الأربعاء، 11 أبريل 2012

خبير أجنبي : دراسة منظمة الطاقة قديمة ولا يمكن الاعتماد عليها - بوابة الأهرام


 استأنفت اليوم محكمة جنايات شمال القاهرة، جلساتها فى الاستماع إلى أقوال الشهود في قضية تصدير الغاز الطبيعى إلى إسرائيل بأسعار بخسة، مما ترتب عليه الإضرار بالمال العام، عقدت الجلسة برئاسة المستشار بشير عبد العال.

وقد بدأت الجلسة بإثبات حضور المتهمين، وتم إيداعهم قفص الاتهام، بينما قامت المحكمة بتحليف الشاهد "كريستوفر إتش هولمز" المدير العام لشركة "IHS"، مستعينة في ذلك بالمترجمة التى حضرت معه.

ثم سأل الدفاع الشاهد حول اطلاعه مسبقًا على الدراسة في عام 2006، عن منظمة الطاقة العالمية، فأكد الشاهد أنهم يقومون بدراسة هذه الدراسة، وهذا جزء من عملهم في شركة "IHS"، ثم سأله الدفاع عن ملاحظاته حول هذه الدراسة، فأجاب الشاهد بأنه يعتقد أنها وثيقة ثاقبة ومعدة جيدًا.

وأشار إلي أنه لدية ثلاثة تعليقات عليها أولُا أنه قد تم إعدادها منذ أكثر من 6 أعوام، وأن تكلفة الاستثمار قد زادت بشكل ملحوظ منذ عام 2006 تاريخ إعداد تلك الدراسة، والنقطة الثانية أن الدراسة تقول إن تعريفة النقل بالاتحاد الأوربي تعكس تكلفة النقل، ولكن تكلفة النقل بدول اتحاد الكومنولث تعد أقل نسبيًا، ولذلك فن النتيجة التى توصلت إليها أن هذه التعريفة لا تعبر عن تكلفة الخدمة، وتكلفة الخدمة تعنى استثمار رأس المال، وتكلفة التشغيل والعائد من الاستثمار، والنقطة الثالثة والأخيرة أنه إذا ما قمنا باستخدام هذه الدراسة اليوم سوف تكون النتائج غير صحيحة.

وأكد الشاهد أن هذه الدراسة تقوم بحساب التكلفة النظرية لنقل الغاز الطبيعى من تركمستان إلى انجلترا، ويجب القول إن هذه التجارة غير ممكنة، لأن منتج الغاز الطبيعي في تركمستان لن يكون له أي حق بالنسبة لشبكة نقل الغاز الطبيعي الروسي، وأن تكلفة النقل فى دول اتحاد الكومنولث قليلة جدًا، وأن تكلفة تعريف النقل لمليون وحدة حرارية بريطانية تكون من روسيا إلى البانيا 71 سنتًا أمريكيًا.

وأوضح الشاهد أنه باستخدام المسافات المذكورة بالجدول المعد بالدراسة تكون الأرقام أقل بكثير بالنسبة لتعريفة النقل، وأنه بحسابات أخرى قد يتم إثبات ذلك، مؤكدًا أن تكلفة النقل بهذه الحسابات تكون 3.1 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية.

وعرض الشاهد خريطة على المحكمة، يوضح من خلالها عمليات تصدير الغاز ما بين دول الكومنولث وانجلترا، وقدمها إلى المحكمة لتنضم إلى أوراق القضية مشمولة بترجمة وافية لهذه الخريطة، ثم قام الشاهد بشرحها لهيئة المحكمة.

وسألته المحكمة عن مدى خبرته بالغاز المصري وتداوله بالداخل والخارج؟، فأجاب هولمز "لقد قامت بيرفن وبيرتس بعدة مشروعات فى مصر تضم تحليلًا لصناعة الغاز الطبيعي ودراسة العرض والطلب، وأيضا بشأن تصدير الغاز الطبيعي المسال وغاز خطوط الأنابيب"، وقال إنه عمل فى هذه المشروعات وزار مصر عدة مرات على مدار العشر سنوات الأخيرة، ولديه خبرة بالغاز المصري.

وأشار إلي أن أكثر مشروع أهمية عمل به كان يتعلق بفحص سوق الطاقة المصرية كمستهلك للغاز الطبيعي، وكان المشروع يتعلق بمحطة تكرير، وترجع هذه الأهمية لعاملين أولهما النظر فى الاستهلاك الممكن للغاز الطبيعي لمصر، وإمكانية إحلاله محل النفط فى توليد الكهرباء، وأيضا النظر فى توفير وتوريد الغاز لمحطة التكرير تلك، وهذا المشروع بدأ فى عام 2007 لصالح مؤسسة ألمانية، تقدم التمويل لعملية امتداد محطة التكرير ولا يزال المشروع قائمًا.

يذكر أن النيابة قد نسبت للمتهمين سامح فهمى، وزير البترول الأسبق، وخمسة من قيادات الوزارة ورجل الأعمال الهارب حسين سالم، تهمة تصدير الغاز الطبيعى إلى إسرائيل بأسعار بخسة، مما ترتب علية الإضرار بالمال العام.
خبير أجنبي في قضية تصدير الغاز: دراسة منظمة الطاقة قديمة ولا يمكن الاعتماد عليها - بوابة الأهرام

الأحد، 8 أبريل 2012

زيارة سليمان وشفيق لمبارك و قرار ترشحهم للرئاسة .. هلاووس صحفية .. الفجر


كشف مصدر طبى مجهول  فى "المركز الطبى العالمى" الذى يعالج فيه  الرئيس حسنى مبارك  عن زيارة كل من نائب الرئيس السابق اللواء عمر سليمان، وآخر رئيس للحكومة فى عهد مبارك الفريق أحمد شفيق، قبل أن يعلن كل منهما رسميًّا عن دخوله السباق الرئاسى، آملا فى خلافة رئيسه السابق.



وأكد المصدر أن نائب الرئيس ومدير المخابرات العامة السابق عمر سليمان، «زار مبارك، منذ أربعة أيام، وهو دائم الاتصال للاطمئنان على صحته مشيرا إلى أنه لايعلم ئيئا عن الحوار الذى دار بينهم والذى استغرق مايقرب من نصف ساعة وشهدت الزيارة حضور سوزان ثابت زوجة الرئيس السابق.
كما أضاف المصدر الذى رفض ذكر أسمه أنهم طلبوا خروج الممرضة من داخل جناح الرئيس ، مشيرا إلى أنه من الأرجح أن تكون 
المقابلة خاصة بانتخابات الرئاسة، وأن يكون سليمان استشار مبارك فى أمر دخوله الانتخابات، خصوصا أن الرئيس السابق كانت حالته الصحية مستقرة فى ذلك اليوم، ويبدو أنه سمع من نائبه السابق أخبارا سارة.
وفى نفس السياق أكد المصدر أيضا على أن الفريق أحمد شفيق حرص على زيارة مبارك، قبل سليمان بيومين مشيرا إلى أن شفيق كان دائم الاتصال بمبارك  للاطمئنان على صحته، وتكرار زياراته إلى المركز الطبى العالمى .



الاثنين، 2 أبريل 2012

مبارك قاتل اليهود فى السجن.. وقاتل السادات طليق - بوابة الأهرام


 دخل الفريق ضاحى خلفان قائد شرطة دبى فى سجال مع عدد من الشباب على موقع التواصل الاجتماعى تويترانتقد خلاله الإفراج عن قاتل السادات، وحبس قاتل اليهود قاصدًا به مبارك قائلا: "قاتل السادات يفرج عنه وقاتل اليهود، وهو مبارك يسجن والله يا زمان مالكش أمان".

وصف خلفان مبارك بأحد قامات مصر، حيث كان قائدًا لسلاح الطيران في حرب أكتوبر، ودمرت قواته خط بارليف، مشيرًا إلى أنه بطل العبور وهذا إنجاز عظيم في الحرب على اليهود.


وقال خلفان للمتبارين معه على تويتر: الحاجة التي كنت أتمنى ان أراها بعد سقوط مبارك فى مصر، هى روح التسامح لا الانتقام، لأن الانتقام مشكلة" مؤكدًاأن الأمور فى مصر ستتدهور أكثر من الوضع الحالى، ما دام الانتقام هو السائد .


واستشهد خلفان بما سبق وقاله الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل حين قال"لا يجوز أن يعرض مبارك على محكمة جنائية، وأنه لا يستحق أن يعامل بهذه الطريقة التى يعامل بها رغم خلافه معه"


وأشار قائد شرطة دبى إلى أن خيار الهروب كان متاحًا أمام مبارك، وأن دولاً عديدة رحبت باستقباله، لكنه أصر على أن يظل في مصر، ولا يهرب قائلًا:أليس هذا من شيم الرجال؟.


وانتقد خلفان فى تغريداته قيام السلطات المصرية بالافراج عن الجاسوس الإسرائيلى إيلان جرابيل وهو ضابط فى المخابرات الإسرائيلية، وكذلك تهريب الأمريكان المتهمين فى قضية تمويل منظمات المجتمع المدنى واصفًا إياهم بـ"صناع الثورة".


وردًا على سؤال من أحد الزائرين حول حجم الفساد والنهب الذى تم فى عهد مبارك، قال خلفان حسب معلوماتى أن مصر تنهب منذ عصر الفرعون الأول، والسرقة فى مصر كانت قبل عصر مبارك وستستمر من بعده.


وتابع خلفان إنه لا يبرر لمبارك أخطاءه التى ارتكبها، لكنه أنجز فى أمور وفشل فى آخرى، كما أنه أعلن عدم توريث الحكم لابنه جمال ثم تنحى بعد ذلك.


لم يغفل خلفان فى سجاله توجيه سهام النقد لجماعة الإخوان المسلمين كما تعود فى الفترة الأخيرة ونعت مجلس الشعب الذى يستحوذ الإخوان على الأغلبية فيه بـ"مجلس الهيصة".

"مبارك قاتل اليهود فى السجن.. وقاتل السادات طليق" - بوابة الأهرام