أعلن متحدث باسم القوات المسلحة المصرية أن الجنود السبعة المختطفين في سيناء تم الإفراج عنهم وأنهم في طريقهم إلى القاهرة. ونقل مراسل فرانس 24 من سيناء عن مصادر أمنية أن عملية الإفراج تمت دون تدخل عسكري في وقت مبكر من صباح اليوم.
فرانس 24 / وكالات (نص)
قال المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية في
صفحته الرسمية على موقع فيسبوك اليوم الأربعاء إن الجنود المصريين السبعة
المختطفين في سيناء أطلق سراحهم.
وأضاف العقيد أحمد محمد علي قائلا أن "الجنود المصريين المختطفين السبعة
فى طريقهم إلى القاهرة بعد إطلاق سراحهم نتيجة جهود للمخابرات الحربية
المصرية بالتعاون مع شيوخ قبائل وأهالى سيناء الشرفاء."وتابع المصدر الأمني "تسلمنا الجنود من منطقة بئر لحفن"، ورفض الافصاح عن اي تفاصيل جديدة.
وأوضح يسري نقلا عن المصدر أن اتصالات غير مباشرة تمت بين الخاطفين وجهاز المخابرات الحربية عبر مشايخ من البدو أسفرت عن تحريرهموأ
وأضاف العقيد أحمد محمد علي أن العملية الأمنية بسيناء مستمرة ، لكن سيتم تعديل بعض الخطط الخاصة بها لضبط العناصر المطلوبة.
وقال مصدر قبلي مقرب من الاتصالات التي تمت:الخاطفين اطلقوا سراح المجندين دون أي شروط مسبقة ، والجيش لم يقدم أي تعهدات.
وكان مسلحون يشتبه بانهم متشددون قد خطفوا المجندين السبعة في الساعات الأولى من صباح الخميس اثناء سفرهم في سيارتي أجرة بين العريش عاصمة محافظة شمال سيناء ورفح بينما كانوا يرتدين ملابس مدنية.
وأرسل الجيش يوم الاثنين تعزيزات إلى شبه جزيرة سيناء بعد أن قال الرئيس المصري محمد مرسي إنه لن تكون هناك محادثات مع خاطفي المجندين الذين قال إنهم قاموا بعمل إجرامي.
وقال مصدر أمني إن قوات الجيش والشرطة كثفت أمس الثلاثاء إجراءاتها الأمنية في شمال سيناء وأقامت نقاط تفتيش جديدة.
وطالب الخاطفون بالإفراج عن سجناء محكوم عليهم في قضايا تفجيرات في شبه
جزيرة سيناء قبل سنوات أسفرت عن مقتل نحو 100 شخص وهجمات على أقسام ونقاط
للشرطة ومنشآت حكومية.وقال مصدر قبلي مقرب من الاتصالات التي تمت:الخاطفين اطلقوا سراح المجندين دون أي شروط مسبقة ، والجيش لم يقدم أي تعهدات.
وكان مسلحون يشتبه بانهم متشددون قد خطفوا المجندين السبعة في الساعات الأولى من صباح الخميس اثناء سفرهم في سيارتي أجرة بين العريش عاصمة محافظة شمال سيناء ورفح بينما كانوا يرتدين ملابس مدنية.
وأرسل الجيش يوم الاثنين تعزيزات إلى شبه جزيرة سيناء بعد أن قال الرئيس المصري محمد مرسي إنه لن تكون هناك محادثات مع خاطفي المجندين الذين قال إنهم قاموا بعمل إجرامي.
وقال مصدر أمني إن قوات الجيش والشرطة كثفت أمس الثلاثاء إجراءاتها الأمنية في شمال سيناء وأقامت نقاط تفتيش جديدة.
وكان متشددون قاموا في أغسطس آب بقتل 16 من أفراد حرس الحدود المصري في هجوم مباغت على موقعهم في رفح على الحدود مع قطاع غزة.
ولاحقت قوات من الجيش والشرطة الإسلاميين المسلحين بالمنطقة لأسابيع بعد الهجوم لكنها لم تنه وجودهم بالمنطقة كما لم تتوصل إلى الجهة التي ينتمي إليها الجناة.
واستغل المتشددون الإسلاميون فراغا امنيا في سيناء تكافح الدولة لملئه منذ اطاحت انتفاضة شعبية في 2011 بالرئيس حسني مبارك بعد ثلاثة عقود في السلطة.
وأبرز حادث الخطف الأخير تراخيا امنيا في سيناء وأثار غضب قوات الأمن وزاد الضغط الداخلي على مرسي للتحرك. وأغلق بعض أفراد الامن معبرا حدوديا مع غزة وآخر مع إسرائيل للضغط على الحكومة من اجل تحرير زملائهم.
فرانس 24 - وكالات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق