الاثنين، 31 ديسمبر 2012

خطبة العرش - عبد الله السناوى متعجباً علي بوابة الشروق

 فرط فى إضفاء صفات «العصرية» و«الحداثة» و«المؤسسية» على الدولة التى يترأسها، بينما المشهد المصرى المحتقن ينذر بنزع العصرية والحداثة عن الدولة وتقويض مؤسساتها.

فى ثنايا العبارات أزمة مستحكمة تحاصره استحقاقاتها، فشرعيته تتآكل ومستوى الأداء يثير تساؤلات ومخاوف على مستقبل البلد كله.. وصورته تتعرض لانتقادات حادة فى «الميديا الغربية» ومراكز صناعة القرار فى بلادها.

الإفراط بذاته فيه أزمة مصداقية، فلا أحد يكرر المعنى نفسه بصياغات مختلفة على امتداد خطابه إن لم تكن لديه أزمة يحاول أن ينفيها أو رسالة يحاول أن يوجهها.

بدت الإطنابات الرئاسية عن الدولة «العصرية» رسالة مباشرة إلى الغرب بعد أن تكثفت سحب الشكوك حول نظام حكمه.. المخاوف فى مصر والتطمينات للغرب!

أزمته سبقته إلى منبر «المجلس النيابى»، فهناك فارق بين الحقائق وانتحالها، وخطبته أمام «مجلس الشورى» انتحلت قاعة «مجلس الشعب» الذى حلته «المحكمة الدستورية».

يدرك هو نفسه أن انتحال القاعات لا يصنع شرعيات، فـ«الشورى» مطعون عليه أمام «الدستورية» التى غل يدها من النظر فى دعاوى أمامها. الأفدح أن الدكتور «محمد مرسى» استبق إعلان نتائج الاستفتاء على الدستور بـ(٤٨) ساعة بتعيين (٩٠) عضوا فيه. الرقم يساوى نسبة الثلث من أعضاء «الشورى» وفقا لنص فى الإعلان الدستورى الصادر فى مارس (٢٠١١)، بينما النص الدستورى الجديد ينص على نسبة «العُشر». هذا بذاته تحايل على الدستور، وفيه قلة احترام لنصوصه، التى وصفها هو نفسه بـ«الإنجاز التاريخى».

افتقرت خطبته الأولى من على منبر برلمانى إلى رؤية يتبناها أو فلسفة تقوده.. أرقامه خالفت حقائقها داعية إلى انتقاده بفداحة من جهات اقتصادية متعددة منها «البنك المركزى»!

عندما تفتقد الأرقام صدقيتها فإن قدرتها على الإقناع تتبدد والشكوك تتزاحم. حاول أن يؤكد أن الوضع الاقتصادى «مطمئن» لكنه سلك الطريق الخطأ، وأخذ يردد أرقاما تفتقد إلى الصدقية، نفى أن يكون الاقتصاد على شفا الإفلاس فى المدى القريب، وهذه حقيقة يؤكدها الاقتصاديون، لكن الطريقة التى اقترب بها من الملف المقلق تدعو بذاتها إلى القلق، فما هو مستبعد الآن فى مدى قريب قد تداهمنا أخطاره تاليا بتداعيات افتقاد القدرة والخبرة على إدارة الأزمة المتفاقمة.

معالجة الأزمة الاقتصادية فى المساجلات السياسية جرت فى اتجاهين متناقضين.. أولهما إطلاق تصريحات رسمية تقول إن الاقتصاد المصرى تجاوز حد الخطر، وأنه مهدد على المدى القريب بالإفلاس.. وثانيهما خفض مستوى الذعر العام الذى انتقل بطبائع الأمور إلى سوق المال بإطلاق تصريحات تخفض من حجم الخطر وتنفى أن مصر داخلة إلى إفلاس تقترب مواعيده.

الاتجاه الأول تبدت فيه محاولة لتحميل المعارضة مسئولية الاضطراب السياسى الذى أفضى إلى تعميق الأزمة بمخاطرها الماثلة على حياة المواطن المصرى ومستقبله.. والاتجاه الثانى انطوت فيه نزعة تُحمل المعارضة المسئولية ذاتها باعتبار أن الاضطرابات تعرقل عودة الاقتصاد إلى عافيته فى أقرب وقت ممكن.

فى الاتجاهين، إعفاء للرئاسة والجماعة والحكومة من مسئوليتها عن الاضطراب السياسى والفشل الاقتصادى معا. سياسة «الأرض المحروقة» التى تضع المعارضة أمام الأمر الواقع باستمرار تفضى إلى اضطرابات تعمق من الأزمة الاقتصادية وتدفعها إلى منحدراتها، وما تحتاجه مصر الآن فى أوضاعها الاقتصادية الصعبة «هدنة سياسية». الجماعة تطلبها لكن على أرضية مشروع تمكينها، وهذا النوع من التفكير لا يسحب من السياسة ألغامها الماثلة ولا يوفر للاقتصاد مناخه اللازم.

مشكلة خطاب الدكتور «مرسى» أنه تجاوز المخاطر المحدقة إلى الامنيات المحلقة، وقفز فوق الأزمة الاقتصادية بأرقام مشكوك فى صحتها على أقل تقدير وعبارات مطعون فى جديتها عن نهضة تقترب!

هناك ثلاثة مؤشرات خطيرة على التدهور الفادح فى الاقتصاد المصرى. الأول، انخفاض قيمة الجنيه أمام العملات الأجنبية، وفى تقدير المدرسة المصرفية العتيدة فإن خفض قيمة الجنيه بـ(١٪) فى ظل حجم الواردات الحالى الذى يصل إلى نحو (٦٠) مليار دولار سنويا يكلف البلد (٣) مليارات جنيه على الأقل يدفع فواتيرها المواطن العادى.

وعلى ما كان يقول الدكتور «كمال الجنزورى» رئيس الحكومة السابق فإنه «عندما تنزل قيمة الجنيه لا ترتفع بعد ذلك أبدا».

الثانى، تراجع احتياطيات النقد الأجنبى. وهذه مسألة تدفع لحالة انكشاف اقتصادى تحت ضغط تصاعد حجم الدين الداخلى والخارجى معا، وتقرير البنك المركزى لآخر شهر يشير إلى أن الدين العام يكاد يلتهم الناتج المحلى الإجمالى.

والثالث، انخفاض التصنيف الإئتمانى، وهذه مسألة ترفع قيمة الفوائد على القروض التى تتلقاها الدولة وبنوكها.

المؤشرات الثلاثة لا تفضى بالضرورة إلى إفلاس على ما جرى فى اليونان، لكنها تومئ إلى أوضاع صعبة لا يجوز التعاطى معها بقفزة فى الهواء تتحدث عن مشروعات عملاقة جديدة!

تفاؤل «مرسى» يجئ فى التوقيت الخطأ وبالأرقام الخطأ وبالرؤية الخطأ لأزمة تتفاقم. فالسياحة مثالا تشهد عند أعياد العام الميلادى تدهورا كبيرا فى مستوى إشغالات الفنادق والقرى السياحية فى أسوان والأقصر والغردقة وشرم الشيخ.. ولم تتجاوز نسبة الحجوزات (٣٠٪). الرقم بذاته يفند الكلام الرئاسى عن تحسن الوضع السياحى ويشكك فى قدرة الحكم على مواجهة الأزمة وتداعياتها الخطيرة.

أحال «مرسى» إدارة الأزمة إلى حكومة تقتضى الأصول استقالتها بعد إقرار الدستور الجديد، وهى حكومة لا تتسق قدراتها مع التحديات التى تواجهها، فقيرة فى كوادرها وفى قدرتها على الإقناع بأن هناك حكومة تلم بملفاتها ولديها تصور لمواجهة التحديات. أراد الدكتور «محمد مرسى» هنا إبعاد شبح «خيرت الشاطر» رجل الجماعة القوى عن أن يشاركه السلطة العليا بالصلاحيات الدستورية الجديدة لرئيس الحكومة، أو أن يسند رئاستها إلى شخصية وطنية أكثر مقدرة وكفاءة على بناء ائتلاف وطنى واسع.

بدا أمامه أن خيار الدكتور «هشام قنديل» هو الأنسب وإن لم يكن الأفضل، الأريح وإن لم يكن الأقدر على مواجهة أزمة اقتصادية وسياسية عاصفة.

احتذى دون أن يقصد التقاليد الملكية قبل ثورة (٢٣) يوليو، فالملك فى «خطبة العرش» يكلف حكومته بما يراه من أولويات والحكومة تتحمل المسئولية.. بينما هو «رئيس تنفيذى» تتجمع عنده كل السلطات والصلاحيات والحكومة مجرد سكرتارية على النحو الذى كان يجرى أيام «مبارك».

فى كلامه عن الحوار حضرت الدعوة وغابت الجدية. الأزمة السياسية تراوح مكانها وتتفاقم مخاطرها بينما هو يكتفى بالقول إن: «مصر لكل المصريين والحرية لأبناء الشعب بلا استثناء»، و«أن مصر لا يبنيها تيار واحد».. وهذه مسألة يغيب عنها تلازم الفعل مع القول وتتناقض فيها التصرفات مع التعهدات.

فالدعوة الرئاسية إلى الانضمام إلى «الحوار الوطنى» تبدو كفرقعات ألعاب نارية على شاطئ النيل ذات عيد، لا جدول أعمال له، ولا التزام بما يسفر عنه، وإذا كان «مرسى» قد حصر هذه المرة موضوع «الحوار الوطنى» فى «قانون الانتخابات النيابية»، فما معنى الذهاب إلى حوار ترعاه الرئاسة إذا كان موضوعه قانون ينظر مشروعه «مجلس الشوريى» الذى تسيطر عليه جماعة الإخوان المسلمين؟.

الأجدى أن يكون الحوار مع الجماعة لا الرئاسة، والمشكلة هنا أن الجماعة سوف تبالغ فى حرصها على أن تأتى تفاصيل القانون لمصلحتها الانتخابية المباشرة.. وفكرة نقل التشريع من الرئاسة لـ«الشورى» لشهرين أو أكثر قليلا هدفها تخفيف الضغط على الرئيس باتهامه أنه ينحاز إلى جماعته التى ينتسب إليها على حساب الدولة التى يؤتمن عليها، فالطرف الذى ينحاز إليه أصبح هو صاحب القرار فى صياغة القانون الانتخابى.

الكلام الرئاسى حول ضرورة مشاركة «المعارضة» فى مشاورات القانون أقرب إلى الاستهلاك المحلى والدولى لا إلى اعتبارات «التكاتف» و«الوفاق» و«المصالحة» و«الحوار» التى تردد صداها فى جنبات البرلمان، ربما يعود السبب الحقيقى فى استقالة الدكتور «محمد محسوب» وزير الدولة للشئون القانونية والنيابية إنه تحسب من أثر مشروعات قوانين تنتقص من الحريات العامة، الإعلامية على الخصوص، على سمعته السياسية والقانونية، أو أن يجد نفسه مضطرا أن يحمل هذه القوانين المعيبة إلى «الشورى» مسوغ عدوانها على الحريات!

استقالة «محسوب» فيها إشارة لا تخفى عن توجهات ترتب فى مشروعات قوانين. فجوات عدم الاتساق تتسع وكلام الرئيس عن «تعزيز سلطان القضاء وضمان استقلاله» و«صيانة الإعلام الحر» يناقضه الصدام مع القضاء والتحرش بالإعلام الحر، فالأول، اعتدى عليه كما لم يحدث فى التاريخ الحديث كله، والثانى، تصاعدت ضده التهديدات وحملات الترويع.

الرئاسة فى الحالة الأولى طرف مباشر وفى الحالة الثانية غضت الطرف عن التهديدات مكتفية بالإشارة من حين إلى آخر إلى «الإعلام المضلل».

فى التناقض ما بين التعهدات والتصرفات تتبدى ظلال الانتقادات الغربية فى نص الخطاب الرئاسى.

الأزمة المصرية المتفاقمة تدعوه لطمأنة الغرب دون أن يكون جادا فى إطنابات «الدولة العصرية»!

خطبة العرش - عبد الله السناوى - بوابة الشروق

الأحد، 30 ديسمبر 2012

صحة مبارك مستقرة.. وسيعود إلى "طرة" بعد تعافيه .. شفاه الله و عافاه .. الوطن

 فريد الديب فريد الديب
قال فريد الديب محامي الرئيس السابق مبارك، إن ما تم نشره عن تدهور صحة مبارك في وكالات أنباء عالمية ونقلتها مواقع إخبارية لا أساس له من الصحة.
وأكد الديب، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "مصر الجديدة" مع معتز الدمرادش على قناة "الحياة"، أنه زار مبارك أمس في مستشفى المعادي العسكري، وبدت صحته أفضل كثيرا عما كان عليه الأسبوع الماضي. مشيرا إلى أنه يلقى معاملة صحية مرتفعة المستوى.
وأضاف الديب أن مبارك "يعاني من ارتشاح بلوري وتلف في الركبتين وكسر في 3 ضلوع نتيجة سقوطه في حمام سجن مزرعة طرة قبل أسبوع، ووافقت اللجنة الطبية على نقله إلى مستشفى المعادي العسكري"، مؤكدا في الوقت نفسه أنه سيعود إلى مزرعة طرة فور تحسن حالته في مستشفى مزرعة طرة.
وكانت وكالة "سي إن إن" العربية أكدت في تقرير لها اليوم أن الرئيس السابق يحتضر في مستشفى المعادي العسكري، والتي نقل إليها بقرار من النائب العام المستشار طلعت عبد الله.
الوطن | فريد الديب: صحة مبارك مستقرة.. وسيعود إلى "طرة" بعد تعافيه

الخميس، 27 ديسمبر 2012

النائب العام يقرر نقل مبارك لمستشفى عسكري استجابة لتقرير طبي - بوابة الأهرام

 قرر المستشار طلعت إبراهيم، النائب العام، اليوم الخميس، نقل الرئيس السابق حسني مبارك للعلاج في مستشفي المعادي العسكري بالقاهرة، حتي تتحسن حالته الصحية.
وقال المستشار حسن ياسين المتحدث الرسمي للنيابة العامة: إن النائب العام تلقي تقرير اللجنة الطبية التي وقعت الكشف الطبي علي مبارك في سجن طرة، جنوب القاهرة، والتي أوصت بنقله إلى سجن آخر مجهز؛ فقرر النائب العام نقله إلى مستشفى المعادي.


وأضاف المستشار ياسين، أن محاميه تقدم قبل ذلك بطلب للنائب العام بنقله إثر سقوطه في حمام السجن، وأصابته بكسور في قدمه.

على الجانب الآخر، أكد مصدر أمني مسئول بمصلحة السجون، أنه لم يرد حتى الآن لقطاع السجون أي قرارات بشأن نقل مبارك الرئيس السابق، إلى المستشفى العسكري، أو الإبقاء عليه بمحبسه.

النائب العام يقرر نقل مبارك لمستشفى عسكري استجابة لتقرير طبي - بوابة الأهرام

الأحد، 23 ديسمبر 2012

حسني مبارك.. حسني مبارك .. الشرعية في انتظارك - بوابة الأهرام

 قررت محكمة النقض الدائرة الأولي برئاسة المستشار احمد عبد الرحمن، رفع جلسة الطعن علي الحكم الصادر بحق الرئيس السابق حسني مبارك ووزير داخليته حبيب العادلي، في قضية قتل المتظاهرين للمداولة.

استمعت المحكمة إلي مرافعة فريد الديب محامي مبارك، وعصام البطاوي دفاع العادلي، وعقب رفع الجلسة، شهدت الجلسة هتافات من أنصار الرئيس السابق، "بالروح بالدم نفديك يا مبارك"، "حسني مبارك.. حسني مبارك.. الشرعية في انتظارك"، وحدثت مناوشات بين أحد محامين الشهداء، وأنصار الرئيس السابق.
رفع جلسة الطعن على محاكمة مبارك للمداولة .. وأنصاره يهتفون "حسني مبارك.. الشرعية في انتظارك" - بوابة الأهرام

السبت، 22 ديسمبر 2012

استقالة نائب الرئيس مرسي - بوابة الأهرام


المستشار محمود مكى نائب رئيس الجمهورية
قدم المستشار محمود مكي نائب الرئيس استقالته من منصبه اليوم . وقال ،في بيان أصدره،أنه كان تقدم باستقالته في7نوفمبر ، وحال دون قبولها العدوان الاسرائيلي على غزة وظروف الاعلان الدستوري الأخير.
ننشر تفاصيل استقالة نائب الرئيس..مكي: تقدمت بها في 7 نوفمبر وحال دون قبولها ظروف العدوان الإسرائيلي على غزة - بوابة الأهرام

الأربعاء، 19 ديسمبر 2012

الياس الاول: نعم نعامين 3 نعامات للدستور ... سلامة الياس



نعم .. بالطبع  ذهبت لأقول نعم لمسودة الدستور القادم و أنا مطمئن وواثق من صحة ما أعتقد تماماً .. ذهبت لآقول نعم و أنا مغمض العينين والآنف و الأذن و الحنكرة .. مغمض العينين لأنني لم أطلع علي مسودة الدستور سواء القديمة أو التي تم تعديلها ..فأنا أؤمن بالتخصص و لا أفتي فيما لا أعلم ( فمن قال لا أعلم فقد أقتي ) .. و لذا حرصت علي إستفتاء رجال قانون أثق بهم  (إدى العيش لخبازه و لو هياكل نصه ) .. و إستأنست بالرأى الأكثر قبولاً .. ألا و هو أن معظم مواد الدستور لا غبار عليها و كان معمول بها في دساتير سابقه .. و لا يُنكر أن هناك مواد معيوبه مشبوهه و لكنها لا تمثل تهتكاً قانونياً يستوجب الرفض القاطع .. بل هي عيوب يمكن إصلاحها تشريعياً .. خاصةً و أن هذا الدستور يعد من الدساتير المرنة المطاطة التي تقبل الإصلاح و التعديل بلا تعقيد .. فلا يشترط  مثلاً وجود نسبة تصويتية محددة لإقرار أى تعديل فيما بعد كما في بعض الدساتير الجامدة .. و لأنني علي يقين بأن تمثيلية الإعلان الدستورى و المواد المشبوهه بهذا الدستور لم يكن المقصود بها من سيقول لا .. فهؤلاء نسبه غير مؤثرة دوماً و لا معني لوجودها إلا لإستكمال الديكور السياسي  .. و لكنها موجهه لمن يجب أن يقول نعم من أبناء التيار الأسلامي  .. فلا يخفي علي أحد أن معظم الجماعات الإسلامية ترفض هذا الدستور شكلاً و موضوعاً .. لما يغلب عليه من قوانين وضعية تخالف  الشريعة الإسلامية .. و حتي يتم تفادى الصدام الحتمي بين هذه التيارات و إخوان مرسي في هذه المرحلة .. تم توجيه أرانب النظام من أقطاب اليمين و اليسار لإفتعال حرب سياسية معلنة .. تجُبر أبناء التيار الإسلامي للإلتفاف حول السيد مرسي و نصرته ضد دعاة التهتك و الإنحلال من أهل اليسار .. وتمرير هذا الدستور أياً كانت عوراته .. أملاً في تدارك ما به من عوار شرعي في مراحل قادمة .. و أعتقد أن تصاعد الأحداث خلال هذه الأيام القليلة حتمي و ضرورى للضغط علي التيارات الإسلامية و دفعها للهرولة نحو صناديق الأقتراع في المرحلة الثانية لإنهاء هذا الصراع بين القوى السياسية بفارق كبير قد يتجاوز ال70 في المائة ... لتعويض الفارق الضئيل الذى شهدته المرحلة الأولي ... و لأنني أعلم أن النظام سيعمل علي تعديل كافة النصوص المختلف عليها حتي لا يصطدم بالمجتمع الدولي عندما يتم تفعيل هذا الدستور تشريعيا و يكتشف أن بعض مواده تخالف عهوداً و مواثيق دولية أخذتها الدولة علي نفسها فيما مضى .. فيصبح سجيناً لقمقم صنعه بيديه

و سددت أنفي لأتفادى رائحة الصرف الصحي و أكوام القمامة المحيطة بغالبية المدارس التي أقيمت بها لجان التصويت .. و أغلقت أذناي حتي لا أسمع نحيب و عويل النخبة الهلامية التي لا تمل من ترويج أنصاف الحقائق و إدعاء البطولات .. كما أغلفت أذناى حتي لا أسمع الشعارات الثورية البراقة الزائفه من اليمين و اليسار .. فقد قطعت عهداً علي نفسي بألا أتبني فكراً ثورياُ و لو نبعت المياه من بين يدى أصحابه .. فهو فكر مشبوه و ثأرى .. لا يأتي بخير و لا يدعو إليه .. أما الحنكرة فلم أفكر مطلقاً في دعوة أى شخص أو توجيهه للموافقة علي هذا الدستور .. فأنا أؤمن أن كلٌ منا له حرية الإختيار بشرط أن يتحمل تبعيات إختياره .. ذهبت لأقول نعم .. لله ثم لصالح هذا الوطن الحبيب .. حتي ننقذ ما يمكن إنقاذه من بين الأيادى الخبيثة التي تتربص للفتك بالوطن و مواطنيه .. و حتي ننقذ أنفسنا من هذا الفكر الثورى اللئيم قبل أن يتحور إلي فكر ثأرى إنتقامي يغتال الأحلام و الأماني .. ذهبت لأقول نعم .. لله ثم لصالح هذا الوطن الحبيب .. حتي نتخلص من تجار الدين و محتكرى كلام الرب العظيم .. و حتي نتخلص من جميع رايات الفتنة و الضلال .. نهاية القول ألف باء سياسة .. ما لا يدرك كله .. لا يترك كله .. ذهبت لأقول نعم .. فلم أتمكن من دخول لجنتي الإنتخابية نظراً للزحام الشديد المتعمد .. و لذا حرصت علي كتابة هذه السطور لأقول نعم نعامين 3 نعمات للدستور  .. و حسبي الله و نعم الوكيل
الياس الاول: نعم نعامين 3 نعامات للدستور ... سلامة الياس: نعم .. بالطبع  ذهبت لأقول نعم لمسودة الدستور القادم و أنا مطمئن وواثق من صحة ما أعتقد تماماً .. ذهبت لآقول نعم و أنا مغمض العينين والآنف ...

الاثنين، 17 ديسمبر 2012

بجاتو : مسئولى الرئاسة يعملون في جزر منعزلة - بوابة الأهرام


المستشار حاتم بجاتو
أبدى المستشار حاتم بجاتو، نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا، اندهاشه من تصريح الدكتور ياسر على، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، اليوم الاثنين، من أنه سيعلن موقف الرئاسة تجاه بيان المحكمة الدستورية بعد أن يستوضح أمر البيان الصادر إلى وسائل الإعلام الأجنبي من الدكتور عصام الحداد، مساعد الرئيس للعلاقات الخارجية.
وقال بجاتو في تصريح لـ"بوابة الأهرام" إن بيان الرئاسة الصادر للإعلام الأجنبي، الذي هاجم المحكمة الدستورية ووصفها بأنها معادية للثورة، منشور على صفحة رسمية لمؤسسة الرئاسة على موقع "فيسبوك"، حيث إن البيان منشور على الصفحة الرسمية لمساعد الرئيس، كما أنه منشور على صفحة متحدث الرئاسة نفسه.

وقال إن تصريح متحدث الرئاسة بأنه سيعلن الموقف الرسمي للرئاسة بعد الاستيضاح من الدكتور عصام الحداد، يوحي كأن مؤسسة الرئاسة والمسئولين فيها يعملون في جزر منعزلة عن بعضهم البعض.

وختم تصريحاته قائلا: "ما ننتظره حاليا إما أن يخرج علينا متحدث الرئاسة، ويقول: إن البيان الذي هاجم المحكمة الدستورية غير حقيقي وليس موجودًا، أو يقول: إن البيان يعبر عن رأي شحصي لمساعد الرئيس ولا يعبر عن مؤسسة الرئاسة، وفي الحالة الأخيرة نكون أمام أحد الأشخاص المسئولين والمؤثرين بمؤسسة الرئاسة يهين ويهاجم المحكمة الدستورية، ويشيع عنها الأباطيل في الخارج".

بجاتو لـ"بوابة الأهرام": كلام ياسر على عن بيان الحداد يوحى بأن مسئولى الرئاسة يعملون في جزر منعزلة - بوابة الأهرام

الأحد، 16 ديسمبر 2012

مرسي شخصية مرفوضة .. المصرى اليوم


انتهى استفتاء مجلة «تايم» الأمريكية لأكثر الأشخاص تأثيرًا في العالم لعام 2012، وحل الرئيس محمد مرسي في المرتبة العاشرة بمعدل أصوات موافقة على ترشيحه بلغ 874 ألف صوت، في مقابل أكثر من 2 مليون صوت رافض وجوده في القائمة.
وظهرت نسبة الموافقين على وجود الرئيس مرسي ضمن قائمة شخصية العام حوالي 30%، بينما ظهرت نسبة المعارضين لوجوده في القائمة 69.9%، وتعتبر نسبة رفض وجود مرسي في القائمة هي الأكبر على الإطلاق من بين 40 مرشحًا آخرين.
كان مرسي قد تصدر القائمة قبل إغلاق التصويت لفترة لا بأس بها، قبل أن يتراجع حتى وصوله بعد إغلاق التصويت وإعلان النتيجة إلى المركز العاشر.
وحل رئيس كوريا الشمالية كيم يونج أون في المرتبة الأولى، وتلاه المذيع جون ستيوارت ثم في المرتبة الثالثة جاءت مجموعة من المهاجرين غير المعروفين، ومن المقرر أن تظهر صورة الفائز على غلاف المجلة مع نبذة عنه.

مرسي أكثر شخصية مرفوضة في استفتاء «تايم» لعام 2012

الأحد، 9 ديسمبر 2012

الرئاسة تعترف بعدم دستورية مد عمر التأسيسية شهرين بإعلان نوفمبر الملغى - بوابة الأهرام

 اعترفت رئاسة الجمهورية بأن مد عمر الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، الذي نص عليه الإعلان الدستوري الصادر من الرئيس محمد مرسي في 21 نوفمبر الماضي، كان أمرا غير دستوري، وكان محل خلاف وجدل قانوني، وثبت أنه خطأ، لذلك تم تصحيحه بإلغاء هذا الإعلان واستبداله بإعلان جديد.

وأوضح الدكتور ياسر علي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة، في مؤتمر صحفي مساء أمس السبت عقب صدور الإعلان الدستوري الجديد، أن عدم تأجيل موعد الاستفتاء على الدستور الجديد سببه أن هناك إلزاما دستوريا منصوصا عليه في الإعلان الدستوري الصادر في 30 مارس 2011، الذي يلزم الرئيس بالدعوة للاستفتاء على مشروع الدستور خلال 15 يوما من تسليمه له من الجمعية التأسيسية.

وردا على سؤال حول أن الرئيس خالف الإعلان الدستوري الصادر في مارس بالفعل حينما تضمن الإعلان الذي أصدره في نوفمبر مد عمر الجمعية التأسيسية لوضع الدستور شهرين إضافيين ليصبح عمرها 8 أشهر بدلا من 6 أشهر، قال متحدث الرئاسة إن هذا أمر خطأ وغير دستوري ولذلك تم تصحيحه اليوم.

يذكر أن الإعلان الدستوري الصادر في مارس 2011 بعد استفتاء شعبى نص على أن تعد الجمعية التأسيسية مشروع الدستور الجديد للبلاد في مدة أقصاها 6 أشهر.
الرئاسة تعترف بعدم دستورية مد عمر التأسيسية شهرين بإعلان نوفمبر الملغى - بوابة الأهرام