"من بطل الحرب والمنقذ للأمة..إلى سجين في نهاية حياته"..هكذا لخصت صحيفة
"الديلي ستار" البريطانية الواقع الذي يعيشه الرئيس المصري السابق حسني
مبارك والذي صدر ضده حكما بالمؤبد بتهم التواطؤ في قتل المتظاهرين خلال
ثورة يناير2011، مشيرة إلى أن هذه النهاية غير المشرفة لم يكن أحد يتوقعها
للرجل الذي تولى سدة الحكم في مصر عقب اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات.
وقالت الصحيفة: "بطل الحرب... المنقذ للأمة... مرساة للاستقرار في منطقة مضطربة.. وفي نهاية حياته هو مجرم مدان لدوره في قتل هؤلاء الذين تظاهروا للإطاحة به في يناير 2011، فقد صدر ضد مبارك السبت الماضي حكم بالسجن مدى الحياة بعد إدانته بتهمة التواطؤ في قتل المتظاهرين خلال الانتفاضة 2011.. وبرأت المحكمة ولديه من تهم الفساد"، إلا أن هذه النهاية ليست مشرفة لزعيم صعد إلى السلطة بعد اغتيال سلفه أنور السادات وقاد الأمة خلال الاضطرابات التي اجتاحت منطقة الشرق الأوسط.
وقالت الصحيفة: "بطل الحرب... المنقذ للأمة... مرساة للاستقرار في منطقة مضطربة.. وفي نهاية حياته هو مجرم مدان لدوره في قتل هؤلاء الذين تظاهروا للإطاحة به في يناير 2011، فقد صدر ضد مبارك السبت الماضي حكم بالسجن مدى الحياة بعد إدانته بتهمة التواطؤ في قتل المتظاهرين خلال الانتفاضة 2011.. وبرأت المحكمة ولديه من تهم الفساد"، إلا أن هذه النهاية ليست مشرفة لزعيم صعد إلى السلطة بعد اغتيال سلفه أنور السادات وقاد الأمة خلال الاضطرابات التي اجتاحت منطقة الشرق الأوسط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق