كتب محمد البهنساوى وعمرو جلال:
وهيبة: مبارك لم يتقاض مليما من الهيئة..
وتصريحات القيادي الإخواني كاذبة.. وسأقاضيه
نفي الفريق عبد العزيز سيف الدين الرئيس الجديد للهيئة العربية للتصنيع ما تداولته بعض وسائل الإعلام المختلفة ومواقع الانترنت بشأن اسلوب توزيع الارباح السنوية للهيئة. وقال انه استعرض ميزانيات الهيئة بعد ان تولي رئاستها في اغسطس الماضي ولم يجد فيها ما يشير الي توزيع اي نسب من ارباح الهيئة علي رئيس الجمهورية بوصفه رئيسا للجنة العليا للهيئة أو أي من اعضاء اللجنة العليا سواء هذه الفترة أو في سنوات سابقة.
واضاف الفريق عبدالعزيز ان ميزانية الهيئة 2011- 2012 لم تعرض بعد علي رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي. واوضح ان الميزانية الخاصة بالهيئة العربية للتصنيع في طور الاعتماد من اعضاء اللجنة العليا للهيئة..
ودعا الفريق عبد العزيز سيف الدين تحري أي شخص الدقة قبل تداول أي بيانات أو معلومات عن الهيئة للتأكد منها من مصدرها الحقيقي. وأعرب عن ثقته في وعي العاملين بالهيئة وادراكهم بأن أي شائعات او اخبار غير صحيحة لا يمكن ان تؤثر علي قدرتهم المستمرة لزيادة الانتاج والنهوض بالصناعة الوطنية.
وكان د. حسن البرنس القيادي بحزب الحرية والعدالة قد كتب علي صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك أمس الاول ان الرئيس مرسي قام بعزل الفريق حمدي وهيبة الرئيس الاسبق للهيئة العربية للتصنيع من منصبه يرجع الي تقديمه ميزانية الهيئة الي الرئيس مرسي لاعتمادها وتشمل 10٪ أرباحا لرئيس الجمهورية و5 ٪ لرئيس الهيئة.
ومن جانبه نفي الفريق حمدي وهيبة الرئيس السابق للهيئة العربية للتصنيع ما ذكره القيادي الاخواني حسن البرنس.. واضاف في مداخلة مع برنامج »الحياة اليوم« ان ما ذكره البرنس حول نسبة توزيع ارباح الهيئة غير صحيح علي الاطلاق. وشدد علي ان الرئيس السابق حسني مبارك لم يتقاض مليما واحدا من الهيئة سواء خلال تواجده رئيسا للهيئة او حتي الفترات السابقة.
واضاف انه لم يقم بمناقشة ميزانية الهيئة وتركها للرئيس الجديد ليضعها ويعرفها علي مجلس إدارة الهيئة الذي يضم ٦ وزراء وبالتالي لم تعرض علي رئيس الجمهورية.
وأكد وهيبة انه سيقاضي حسن البرنس بسبب تصريحاته التي وصفها بالكاذبة، بجانب الاساءة الي تاريخه والادعاء كذبا بتحيزه للرئيس السابق حسني مبارك ومعاداته للثورة وأكد وهيبة انه فرح بثورة ٥٢ يناير كغيره من افراد الشعب
أزمة تثيرها تصريحات البرنس حول توزيع أرباح الهيئة العربية للتصنيع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق