المتهمين فى موقعة الجمل.. فجأة نزل الإخوان المسلمون الميدان، فحدثت الاحتكاكات المتوقعة، التى كان من نتائجها تحطيم المنصة، وحدوث إصابات عديدة، وإحراق أتوبيسات كانت قد نقلت فى الصباح أعضاء الجماعة من الأقاليم، وبدأ بعدها تبادل التهم بين الجانبين.. الإخوان أنكروا فى البداية وجودهم فى الميدان، وعندما اعترفوا بدأت تصريحاتهم فى التضارب، مرة يقولون إن الميدان ليس حكرا على أحد، ومرة يـّدعون أنهم لم ينزلوا للاعتداء على معارضى الرئيس، لكن للاحتجاج على أحكام «الجمل» وعلى عودة النائب العام لموقعه، وفى مرات أخرى وجه أقطابهم الاتهام بالاعتداء على الطرف الثالث الذى لم نعد نسمع به منذ تولى الدكتور مرسى الحكم.
قد يكون فى بعض ذلك، أو حتى فى كل ذلك، شىء من الصحة، لكن المؤكد أن السبب فى كل ما جرى هو نزول الجماعة إلى ساحة تعلم مسبقا أنها تعج بالخصوم.. تقدير خاطئ للموقف كان من الممكن أن يسوّى لو تحلت الجماعة بالشجاعة واعتذرت.. هذا ما انتهينا إليه عندما اجتمعنا نحن، شركاء الرئيس فى «الجبهة الوطنية لحماية الثورة»، لنحاول رأب الصدع بين القوى الوطنية.. قدّرنا أيضا أن الاحتقان بلغ بالقوى السياسية حدّا ربما يستدعى أن يقوم الرئيس بنفسه بمبادرة للم الشمل طرحنا لها عددا من البدائل.
أظن أنه آن الأوان لكشف بعض ما كان خافيا فى الكواليس.. الجبهة فى واقع الأمر لم تكن جبهة سوى فى أيام الرئاسة الأولى.. وقتها اجتمع بها الرئيس، وغمرها الحماس، فأخذت تقدم مقترحات تلو الأخرى للرئاسة.. بعد ذلك انقطعت كل مسالك الاتصالات حتى إننا بعد نحو شهر فقط من تولى الدكتور مرسى منصبه عقدنا مؤتمرا صحفيا فى 28 يوليو نعلن فيه احتجاجنا.. تحدثنا عن غياب الشفافية والوضوح مع الشعب، وعن التلكؤ فى تنفيذ وعود الرئيس التى تعهد بها، وطالبنا بتنفيذ تلك التعهدات، وفى مقدمتها تحقيق التوازن فى تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور.
لم يتبدل شىء بعد هذا المؤتمر، بل إن المشكلات تفاقمت بتشكيل حكومة هشام قنديل، التى افتقرت إلى المعايير التى تم الاتفاق عليها مع الرئيس.. كتبت هنا فى «المصرى اليوم» مقالا فى 5 أغسطس أقول فيه: «إن الناس يحملوننا مسؤولية الاختيار، ومسؤولية خداع الرأى العام، الذى أوحينا إليه باتفاقنا مع الدكتور مرسى بأن الأمور ستسير على نحو أفضل.. اليوم، بعد تشكيل الحكومة على النحو الذى شكلت به، وبعد النكوص عن التعهدات التى أعلنت فى اتفاق الشراكة فى فيرمونت فإننا لا نستطيع أن نتحمل مسؤولية هذه الشراكة، بل إنها فى واقع الأمر لم تعد قائمة».. كان عنوان المقال «أنعى إليكم الشراكة مع الرئاسة»، وفى ختامه قلت إنه بالرغم من خيبة الأمل فسوف تظل الجبهة التى تمثل ضمير الوطن تتابع وتراقب وتساهم وتحاسب، لكننا بعد إجهاض العهود لم نعد شركاء.
لم تعلن الجبهة رسميا فض الشراكة، وعاد الأمل يراودها - بعد أن أنهى الرئيس الحكم العسكرى يوم 12 أغسطس - فى أن يتحرر من القيود ويصحح الأوضاع، إلّا أن شيئا من هذا لم يحدث.. حتى بعد أن عين الرئيس فريق مساعديه ومستشاريه اتضح أنهم بلا مسؤوليات محددة.. جاء بعدها حساب المائة يوم، فلم يستطع الحكم تقديم شهادة مقنعة.. تحرش الحكم بالصحافة مرات، وتعدى على حرياتها.. أعلن عن حوار سمى زورا «الحوار المجتمعى» حول سياسات اقتصادية لا تعبر عن إجماع وطنى، ولا تؤدى إلى عدالة اجتماعية.. تغولت الجماعة فى زهوها بالحكم، فداست على ما فى طريقها (فى بورسعيد سطوا على مشروع لمئات من شباب المحافظة «بورسعيد 2020»، ونسبوه إلى برنامج النهضة).. وعندما حانت الفرصة لتصحيح تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور بتصعيد عدد من الأعضاء الاحتياطيين جاء الاختيار ملتبسا لا يشى بنية حقيقية للحسم.. بعدها طرحت الجمعية مسودة الدستور على الرأى العام على نحو مرتبك زاد من الاحتقان والغضب.. تخبطت الرئاسة بعد ذلك فى التعامل مع النائب العام، ثم كان يوم جمعة الحساب، فاستكبر المتسببون فى أحداثها ولم يقدموا الاعتذار الواجب.. وأخيرا كانت الطامة: خطاب الرئيس لبيريز الذى وصفه فيه بـ«الصديق العظيم».
فى كل ذلك لم يكن للجبهة قول.. كانت الاتصالات مع الرئاسة تكاد تكون منقطعة، إلّا إذا حضر ممثل لها اجتماعا أو آخر دون أن يكون لحضوره صدى.. وانخفض مستوى تمثيل الإخوان فى الاجتماعات، وامتنع أقطابهم حتى عن الرد على المكالمات الهاتفية.. ثم تعثرت الاجتماعات ذاتها، ونادرا ما كان يحضرها نصاب الأعضاء القانونى.. لم يحدث ذلك سوى يوم الثلاثاء الماضى.. كنا نحو عشرين عضوا حول مائدة عشاء.. ورغم أننا أجهدنا أنفسنا فى النقاش فإن معظمنا كانوا يعلمون أنه العشاء الأخير.. كنا قد توصلنا إلى أن الجبهة أصبحت مجرد كيان كرتونى، أو فى أفضل الأحوال، مصدّا يتلقى عن الحكم الضربات، دون أن يستطيع ردها.
ستكشف الأيام القادمة عن الموقف الذى يمكن أن تتخذه هذه المجموعة من أبناء الوطن الشرفاء التى أبت على نفسها فى اتفاق فيرمونت إلّا أن تتخذ فى العلن الموقف الذى يرتضيه ضميرها فى اللحظة الفارقة.. لم نذهب فى الخفاء لنلتقى بـ«شفيق» كما فعل بعضهم، ولا بعثنا برسائل إلى مرسى وراء أبواب مغلقة.. لا.. رغم أن عددا منا كان فى معسكر اليسار، فإننا أيدناه أمام أعين محطات التليفزيون العالمية جميعا، بعد أن تواعدنا معه على عهود وجدنا أنها فى صالح الوطن.. لكنه لم يستطع الوفاء بالوعد، فحاولنا أن نحثه وصحبه على ذلك ولم ننجح.. نعم، نعترف بالفشل ولا نجد فى ذلك ما يعيب.. العيب أن نستمر فى خداع أنفسنا، ومن ثم فى خداع الناس.
هذه رؤيتى للمشهد، ومع ذلك فأنا لست مفوضا بالحديث نيابة عن أحد.. لا أملك سوى رأيى، وها أنا أعلنه.. أعلن لمن وثق بى يوم 22 يونيو اعتذارى عن مساندة الرئيس، وأتمنى له رغم ذلك النجاح فى مهمته، لأن فى نجاحه منجاة للوطن.. وأعلن انسحابى من الجبهة، هذا إذا كانت لا تزال قائمة عند نشر هذا المقال.
أعلن اعتذاري عن مساندة الرئيس